[align=center]
[/align]
ومن المؤكد أن الحصول على القسط الأوفر من الثقافة
بشكل عام يكون أغلبه عن طريق القراءة ،
وكلنا يدرك هذا المعني من خلال تجاربنا اليومية ،
فلو أنفق إنسان ما ساعات في مشاهدة التلفاز ،
وساعة في مخالطة الناس ، وساعات في التأمل والتفكير ،
وساعة في القراءة ، لوجد أننصيبه الأكبر من الثقافة كان من الكتاب
إن أحسن اختياره ، فالكتاب يعطي القارئ معلومات وخبرات
متنوعة في فترة زمنية قصيرة
ويمكن حمله في الحل والترحال
الإنسان بلا قراءة قزم صغير والأمة بلا كتاب قطيع هائم
طالعت سِيَر العظماء العباقرة فإذا الصفة
اللازمة للجميع مصاحبتهم للحرف
وهيامهم بالمعرفة وعشقهم للعلم
حتى مات الجاحظ تحت كتبه
وتوفي مسلم صاحب الصحيح وهو يطالع كتاباً
وكان أبو الوفاء ابن عقيل يقرأ وهو يمشي
وقال ابن الجوزي: قرأت في شبابي عشرين ألف مجلده
وقال المتنبي: وخير جليس في الزمان كتاب.
كلنايدرك أن عملية التعلم قوامها : الكتاب ، والتلميذ، والمعلم ، والمدرسة ، وأي خلل فيتلك العناصر يجعل عملية التعليم غير ناجحة والذي يهمنا هو حصول المتعلم على ماينبغي أن يحصل عليه من علم بواسطة القراءة في
الكتاب المدرسي وغيره من المصادروالمراجع
سئل البخاري عن دواء للحفظ فقال:إدمان النظر في الكتب(حكمة اسلامية)...
فلندخل إلى المكتبة
تابعــــــــــــــــــــــونا