<marquee direction=right>اكد الشيخ احمد الخالدي ان الاحداث الارهابية الاخيرة كشفت له مدى الزلل والخطأ الذي وقع فيه </marquee>
مشيرا الى ان دماء المسلمين والمستأمنين معصومة
واضاف ان فتوى دفع الصائل تم التوسع فيها
وان التكفير تعد على حدود الله
ولايجوز تكفير المسلم للمسلم لمجرد هوى او عصبية او ما اشبه ذلك.
جاء ذلك في الحوار التلفزيوني الذي اجراه معه الشيخ الدكتور عائض القرني واذاعه التلفزيون السعودي مساء البارحة.
( الأحد - 20/10/1424هـ ) الموافق 14 / ديسمبر/ 2003
وقد اوضح فضيلة الدكتور عايض القرني في تقديمه للحوار الذي اجراه مع الشيخ احمد الخالدي ان الحق ساطع سطوع الشمس مستشهدا بقول الرسول صلى الله عليه وسلم (تركتكم على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها الا هالك) واشار القرني الى ان الرسول صلى الله عليه وسلم لم يمت حتى اوضح للمسلمين حقائق الدين واستشهد على ذلك الحاضرين من المسلمين.
وقال القرني ان الرسول صلى الله عليه وسلم لم يضع توضيح صغار الامور حيث عني صلوات الله وسلامه عليه ومسائل بآداب الطاهرة والمشي والغسل من الجنابة فكيف يترك مسائل الدماء والاعراض والاموال والتكفير ومسائل الايمان, وقد نبه صلى الله عليه وسلم ان كل الطرق غير طريقه ضالة وحذر صلى الله عليه وسلم من محدثات الامور ونبه الى الصراط المستقيم الذي انعم الله به عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا موضحا اننا امة الوسط.
ثم قدم فضيلته ضيفه في الحوار الشيخ احمد الخالدي لمحاورته والاستماع الى مراجعته سائلا الله الهداية والتوفيق
الانسان عرضة للخطأ
للاجابة على سؤال عمَّا استفاده من التجربة التي خاضها قال الخالدي: لاشك ان الانسان عرضة للخطأ ومحل الزلل الا من رحم الله عز وجل فالانسان قد ركب من مادتين الظلم والجهل الا من رحم الله سبحانه وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم (كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون) ولاشك انه قد تبين من بعض الفتاوى التي صدرت وخاصة فتوى (دفع الصائل) وجود الخطأ والزلل فيها وان كانت في مسألة جزئية وقد توسع فيها وقد تبين لنا ان هذا اجتهاد خاطئ وليس مطابقا للصواب من كل وجه.
ولاشك ان الانسان اذا جلس مع نفسه وحاسبها فينظر الى ما قدمت يداه, وقد كانت فترة السجن فترة محاسبة للنفس وايضا ما توالى من الاحداث التي داهمت المسلمين جعلت الانسان يراجع نفسه ويحقق في امره فتبين لنا ان هناك خطأ وزللا نسأل الله العفو والعافية وان يجنب المسلمين الفتن فاستفدنا منها ان الانسان لايقدم على شيء حتى يتبين الخير والشر, او يطلب النصح من المشايخ الفضلاء الكبار حتى لايقع في مثل هذا.
دفع الصائل
وحول فتوى (دفع الصائل) وما يمكن ان تدفع اليه من الاعتداء على رجال الامن قال الخالدي: دفع الصائل كانت عامة وشملت استطرادا رجال المباحث واضاف ان دماءهم معصومة دون شك باعتباره دما مسلما مؤكدا تراجعه في هذه المسألة سواء تعلقت برجال المباحث او غيرهم.
سفك الدماء
وحول الدماء التي تسفك في بلاد المسلمين تحت مسميات (الجهاد) و(ادعاء الشهادة) كما حدث في مجمع المحيا قال الخالدي: لاشك ان الدماء والاموال والاعراض معصومة وهذا امر دلت عليه نصوص الكتاب والسنة وقام عليه الاجماع ولايخالف في ذلك عاقل فضلا عن مسلم مشيرا الى ما ذهب اليه شيخ الاسلام من ان دم الادمي معصوم وما عده موسى عليه الصلاة والسلام من ان قتل القبطي يعد ذنبا في الدنيا والاخرة وما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع من ان دماء المسلمين واموالهم واعراضهم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في عامكم هذا.. وقال هذا هو الاصل فلاتزهق الانفس الا بحقها.
حقيقة الجهاد
واشار القرني في سؤاله للخالدي الى ان الباطل لاتغيره الاسماء كما يدعي الذين يسمون ما وقع في بلادنا جهادا كذلك ما اطلقوه من تسميات تتحدث عن الشهادة والمحاربين وسأل الخالدي عما يراه عن هذه المسألة
فقال الخالدي: لاشك ان للجهاد شروطه وقد اشار العلماء الى ان الجهاد فرض كفاية لمن حضر صف القتال او من حاصر بلده عدو او استنفره الامام ولايكون الجهاد الا بعد المفاصلة والممايزة وقال ان الجهاد لايكون ضد المسلمين كما لايكون ضد الانفس المستأمنة فلاتجوز مجاهدة من كان في العهد والذمة, وقد ذكر العلماء ان من قال لحربي: قد امنتك فقد اعطاه الامان والعقد وكذلك من دخل دار المسلمين بأمانهم اصبح مستأمنا.
حرمة المستأمن
وسأل القرني عما اذا كانت التأشيرة او عقد العمل او العمل الدبلوماسي يعد امانا فقال الخالدي: لاشك ان استقدام العمالة والايدي العاملة بفيزا او ما اشبه ذلك يعد امانا وقد اجاز العلماء امان الطفل وذهب العلماء الى ان المسلم اذا امن غير المسلم وجب عليه الالتزام بذلك واصبح دمه محقونا حتى يعود الى مأمنه وكذلك ذهب العلماء الى ان المرأة تعطى الامان كذلك فكيف بوالي المسلمين الذي تتعلق به ذمم كثيرة وتترتب عليها امانات كثيرة فذلك اشد حرمة واعظم.
التكفير.. تعد على الله
وحول ما يشكله التكفير والتفجير من خروج عن الاجماع قال الخالدي: لاشك ان التكفير بغير حق ولا علم تعد على حدود الله فالتكفير حد من حدود الله ليس للرأي او العقل وانما اسماء شرعية علقت باوصاف وبافعال واقوال واعتقادات متى قام المقتضى لذلك كان الاسم الشرعي مطابقا لذلك الوصف اما كون الانسان يكفر الاهواء او العصبية او ما اشبه ذلك فهذا لايجوز شرعا وايضا كما قال شيخ الاسلام -رحمه الله - انه حد من حدود الله ليس من زُني بأهله ان يزني بأهل الآخر فكذلك التكفير وايضا اجماع المسلمين على امر بأنه خطأ او صواب لاشك ان اجماعهم حجة.
وحول سؤال للشيخ القرني قال فيه: آلان رخصت عقائد المسلمين عند بعض الناس ورخصت دماؤهم فوقع فساد عظيم في الارض ودمار وخراب وحكم على عقائد الناس واصبح البريء متهما واصبح هناك فتن
ما هو الموقف الصحيح مما ترى من هذه الفتن التي نعيشها وتعصف بنا جميعا?ف
اجاب الخالدي: لاشك ان الاستمساك بالكتاب والسنة هو الاصل هو بأقوال العلماء الراسخين في العلم والمشايخ الفضلاء والحمد لله البلاد مليئة من هذا الصنف فضلا عن طلبة العلم المنتشرين في كل مكان واضاف قائلا: الاصل ان الانسان لايتبع كل من قال قولا ان يتبع وانما كما قال علي: تعرّف الحق تعرف اهله وهذا الاصل وان كنا لاندعي العصمة لأحد بعينه والخطأ جائز على كل انسان وكما قيل كل يؤخذ منه ويرد الا صاحب هذا القبر.
واضاف: ان مسائل التكفير لايتسلط عليها الجهال لانها مسائل ضيقة عويصة, وذكر الشيخ بابطين رحمة الله عليه في رسالة انه لو سئل احدهم مسائل في الطهارة لم يحسنها وهو يتكلم في مسائل عظيمة لانها تترتب عليها دماء واموال واعراض لان الاسماء والاحكام هي التي يبنى عليها الدين, وهو اول نزاع حدث في الامة, كما ذكره شيخ الاسلام حدث في الخوارج ثم المرجئة ثم المعتزلة ثم الجهمية ثم توسعوا في مسائل الاسماء والاحكام.
وتابع الشيخ الخالدي يقول ينبغي الا يستحل المسلم دماء المسلمين ويدعي انه على الطريق السليم ومن يفعل ذلك فمن الخوارج الذين يكفرون الناس عموما فلايبالي بمن قتل وبمن سفك وانا اقول ان من اخطأ في هذا العمل لاعذر له والله سوف يحاسبه وحتى لايحق له التأويل ونحن نتكلم في احكام الدين ولاشك من قاتل المسلمين فقد ارتكب اثما عظيما.
وعن الذين يتذرعون باعمالهم لاخراج اليهود والنصارى من جزيرة العرب قال لاشك اولا ان هذه الفئة معصومة لان منهم المسلم ومنهم المستأمن والكل قال باجماع بضرورة حقن دماء هؤلاء حرمة المسلم اعظم من حرمة المستأمن لكن جميعهم سواء في التحريم وهذا هو الاصل وعلينا اولا ان نتساءل هل هؤلاء قدموا بامان ام بغير امان وامر استقدامهم يرجع لولاة الامور وهذا هو الاصل ولا يرجع للاشخاص ولا للافراد.
وعن العمليات التي يقوم بها اولئك ويسمونها جهادا قال :قال ابن قدامه رحمة الله عليه في كتابه المغني ان الجهاد موكول للامام واجتهاده ولاينظر لقلة المسلمين وكثرتهم وقوتهم وضعفهم فالنبي صلى الله عليه وسلم تارة يهادن وتارة يقاتل وتارة يفرض الجزية وتارة يأخذ خراجا ويهادن بعض الكفار حتى انه في غزوة الخندق اراد ان يعامل بعض الكفار بشيء مما يخرج من تمور المدينة وهذا ذكره شيخ الاسلام ابن تيمية في فتاواه عن الجهاد.
وعن اصدار الارهابيين للاحكام ومن ثم تنفيذهم لها من تلقاء انفسهم علق على ذلك بقوله الانسان اذا قتل أخاه الانسان بحجة النكاية فقد يدعيها الانسان في كل عهد والاصل ان يرجع الانسان للجهات الشرعية ان كانت قد قامت عليه البينة فهناك توجد جهات شرعية ومحاكم شرعية تنظر في هذا الامر ان كان يستحق ان يطبق عليه الحد ام لا فقد يكون الشخص المدعي كاذبا مثلا وقد يكون من الاستهزاء والاستهزاء ينقسم الى قسمين استهزاء صريح واستهزاء خفي الخفي يدخل في النفاق وهو ليس اشر من عبدالله بن سلول واما ان كان ظاهرا فقد ذكر في القرآن.
وابان الشيخ الخالدي ان الاصل في مسائل التكفير والتي تترتب عليها احكام شرعية في الدنيا وفي الاخرة الا تترك لطلبة العلم المبتدئين بل للعلماء الكبار.
وعن الصوت الناشز والمستورد في التكفير والتفجير والتضليل
اكد الخالدي ان امر قدومه الينا في المملكة العربية السعودية لايمكن حصره في اسباب معينة فقد يكون ناشئا من عدة اسباب وقد يكون ناشئا من سبب معين بحسب الشخص وان الناس متفاوتون في هذا الامر واضاف ان الغالب في هذا الامر يرجع أما للتقصير في العلم او قصور في طلب الحق وانه لايمكن ان يخرج عن هذين السببين, ولاشك انه في زمن النبي صلى الله عليه وسلم خرجت رؤوس الخوارج وخرج المنافقون وما حصل ليس حكرا على بلد معين حتى نقول ان هذا البلد لايمكن ان يدخله شيء او من هذا القبيل بل بالعكس في المدينة وفي مكة حدثت امور على هذا النحو ولازالت وعن امكانية ارجاع ما حدث من احداث مؤسفة في المملكة بسبب سفر الشباب الى البلدان الاخرى وتشربهم لتلك الافكار الغريبة.. علق بقوله قد يكون هذا وقد يكون غير ذلك واضاف هناك اناس واجهناهم, قد يكون الانترنت اوما شابه ذلك.
وعن الحلول الممكنة تجاه هذه الزوبعة والعواصف
اكد ان الواجب على طلبة العلم بيان الحق في هذه المسائل واظهار الاحكام الشرعية وايضا اظهار الحلول الشرعية واحكامها واقامتها في عباد الله عز وجل وهذا هو الاصل ولايمكن ان تستقيم الامور الا بتحكيم شرع الله عز وجل في كل صغيرة وكبيرة ورد الامور الى اهلها والى نصابها وهكذا تستقيم الامور واكد تراجعه عن فتواه السابقة بشأن (دفع الصائل) وانه قد تراجع عنها في سابق الايام ولكن لم تتح له الفرصة في الكتابة لتبيان تراجعه هذا.
وعن الاسباب التي من الممكن ان تكون سببا في حدوث هذه الاحداث المؤسفة وايضا الاسباب التي قد تجعل الانسان يقتنع بمثل القناعة التي وصل اليها قال لاشك ان امر الهداية منحة الهية وان الانسان قد يعتقد امرا ثم يعود او قد يرى امرا خيرا منه, والنبي صلى الله عليه وسلم سن هذا الامر وان كان مختصا بالآداب العامة وليس بمسألة فيها اراقة دماء او ازهاق انفس او تكفير او تتعلق بعقائد ولذلك انا رجعت عن هذا الامر منذ اول الايام ولكن كما ذكرت لم يتسن لي الكتابة اما السبب فلعل الانسان احيانا قد يقصد خيرا فلايصيبه او لايوفق الى الصواب.
وعن السبب الرئيسي الذي دفعه للتراجع ومحاسبة النفس والعودة الى الصواب وتحكيم القول الراجح لاشك انه محاسبة النفس والعودة للقول هل وافق الجميع على هذه الفتيا ام صدرت من اناس محدودين وهو الامر الذي يرجحه دائما اهل العلم.
ثم سأل الشيخ القرني الخالدي حول كيفية اسهامه في حفظ الامن
فقال الخالدي: باللجوء الى الله عز وجل بالتوبة والاستغفار واقامة حدود الله وشرعه في العباد والبلاد فهذا يحفظ الامن واساسه التوحيد {فليعبدوا رب هذا البيت الذي اطعمهم من جوع وآمنهم من خوف} واضاف: يجب ترك الامور المتشابهة وان يطلب كشفها من العلماء, وقال: ان الامن امر عام وعلى كل انسان ان يراعيه في موقعه سواء كان رجل أمن او شيخا او طالب علم.
القوا السلاح وعودوا لرشدكم
وقال الخالدي موجها حديثه لمن يحمل السلاح من الشباب عليهم ان يتقوا الله سبحانه وتعالى ويلقوا السلاح وينخرطوا في المجتمع ويعودوا الى اخوانهم واهليهم, لسنا بأعداء لهم ولايوجد لهم اعداء حتى يحملوا السلاح وليس هنا جهاد فان اخطأ الانسان عليه ان يعود الى رشده.
وحول سؤال الشيخ القرني للخالدي عن احتياج هؤلاء الشباب الى رسائل من العلماء اكثر مما هو حاصل فقال الخالدي: واجب طلب العلم والمشايخ مناصحة هؤلاء ومراسلتهم او ايصال الحق اليهم بأية طريقة سواء بشريط او محاضرة او رسالة او بما تتم به المناصحة.
الارهاب صد عن سبيل الله
وحول الدعوة الى الله قال الشيخ القرني في سؤاله: أليس الاولى ان ندخل رجلا في الاسلام بالدعوة الطيبة بدلا من ذبح الف كافر? اجاب الخالدي بقوله: هذا صحيح والاحاديث واضحة في هذا الشأن واضاف ان الأعمال التي وقعت من الصد عن سبيل الله.
مبررات الارهاب
وحول ما يذهب اليه بعض الاشخاص من ان البطالة والفقر والفاقة وراء حمل السلاح والقتال في بلاد الاسلام قال الخالدى: هذه مجرد تبريرات وليس هناك الفقر او البطالة التي تستدعي ذلك هذا ليس صحيحا وهذا لايقوله انسان عاقل.
تخطئة العلماء.. فساد
وحول الاتهامات التي توجه لهيئة كبار العلماء والادعاء بأن شابا يفهم ما لايفهمون قال الخالدي هذا لاشك خطأ واضح فلايجوز تخطئة هيئة كبار العلماء ممن يرى ما جرت اليه الاحداث من فساد موضحا ان ذلك قد يقع ممن يرون انهم على صواب وهم مخطئون وقد وقعوا في التلبيس.
وحول اثر الفراغ في تلقي الشباب لهذه الافكار او عدم التلقي على شيخ والاكتفاء بقراءة بعض الكتب قال الخالدي: ان ذلك يقع لامر من هذه الامور او لاجتماع هذه الامور فيأخذ الاقوال المجردة وهذا هو التقليد.
تعطل التنمية بالارهاب
وحذر الخالدي من الكتب والرسائل التي تكفر الجيش والشرطة والمجتمع وتدعو الى الهجرة من البلاد وقال ان هذه الرسائل كتبت باسماء مستعارة وهي من اصول (الخوارج) ونبرأ الى الله منهم.
وحول ما تجره الاحداث والارهاب من فساد وتعطل للتنمية والمشاريع المختلفة قال الخالدي ان ماحدث يجعلنا نفكر ونتراجع ونزن الامور بميزان الشرع وقد ظهرت لنا مسائل لم يكن يعلمها كثير من الناس وهي مفاسد واضحة ليس فيها قولان وطالب الخالدي من وقع في هذه الاخطاء بالرجوع الى الحق.
بلادنا.. والشريعة
وحول ما تتميز به المملكة من اقامة شرع الله وما يظهر من مظاهر الخير والصلاح وما يستدعيه ذلك من ضرورة المحافظة عليها قال الخالدي: نعم.. ولذلك ينبغي علينا المحافظة عليها مشيرا الى ان الناس تهاجر من البلدان التي فيها القوانين الى بلادنا التي تتميز بتطبيق شرع الله وقيام المحاكم الشرعية.
وحول افتقار بعض الشباب الى العلم الشرعي قال: ان الواجب وجوبا شرعيا على هؤلاء الشباب ان يتعلموا هذه المسائل على يد العلماء
القوا السلاح
وحول ما يقوله للذين يحملون السلاح للارهاب قال الخالدي: اقول لهم القوا السلاح والسعيد من وعظ بغيره.
واشار الخالدي الى ان تراجعه تم بقرار منه وان العاقل الذي يسمعه من اول حديثه بامكانه ان يقر ذلك.
فصل الكلام عن الواقع
وحول ما يعمد اليه البعض من فصل كلام العلماء المتشابه عن كتبهم واعتماده لاحداث الاضرار والتفجير والتكفير اوضح الخالدي: لاشك ان حمل كلام اهل العلم على غير الواقع بعيدا عن قرائنه وملابساته هو امر خاطئ يوقع في خطأ كبير والذي لايجيد قراءة هذه الاصول يقع في هذا الخطأ.
جمع الشمل
وحول جمع شمل المسلمين وعدم الشذوذ عن جماعة المسلمين قال الخالدي ان هذا واجب على المسلمين جميعا وهذا ما قامت عليه نصوص الكتاب والسنة وعلينا المحافظة على النعم والتوبة ليزيد الله هذه النعم ويدفع عنا النقم مؤكدا ان الخروج على امام المسلمين فيه فساد عظيم.
التحذير من الخوارج
واختتم الخالدي الحديث بالتحذير من فكر الخوارج مؤكدا ان الآخذين بهذا الفكر هم طائفة قليلة يكفرون الجيش والشرطة والعاملين في الدولة والمجتمع عموما وينبغي الحذر من هؤلاء.
هذا والصلاة والسلام على رسول الله وآله وسلم تسليماً كثيرا....