[align=center]
بدأ يوم كباقى الايام....استيقظ مصطفى من نومه بنشاط...صلى الفجر...وأستعد للعمل...كم هو رائع و يحب الله
كان ذلك الشاب... مخلصا فى عمله لأقصى درجه.كريم الخلق .لا يكاد يلتفت الى الفتيات...لكنها جاءت الى العمل...الكل يتحدث عنها...انها مثاليه...بدأت أذنه تنصت للاحاديث باهتمام...فقرر أن ينظر اليها المره القادمه...فهى زميلته فى العمل....وكانت نظره....
وبدأ القلب يدق....ولم ينبض العقل....وفتن الشاب بطيفها
ووقف مصطفى مع نفسه وقفه...لماذا لا أخطبها...فأنا ليس لى فى الطرق الاخرى...وتشاور مع والدته... وقرر أن يخطبها....لكنها رفضته...فعاد حزين القلب...ومجروح الفؤاد
وماذا بعد...مرت ليالى قاسيه....و صديقنا يتألم..لماذا رفضتنى...هل أنا أقل منها...هل بى عيب لا أراه...هل أنا مذموم هنا؟؟أم أننى تسرعت؟؟لا بل أنا غبى؟؟كيف ترضى هى...وكم هى رائعه....كيف ترضى بى.....وتمكن الاحباط من نفس مصطفى
وعاد لعمله...واذا بعقله ينبض...فقد رأى عقله من العيوب فيها ما لم يلاحظه من قبل...سبحان الله...كيف عميت عن تبرجها!!كيف عميت عن جراءتها!!كم عميت عن من هم معجبون بها!فأنا لا أثق فيهم أصلا!اننى حقا تسرعت....الحمد لله...الحمد لله....
ليتنى تأنيت فى أمرى....ليتنى نظرت اليها بعقلى....لماذا تأخر النبض!!
ومنذ تلك اللحظه ..عادت البسمة الى شبابه...,عاد شبابه للعمل...وارتاحت نفسه من الالم....وقرر أن يختار شريكة حياته..هذه المرة بعد أن يستمع الى النبض
[/align]
[align=center]منقــــــــــــــــ oy_hug: ــــــــــــــــول[/align]