العديد من الأمهات والآباء لا يتخيلون ان لعب الأطفال من الممكن أن يكون لها تأثير سلبي جدا أو ايجابي جدا على صحة الطفل العضوية والنفسية.
لعب الأطفال ليست أمرا بسيطا أو تافها كما يتخيله الكثير من الأهالي، إنها حقيقة وخاصة عندما نتحدث عن الأطفال وعن لعبهم التي يتعاملون معها من آن لآخر والتي قد تسبب في الإصابات وانواع كثيرة من الاضرار، وفى بعض الأحيان تودي بحياتهم.
ينبغي على كل أم وأب أن يختاروا اللعبة الصحيحة لأبنائهم والتي تتناسب مع أعمارهم وعقليتهم وحتى مع حجم أجسامهم.
هذا الأمر لا يقع فقط على عاتق مصنعي الألعاب، فهو أيضاً مسئولية الأب والأم في اختيار اللعب التى تلائم أطفالهم والذين بدورهم سيوجهون المصنعين والبائعين بطريق غير مباشر إلى وضع التعليمات الخاصة بكل لعبة والأعمار الموجهة إليها وإلى أن يتم ذلك فبوسعك انتقاء اللعبة بالمواصفات الآتية:
اختيار اللعب التي تناسب المرحلة العمرية ، والقدرات الخاصة بكل طفل، أو النوعية التي تقابل اهتماماته.
بالنسبة للرضع يجب تجنب اللعب الصغيرة في حجمها لأنه من الممكن ابتلاعها والتعرض لاختناق الطفل وقد يسبب هذا خطرا بالغا على حياته.
لجميع الأطفال تحت سن 8 سنوات من الجنسين يجب تجنب الألعاب الحادة والتي لها سنون مدببة.
لجميع الأطفال في جميع الأعمار تجنب الألعاب الكهربائية حتى لو كانت تعمل ببطارية يقوة واحد فولت.
كن متابع جيداً لبطاقة التعليمات لمعرفة كيفية تشغيل اللعبة بالطريقة الآمنة التي لا تعرض الطفل للخطر، ولرؤية مدى تناسبها مع عمر الطفل.
ابحث دائماً عن اللعبة التي من الممكن أن تفصل أجزائها بسهولة.
تخلص على الفور من الأشرطة التي تلف بها اللعبة والعلب والأكياس حتى لا تسبب الاختناق لطفلك كاعتقاده بأنها لعبة.