عن ابْنِ عُمَرَ رَضي اللهُ عنهما، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ :
"مَا مِنْ أَيَّامٍ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ وَلَا أَحَبُّ إِلَيْهِ الْعَمَل فِيهِنَّ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ الْعَشْرِ،
فَأَكْثِرُوا فِيهِنَّ مِنَ التَّهْلِيلِ وَالتَّكْبِيرِ وَ التَّحْمِيدِ" .
رواه الامام أحمد في مسنده، وصحح اسناده العلامة أحمد شاكر في مسند الامام أحمد (9/14).وقال المحدث العراقي في التقييد والإيضاح إسناده جيد (474).
قال الشيخ الألباني رحمه الله في كتاب ارواء الغليل :
" وقد ثبت تشفيع التكبير عن ابن مسعود رضى الله عنه : " أنه كان يكبر أيام التشريق : الله أكبر ، الله أكبر ، لا إله إلا الله ، والله أكبر ، الله اكبر ، ولله الحمد " . أخرجه ابن أبي شيبة ( 2 / 2 / 2 ) وإسناده صحيح . ولكنه ذكره في مكان آخر بالسند نفسه بتثليث التكبير ، وكذلك رواه البيهقي ( 3 / 315 ) عن يحيى بن سعيد عن الحكم ( وهو ابن فروح أبو بكار ) عن عكرمة عن ابن عباس بتثليث التكبير . وسنده صحيح أيضا ، لكن رواه ابن أبي شيبة ( 2 / 2 / 2 و 2 / 3 / 1 ) / صفحة 126 / من هذا الوجه بلفظ : " الله أكبر كبيرا ، الله أكبر كبيرا ، الله أكبر وأجل ، الله أكبر ولله الحمد " . ورواه المحاملي في " صلاة العيدين " ( 2 / 143 / 1 ) من طريق أخرى عن عكرمة به ، لكنه قال : الله أكبر وأجل ، الله أكبر على ما هدانا " فأخر ، وزاد ، وسنده صحيح . وروى أ ثر ابن مسعود من الوجه المتقدم بتشفيع التكبير ، وهو المعروف عنه" .
الإرواء تحت حديث 654 " ج3 ص 125 انتهى كلام الألباني.
فحريٌ بنا نحن المسلمين أن نحيي هذه السنة التي هجرت في هذه الأيام ، وتكاد تنسى حتى من أهل الصلاح والخير بخلاف ما كان عليه السلف الصالح ، تكبر في المسجد وفي بيتك وفي السوق وفي طريقك ، وذكر به أهلك وعود أولادك على ذلك .
وهي من أعظم الأعمال خلال هذه الايام حيث أوصى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم خلال هذه الايام فاحرص عليها فانت تستطيع ان تفعلها في اي وقت وعلى اي حال .