السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
أسمح لي أن أتكلم في الموضوع مباشره بدون مقدمات لأن الموضوع طويل ومفيد إن شاء الله ولا يحتاج مقدمات !!!
عير التفاح : يحافظ على صحة العظام0
عصير البرتقال : يحميك من الإصابة بمرض قلبي وضربات دماغية 0
عصير الطماطم أو البندورة أو القوطة أو المجنونة: يبعد عنك سرطان المعدة 0
عصير الجزر : يوجد فيه إفادة للنظر 0
أي عصير تشربه على مدار السنة من المذكورة فانك لن تندم ، لان في كل منها فائدة غذائية كبيرة 0 واليك التفاصيل 0
عصير التفاح : أن شرب كوب من عصير التفاح هو طريقة طيبة لتذوق حلاوة هذا الشراب اللذيذ ، بدون تأنيب للضمير على محتواه السكري 0 فالكوب المتوسط الحجم يمد الجسم بما مقداره (295) مليغراماً من البوتاسيوم مع جرعة من معدن البورون الذي يحافظ على صحة العظام 0
وعدد السعرات الحرارية في كوب التفاح يساوي ربع عدد السعرات الموجودة في كوب من عصير العنب ، كما أنه بخلاف عصير الحمضيات ، لا يسبب حرقة هضمية ، وربما لأنه أقل حموضة من ثمار الحمضيات 0
ولكن هنالك ثلبة هينية تطال عصير التفاح 0 فقد دلت نتيجة دراسة أجريت على (45.000) شخص ، ان احتساء كوب من عصير التفاح ( أو الغريب فروت ) كل يوم قد يؤدي الى احتمال تشكل حصيات كلوية 0 ولا أحد يدري السر في ذلك 0
عصير البرتقال : من ألذ الأشربة الخفيفة ، شراب البرتقال 0 وكوب واحد من عصير البرتقال يمد الانسان بمثلي احتياجه اليومي الى فيتامين – سي ( ج ) فالكوب الواحد منه يحتوي على ستين ميليغراماً من هذا الفيتامين ، فهو من هذه الناحية أقوى من عصير التفاح والعنب والغريب فروت والأناناس 0 وهذه الثروة في فيتامين – سي لها أهميتها ، والدراسات الجارية حاليا ما تزال تكشف في كل حين عن فوائد لعصير البرتقال ، فالفيتامين فيه يستطيع شل حركة الجذور الحرة التي تلحق الأذى ببطانة الأوعية الدموية0
وبالنسبة للحمض الفولي فانه ما من عصير أخر يمكن أن يداني عصير البرتقال في احتوائه على هذا الحمض 0 فالكوب الواحد من عصير البرتقال يحتوي على أكثر من (100) مايكروغرام 0
وبالنسبة للحوامل فان حصول الواحدة منهن على كفايتها من المض الفولي ، يقلل الى حد كبير مخاطر الودية عصبية مثل ( السنسنة المشقوقة ) وأكثر من هذا فان عصير البرتقال يخفض مستويات الهوموسيستين في الم 0 والهوموسيستين هو حمض أميني ذو علاقة بازياد أحتمال الاصابة بمرض قلبي وضربات دماغية 0 كما أن عصير البرتقال حافل بالبوتاسيوم وهو معدن هام يساعد على التحكم بارتفاع ضغط الدم 0
عصير الطماطم : هو العصير الصافي الوحيد الخفيف المحتوي من السعرات الحرارية ( الكالوري ) فا لكوب من عصير الطماطم يحتوي عليه كوب من عصير البرتقال 0 ومع ذلك فعصير الطماطم غني بمادة ليكوبين وهي مادة قوية من مضادات المؤكسد 0 وقد ربطت دراسة أجريت في إيطاليا الطعمة الغنية بالطماطم ربطتها بتناقص في حالات الاصابة بسرطان المعدة 0 وفي دراسة اخرى مخبرية تبين ان ليكوبين الطماطم يبطئ نمو الخراجات الثديية لدى الحيوانات 0 كما أن عصير الطماطم محتو على قدر كبير من فيتامين سي ( ج ) فالكوب الواحد منه يحتوي على (45) ميليغراما منه ، وهو اضعاف ما يحتوي عليه كوب من عصير التفاح 0 ولكن الضعف الوحيد في عصير الطماطم هو وفرة الصوديوم فيه 0 فالكوب الواحد منه يحتوي على كميات من الملح المضاف تعادل ما تحتوي عليه ثمانون شريحة بطاطا مملحة 0
عصير الجزر : هو مستودع للمواد المغذية بما في ذلك فيتامين – سي والبوتاسيوم 0 وعصير الجزر يمد الجسم بمقادير كبيرة من مواد الكاروتين (الجزرين ) وهي مواد يستطيع الجسم تحويلها الى فيتامين – أ ويعمل هذا الفيتامين على صيانة الخلايا التي تبطن العينين ، كما تصون الأغشية المخاطية بالأنف والطبقة الخارجية من الجلد والمسالك الهضمية المعوية والتنفسية 0 والكاروتينات- وبخاصة جزرين – ب – يبدو انها ايضاً تعمل على حماية الجملة القلبية/ الوعائية ، وعلى بطيء مقدار أضرار التأكسد الذي يلحقه بالجسم الكوليستيرول الخفيض الكثافة ( المؤذي ) وهي الأضرار التي يمكن أن تكون سبباً في حدوث النوبات القلبية والضربات الدماغية 0
ومن الميزات الأخراى لعصير الجزر أنه بخلاف أنواع العصير الأخرى ، كثير الاحتواء على الألياف الغذائية 0 والألياف التي تدخل الى جوف الانسان مع كوب وأحد من الجزر ( وتساوي 2.5 غرام ) ، هي أكثر من مثلي الألياف الموجودة في تفاحتين كاملتين 0 ص
****وبعد موضوع أخر ومعلومة مفيدة إن شاء الله :
الهيموفيليا والزهايمر والأمراض الفيروسية على رأس القائمة
اكتشاف علاج لكل الأمراض :
قررت وزارة الطاقة الأميركية تخصيص ستة مليارات دولار لتمويل المشروع العلمى المعروف باسم مشروع الجينوم البشرى HGP، حيث تهدف هذه البحوث في مرحلتها الأخيرة إلى إعداد خريطة متكاملة لعدد يتراوح بين ستين الفا ومائة ألف من الصبغات الوراثية المميزة للصفات المعروفة لدى البشر مثل التفاوت في طول القامة واللون والميل للإصابة ببعض الأمراض، إلى آخر المحددات الفارقة التى تميز الافراد حتى داخل الاسرة الواحدة.
أسرار
يقول الدكتور آرى باترينوس المنسق العام للمشروع: ان هذه البحوث تشبه في اهميتها وخطورتها نفس النتائج التى توصل اليها العلماء بعد فك رموز الكتابة المصرية القديمة المدونة على النصب التذكارى الشهير باسم "حجر رشيد"، اذ ان تحليل الجينات بطريقة علمية منهجية سوف يمكن العلماء من تفهم طبيعة البيولوجيا الانسانية بصورة كاملة، مع تحديد الجينات المسؤولة عن الأمراض التى طالما فتكت بالبشر خلال القرون الاولى من عمر الحضارة، فضلا عن ذلك سيؤدى التحليل الشامل للجينات البشرية إلى إتاحة آفاق غير محدودة لتشخيص جميع الأمراض على اختلاف انواعها، سواء كانت وراثية ام معدية، ايضا ستؤدى دراسة الجينات بالتفصيل إلى تحديد اسباب تكرار الإصابة ببعض الأمراض مثل نزلات البرد والحميات المتعددة والاعراض العابرة، مثل المغص واضطرابات القناة الهضمية، وهى اعراض تصيب الانسان في جميع مراحل العمر بلا استثناء.
الا ان اخطر النتائج المرتبطة بتحليل الجينات يرتبط بتحديد الجنيات المسؤولة عن إصابة الانسان بالشيخوخة، وذلك بتحديد الجنيات التى تساهم في سرعة انحلال الخلايا الحية، واطلاع العلماء على الاسباب التى تجعل معدلات بناء الخلايا الجديدة اقل بكثير من معدلات اضمحلال هذه الخلايا، حيث تتسارع معدلات الفناء مع التقدم في السن، فضلا عن ذلك كان اكتشاف الجينات المسؤولة عن قابلية الإصابة بالأمراض سوف يجعل من علاج هذه الأمراض أمرا في غاية السهولة، حتى ولو كانت هذه الأمراض تبدو مستعصية ولا تستجيب للعلاج بالعقاقير المعتادة.
خارطة الجينات
إزاء هذا الاهتمام من جانب الحكومة الأميركية، اعلنت المؤسسات العلمية الخاصة عن اقتراب الباحثين بها من تحديد الخارطة الشاملة للجينات، فقد اكدت مؤسسة سيليرا جينومكسى نجاح العلماء العاملين بها في فك الشفرة الوراثية لجميع الجينات، بينما تعهدت الشركات العملاقة في مجال انتاج الأدوية باستخدام نتاج هذه البحوث في انتاج عقاقير غير تقليدية لعلاج أمراض كانت مستعصية.
ومع ذلك فإن تحليل الجينات التى تم اكتشافها سوف يستغرق اعواما ليست بالقصيرة لتحديد خصائص كل منها، ومعرفة الظروف التى تعمل على تنشيط أو تثبيط هذه الجينات، ولكن بدأت شركات الأدوية في قطف ثمار هذه البحوث، فقد نجحت شركة باير في انتاج عقار الكوجينيتkogenate ويستخدم هذا العقار في علاج الميل إلى النزف الدموى المعروف باسم الهيموفيليا، وقد كان هذا المرض واحدا من الأمراض العويصة التى حيرت العلماء منذ فجر الحضارة، ويكفى ان تفشى هذا المرض في العائلة القيصرية من اسرة آل رومانوف في روسيا، كان من اسباب نجاح الثورة الروسية، حيث لم يوجد اي مطالب بالعرش من اصلاب القياصرة، ايضا اصاب هذا الداء العديد من احفاد ملكة بريطانيا فيكتوريا من أبناء البيوتات الحاكمة في الدول الاوروبية خلال القرن التاسع عشر والذي يليه.
ثورة البروتينات
يؤكد الدكتور بول باميليز مدير لجنة البحوث والتطوير في شركة باير للأدوية، ان الشركة لديها قائمة طويلة من المنتجات التى ستطرح تباعا في الاسواق، وقد تم اعداد هذه الأدوية استنادا إلى نتائج البحوث المتعلقة بالجينات، فعلى سبيل المثال ستقوم الشركة بتسويق نوعية من البروتينات المعدلة وراثيا، ويمثل هذا البروتين ثورة حاسمة في علاج الربو بصورة نهائية، ولن يسمح بأية انتكاسات أو التقيد بالعلاج إلى نهاية العمر، مثل العقاقير الأخرى المستخدمة حاليا، أيضاً سوف تطرح الشركة احد المضادات الحيوية المعروف باسم "آفيلوكس" وسيتم استخدام هذا العقار لعلاج جميع مسببات السرطان، بغض النظر عن المنطقة التى يصيبها السرطان من الجسم، الامر الذي يمثل ثورة هائلة في تاريخ الطب والحضارة الانسانية بأسرها، كذلك لدى الشركة مجموعة من العقاقير المنتجة وفقا للبحوث الوراثية، حيث تتصدى هذه الأدوية لعلاج جميع انماط العدوى التى تصيب الجزء الاعلى من الجهاز التنفسى.
من جهة أخرى يحاول العلماء في شركة نوفاريتس للأدوية التوصل إلى علاج حاسم لخرف الشيخوخة المعروف باسم الزهايمر، ومن المعروف ان هذا المرض يعمل على تدمير القوى الذهنية لكبار السن، وبالفعل بدأت البحوث على فئران التجارب، ويتوقع الباحثون قرب التوصل إلى نتائج باهرة في هذا الصدد خلال المستقبل القريب.
علاوة على ذلك يسعى الباحثون بالشركة إلى استبدال الجينات التى تستجيب للعدوى الفيروسية بأخرى لا تقبل هذا النوع من الإصابة، ومن ثم يتفادى الانسان التعرض للأمراض الفيروسية من الاصل، ولن تكون هناك احتمالات لمواجهة مثل هذه الأمراض التى تبدو الانفلونزا أكثرها شيوعا.!! :D