قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( إن الشمس والقمر
لا ينكسفان لموت أو لحياته
ولكنهما آيتان من آيات الله,
يخوف الله بهما عباده ,
فإذا رأيتم ذلك,
فصلوا
وادعوا
حتى ينكشف ما بكم) رواه البخاري ومسلم
وقد انكسفت الشمس:
في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم
, فخرج فزعا
يجر ثوبه(اي مسرعا) حتى اتى المسجد ,
فلم يزل يصلي
حتى انجلت,
فلما انجلت
قال ان الناس يزعمون
أن الشمس والقمر
لا ينكسفان
إلا لموت عظيم من العظماء وليس كذلك) البخاري
الى جميع الاحبة:
هذا هو فعل النبي صلى الله عليه وسلم:
في صلاة الكسوف والخسوف
حيث فزع وأمر بالفزع
فمتى رأيتم:
كسوف الشمس او القمر
في أية ساعة من الساعات بالليل او بالنهار
فافزعوا :
الى:
الصلاة
والدعاء
والذكر
والتكبير
والاستغفار
والصدقة
ثم تذكير: الناس والغافلين
والحث عليها
والنصيحة :
الى الناس :
بالتوبة
والرجوع:
الى الله سبحانه وتعالى
ولأن الكسوف والخسوف :
تخويف:
من الله سبحانه وتعالى لعبداه
قال تعالى : ( ومانرسل بالآيات إلا تخويفا)
ولقد غفل:
كثير من الناس
عن هذه الحكمة الالهية
وهذه الحقيقة الربانية
فلم يروا بالكسوف بأسا
ولم يرفعا له شانا
ولم يرجعوا الى الله
رأسا اي مسرعين الى الله
والمعذرة لعد التكملة وذلك لضيق الوقت والذهاب الى المسج ونسأل لنا ولكم القبول وان يحفظنا جميعا من كل سوء وشر
http://www.almawt.com/ عن الموت
ظاهر الكسوف من الناحية الفلكية http://www.qasweb.org/events/Eclipse/eclipses.htm