و قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - في كتابه الرائع " العبودية " كان الأنبياء جميعهم مبعوثين بدين الإسلام, فهو الدين الذي لا يقبل الله غيره, لا من الأولين و لا من الآخرين .... انتهى كلامه رحمه الله". و استدل الشيخ على ذلك بآيات كثيرة:
1- قال الله تعالى – عن نوح عليه السلام ( فان توليتم فما سألتكم من أجر, إن أجري إلا على الله. و أمرت أن أكون من المسلمين). يونس (76).
2- و قال الله تعالى في حق إبراهيم ( و من يرغب عن ملة إبراهيم إلا من سفه نفسه, وقد اصطفيناه في الدنيا و هو في الآخرة لمن الصالحين. إذ قال له ربه أسلم قال أسلمت لرب العالمين – إلى قوله تعالى – فلا تموتن إلا و انتم مسلمون) البقرة (130-132).
3- و قال تعالى عن يوسف ( توفني مسلما و ألحقني بالصالحين) يوسف (101).
4- و قال تعالى عن موسى (يا قوم إن كنتم آمنتم بالله فعليه توكلوا إن كنتم مسلمين, فقالوا على الله توكلنا) يونس (84-85).
5- و قال تعالى عن بلقيس (رب إني ظلمت نفسي و أسلمت مع سليمان لله رب العالمين) النمل (44).
6- و قال تعالى (إنا نزلنا الثوراة فيها هدى و نور يحكم بها النبيون الذين أسلموا للذين هادوا) المائدة (44)
7- حتى لا أطيل عليكم, رجاءا انظروا أيضا الآية (111) من سورة المائدة, و الآيات (19 و 74 و 83) من سورة آل عمران.