بسم الله الرحمن الرحيم
حين تتحول السيارة من لعبة في يد طفل صغير إلى لعبة لقتل الأرواح حينها تبدأ المأساة ....
كثرت الحوادث المرورية ولا بد لنـا مـن التوعية لهذه الحوادث
وازدحمت الطرق ...
وكثرت المركبات ...
وازدادت الوفيات والإصـابات وقانا الله وإياكم ...
وكم من أهل فقدوا ابنهم في حادث مروري...
وكم من حبيب فقد من أحبه في الله بسبب حادث مروري ...
وكم من إصابات أقعدت أصحاب السيارات إلى أصحاب الكراسي المتحركة ... عافانا الله وإياكم
وكم من شخص تشلل شللاً نصفياً أو كلياً بسب تلك الحوادث المروعة ....
إلى متى السرعة الجنونية ...
إلى متى ستقتل الأرواح من هذه السيارات...
إلى متى ... إلى متى ... إلى متى يا غافلاً عن خلق الله ...
تمهل ... تمهـــل ... تمهــــل فإنك ستصل تمهل
تمهل... فهناك أب ينتظر أطفاله أن يعودون من مدارسهم...
تمهل ... فهناك طفل ينتظر أباه أو أمه يعودون من أعمالهم حتى يشعر بالطمأنينة والأمان
تمهل... واذكر دموع المحبين ....
تمهل ... فالسرعة هي بداية موتك فاحذر منها ...
وكثرت تلك الحوادث بشكل غير طبيعي خلال الأعوام السابقة
فبعض الدول من قام برفع قيمة الغرامات وغيرها تفادياً للحوادث فبدات تقل شيئا فشئيا ولله الحمد
وهذه الأنشــودة التي هي من إخـراج [ محمد عبد العزيز ] وبرعاية وتوزيع [ مؤسسة الشيخ عيد بن محمد آل ثاني الخيرية بدولة قطر ] فجزاهم الله عنا خير الجـــزاء
وإليكم الأنشــودة وتأملوا في الصور والكلمات والمعاني بارك الله بكم