الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
  1. الصورة الرمزية ينابيع

    ينابيع تقول:

    افتراضي من روائـــــ (( في غمرة الأحداث )) ـــع العشماوي

    من روائـــــ (( في غمرة الأحداث )) ـــع العشماوي

    هتفت بك الأشـــــــواق يا باغــيها *** أخفيتها دهرا فهل تبـــــــــــديها

    في كل حرف من نشـيدك آهـــة *** يدعوك في ليل الأسى داعــيها

    هتفت بك الأشواق إن نشــــيدها *** عذب فغرد و احذر التمويها

    فلربما تغدو البلابل غدوة *** و تروح تندب في الأسى شاديها

    تفنى النفوس و ذاك أمر واقع *** فالنفس راجعة إلى باريها

    ما الخوف أن تفنى النفوس و كل ما *** نخشاه أن تفنى الكرامة فيها

    نخشى على الإسلام من يأتي الهدى *** كذبا و يقصد للهدى التشويها

    غبن القرون يبث في أعماقه *** أحقاده فيضل يستجديها

    يا غارقا في حقده و يريد أن *** يبني الفضائل ، جل من يبنيها

    إن كنت تبغي أن تصيب رمية *** فاعرف سهامك قبل أن ترميها

    و إذا رزقت من الحياة وجاهة *** فارجع لنفسك كيف صرت وجيها

    إن كنت بالتدجيل صرت مكرما *** فأنا أسمي المستغل سفيها

    يا غارقا في حقده ، و بقلبه *** أوهام بغي لم يزل يخفيها

    ماذا دهاك حملت رمز عدالة *** و أراك أول ظالم يفنيها

    لا تنظرن إلى الحياة و إن قست *** نظر اليئون و إن شكوت بنيها

    فالمسلم المغوار لا يرنو إلى *** سقط الحياة و ترهات ذويها

    ثقلت خطا ليلي و طرفي ساهر *** و الشمس غائبة فمن يبديها ؟

    عشنا و في الأيام أحداث ، و كم *** يرجو لسان الدهر أن يرويها

    و على شفاه النازحين حكاية *** و ئدت و لم تلق الذي يحكيها

    و بأعين الأيتام قصة حسرة *** ذابت و إعلام العدا يمحوها

    هرم النداء على شفاه لم تزل *** تشكو ، و لم تلق الذي يشكيها

    كم من صغير مل منه بكؤه *** و يتيمة من أمها و أبيها

    يا أمة لولا رعاية خالق *** لاسطاعت الأحداث أن تطويها

    يا أمة الإسلام لا تتنكري *** فأساس كل حضارة ماضيها

    لا تتركي الإسلام فهو شريعة *** ما خاب طول زمانه حاميها

    إن ترم إسرائيل عفة أرضنا *** فلأن أمريكا التي تعطيها

    و دم اليتامى كالمدامة بينهم *** يشتاق شاربها إلى ساقيها

    نسعى إلى ذل السلام و ربما *** تجري القوافل لو أبى حاديها

    أنى تنال العز أمتنا إذا *** أعطت زمام أمورها غاويها

    قف أيها القلم الجريح فإنني *** أخشى على الأسرار أن تفشيها

    أخشى عليها من تملق حاسد *** يعطي المعاني غير ما أعطيها

    إن القصيدة حين ترسم خاطري *** فلبدئها أثر على تاليها

    هي صورة لخواطر فياضة *** أنا كاتب و مشاعري تمليها

    يحظى الفتى بالحب و التقدير من *** إخوانه حتى يحاول تيها

    لا تحكمن بمظهر لمحدث *** حتى ترى من نفسه خافيها

    اخلص لخالقك الضمير و لا تخف *** فثمار غرسك في غد تجنيها

    من يجعل الرحمن مقصد قلبه *** يبقى شريفا في الحياة نزيها

    أرجو أن تعجبكم من روائـــــ (( في غمرة الأحداث )) ـــع العشماوي

    هتفت بك الأشـــــــواق يا باغــيها *** أخفيتها دهرا فهل تبـــــــــــديها

    في كل حرف من نشـيدك آهـــة *** يدعوك في ليل الأسى داعــيها

    هتفت بك الأشواق إن نشــــيدها *** عذب فغرد و احذر التمويها

    فلربما تغدو البلابل غدوة *** و تروح تندب في الأسى شاديها

    تفنى النفوس و ذاك أمر واقع *** فالنفس راجعة إلى باريها

    ما الخوف أن تفنى النفوس و كل ما *** نخشاه أن تفنى الكرامة فيها

    نخشى على الإسلام من يأتي الهدى *** كذبا و يقصد للهدى التشويها

    غبن القرون يبث في أعماقه *** أحقاده فيضل يستجديها

    يا غارقا في حقده و يريد أن *** يبني الفضائل ، جل من يبنيها

    إن كنت تبغي أن تصيب رمية *** فاعرف سهامك قبل أن ترميها

    و إذا رزقت من الحياة وجاهة *** فارجع لنفسك كيف صرت وجيها

    إن كنت بالتدجيل صرت مكرما *** فأنا أسمي المستغل سفيها

    يا غارقا في حقده ، و بقلبه *** أوهام بغي لم يزل يخفيها

    ماذا دهاك حملت رمز عدالة *** و أراك أول ظالم يفنيها

    لا تنظرن إلى الحياة و إن قست *** نظر اليئون و إن شكوت بنيها

    فالمسلم المغوار لا يرنو إلى *** سقط الحياة و ترهات ذويها

    ثقلت خطا ليلي و طرفي ساهر *** و الشمس غائبة فمن يبديها ؟

    عشنا و في الأيام أحداث ، و كم *** يرجو لسان الدهر أن يرويها

    و على شفاه النازحين حكاية *** و ئدت و لم تلق الذي يحكيها

    و بأعين الأيتام قصة حسرة *** ذابت و إعلام العدا يمحوها

    هرم النداء على شفاه لم تزل *** تشكو ، و لم تلق الذي يشكيها

    كم من صغير مل منه بكؤه *** و يتيمة من أمها و أبيها

    يا أمة لولا رعاية خالق *** لاسطاعت الأحداث أن تطويها

    يا أمة الإسلام لا تتنكري *** فأساس كل حضارة ماضيها

    لا تتركي الإسلام فهو شريعة *** ما خاب طول زمانه حاميها

    إن ترم إسرائيل عفة أرضنا *** فلأن أمريكا التي تعطيها

    و دم اليتامى كالمدامة بينهم *** يشتاق شاربها إلى ساقيها

    نسعى إلى ذل السلام و ربما *** تجري القوافل لو أبى حاديها

    أنى تنال العز أمتنا إذا *** أعطت زمام أمورها غاويها

    قف أيها القلم الجريح فإنني *** أخشى على الأسرار أن تفشيها

    أخشى عليها من تملق حاسد *** يعطي المعاني غير ما أعطيها

    إن القصيدة حين ترسم خاطري *** فلبدئها أثر على تاليها

    هي صورة لخواطر فياضة *** أنا كاتب و مشاعري تمليها

    يحظى الفتى بالحب و التقدير من *** إخوانه حتى يحاول تيها

    لا تحكمن بمظهر لمحدث *** حتى ترى من نفسه خافيها

    اخلص لخالقك الضمير و لا تخف *** فثمار غرسك في غد تجنيها

    من يجعل الرحمن مقصد قلبه *** يبقى شريفا في الحياة نزيها

    أرجو أن تعجبكم من روائـــــ (( في غمرة الأحداث )) ـــع العشماوي

    هتفت بك الأشـــــــواق يا باغــيها *** أخفيتها دهرا فهل تبـــــــــــديها

    في كل حرف من نشـيدك آهـــة *** يدعوك في ليل الأسى داعــيها

    هتفت بك الأشواق إن نشــــيدها *** عذب فغرد و احذر التمويها

    فلربما تغدو البلابل غدوة *** و تروح تندب في الأسى شاديها

    تفنى النفوس و ذاك أمر واقع *** فالنفس راجعة إلى باريها

    ما الخوف أن تفنى النفوس و كل ما *** نخشاه أن تفنى الكرامة فيها

    نخشى على الإسلام من يأتي الهدى *** كذبا و يقصد للهدى التشويها

    غبن القرون يبث في أعماقه *** أحقاده فيضل يستجديها

    يا غارقا في حقده و يريد أن *** يبني الفضائل ، جل من يبنيها

    إن كنت تبغي أن تصيب رمية *** فاعرف سهامك قبل أن ترميها

    و إذا رزقت من الحياة وجاهة *** فارجع لنفسك كيف صرت وجيها

    إن كنت بالتدجيل صرت مكرما *** فأنا أسمي المستغل سفيها

    يا غارقا في حقده ، و بقلبه *** أوهام بغي لم يزل يخفيها

    ماذا دهاك حملت رمز عدالة *** و أراك أول ظالم يفنيها

    لا تنظرن إلى الحياة و إن قست *** نظر اليئون و إن شكوت بنيها

    فالمسلم المغوار لا يرنو إلى *** سقط الحياة و ترهات ذويها

    ثقلت خطا ليلي و طرفي ساهر *** و الشمس غائبة فمن يبديها ؟

    عشنا و في الأيام أحداث ، و كم *** يرجو لسان الدهر أن يرويها

    و على شفاه النازحين حكاية *** و ئدت و لم تلق الذي يحكيها

    و بأعين الأيتام قصة حسرة *** ذابت و إعلام العدا يمحوها

    هرم النداء على شفاه لم تزل *** تشكو ، و لم تلق الذي يشكيها

    كم من صغير مل منه بكؤه *** و يتيمة من أمها و أبيها

    يا أمة لولا رعاية خالق *** لاسطاعت الأحداث أن تطويها

    يا أمة الإسلام لا تتنكري *** فأساس كل حضارة ماضيها

    لا تتركي الإسلام فهو شريعة *** ما خاب طول زمانه حاميها

    إن ترم إسرائيل عفة أرضنا *** فلأن أمريكا التي تعطيها

    و دم اليتامى كالمدامة بينهم *** يشتاق شاربها إلى ساقيها

    نسعى إلى ذل السلام و ربما *** تجري القوافل لو أبى حاديها

    أنى تنال العز أمتنا إذا *** أعطت زمام أمورها غاويها

    قف أيها القلم الجريح فإنني *** أخشى على الأسرار أن تفشيها

    أخشى عليها من تملق حاسد *** يعطي المعاني غير ما أعطيها

    إن القصيدة حين ترسم خاطري *** فلبدئها أثر على تاليها

    هي صورة لخواطر فياضة *** أنا كاتب و مشاعري تمليها

    يحظى الفتى بالحب و التقدير من *** إخوانه حتى يحاول تيها

    لا تحكمن بمظهر لمحدث *** حتى ترى من نفسه خافيها

    اخلص لخالقك الضمير و لا تخف *** فثمار غرسك في غد تجنيها

    من يجعل الرحمن مقصد قلبه *** يبقى شريفا في الحياة نزيها
     
  2. الصورة الرمزية المشكاه

    المشكاه تقول:

    افتراضي

    اخي الكريم السبيعي

    كم هي فرحتي بتواجدك بين سطور الملتقى
    وفي سماء المنتدى
    لاحرمك الله الاجر على المشاركة الرائعة
    وكل ما تاتي به رائع
    لان الورد لايفيح الاعبقا منعشا

    ولان النهر لايفيض الاماء فراتا
    اتمنى ان يستمر تواصلك مع احبابك
    الذين ينتظرون مشاركاتك بفارغ الصبر






     
  3. الصورة الرمزية ينابيع

    ينابيع تقول:

    افتراضي

    حياك الله اخي المشكاة

    مشكور على المرور