السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تكملة لما تم البدء فيه بغرفة نسائم الفرقان
بسلسة عن الشيعة للشيخ ممدوح الحربي
فانني ساقوم بنقل كتيب للشيخ عبد العزيز الريس بعنوان القول المبين لما عليه الرافضة من الدين المشين
وستكون على اجزاء وبالنهاية سيتم جمعها بمجلد ويتم رفعه لمن اراد ان يستفيد
ونبداء مع مقدمة الكتاب
المقدمة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....
أما بعد,,,
فإنه لما انتشرت الشيعة الاثني عشرية بين المسلمين شرقاً وغرباً ، وهم في ذلك يدعون الناس إلى دينهم ، ويظهرون حين دعوتهم أموراً يلبسون فيها على المسلمين زوراً وبهتاناً باسم التقية حتى يحسن المسلمون الظن بهم .
رأيت من المفيد إخراج رسالة صغيرة يسهل تداولها وقراءتها لبيان حقيقة ما عليه هؤلاء القوم ( الرافضة ) حتى لا ينخدع المسلمون بهم ، وليميز الله الخبيث من الطيب وأسميتها " القول المبين لما عليه الرافضة من الدين المشين " .
إن مما حسن ظن كثير من المسلمين بالرافضة أنهم يخفون حقيقة ما هم عليه من اعتقادات في دينهم وتجاه المسلمين ، فإذا قابل مسلم رافضياً أظهر الرافضي المحبة والألفة ، وأحياناً المعاملة الحسنة لا سيما في الأرض التي هم مستضعفون فيها ؛ لذا عليك بمعرفة ما هم عليه ومحاجتهم من كتبهم المعتمدة حتى لا يتمكنوا من خديعتك والتلبيس عليك ، فإنك إن فعلت هذا حججتهم وكشفتهم على حقيقتهم ونزعت ستار التقية الذي به يحتجبون .
وقد أسست هذه الرسالة المختصرة على خمسة أسس :
1/ بيان كتبهم المعتمدة .
2/ بيان معنى التقية ومنزلتها عندهم .
3/ بيان شيء من معتقدهم .
4/ حقيقة دعوتهم إلى التقريب .
5/ واجبنا تجاههم .
الأساس الأول / بيان كتبهم المعتمدة :
إن للرافضة كتباً معتمدة ينصون على صحتها واعتقاد ما فيها ، منها ندينهم ونحجهم ؛ لأنها مراجعهم في دينهم كما أن لدينا مراجع نعتمد عليها في ديننا كالقرآن الذي هو كلام الله ، وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم الثابت الموجود في كتب السنة ، ومنها صحيح البخاري ومسلم .
فمن كتبهم المعتمدة كتاب أصول الكافي للكليني ، قال شيخهم المعاصر محمد صادق الصدر في كتابه الشيعة ص5 " إن الشيعة مجمعة على اعتبار الكتب الأربعة: أصول الكافي والتهذيب والاستبصار ومن لا يحضره الفقيه ، وقائلة بصحة كل ما فيها من روايات " ، وقال ص133 " ويعتبر ( الكافي ) عند الشيعة أوثق الكتب الأربعة " ، وفي مقدمة الكافي لحسين بن علي قال ص25 " ويحكى أن الكافي عرض على المهدي ( آخر أئمتهم الاثني عشر ) فقال: كاف لشيعتنا " وانظر كتاب الشيعة للصدر ص122 .
ومن كتبهم المعتمدة بحار الأنوار للمجلسي فقد عده عالمهم المعاصر محمد صالح الحائري من صحاح الإمامية ( مقال له في كتاب الوحدة الإسلامية ص233) ، وقال شيخهم محسن الأمين في كتابه أعيان الشيعة (1/293) " أجمع كتاب في فنون الحديث " ، وقال شيخهم البهبودي في مقدمة بحار الأنوار ص19 عن المجلسي مؤلف بحار الأنوار " شيخ الإسلام والمسلمين "، وقال ص39 " رئيس الفقهاء والمحدثين آية الله في العالمين " .
فبهذا اتضح أن هذين الكتابين من أهم ما تعتمد عليه الرافضة ؛ لذا سأثبت عقائدهم – في هذه الرسالة المختصرة – منهما فحسب .
نُقل لملتقى الاحبة
ويوجد اجزاء إن شاء الله نضعها لكم