تزوجها علية الصلاة والسلام بعد وفاة خديجة وهي أرملة (السكران بن عمرو الانصاري)..
والحكمة في اختيارها مع أنها أكبر منه سنا, أنها كانت من المؤمنات المهاجرات , توفي عنها زوجها بعد الرجوع من هجرة الحبشة الثانية ,فأصبحت فريدة وحيدة , لا معيل لها ولا معين,ولو عادت إلى بعد وفاة زوجها لأكرهوها على الشرك ,اوعذبوها عذابا نكرا ,ليفتنوها عن الإسلام ,فاختار الرسول صلى الله علية وسلم كفالتها فتزوجها وهذا هو منتهى الإحسان والتكريم لها على صدق إيمانها وإخلاصها لله ورسوله.
من كتاب شبهات وأباطيل حول تعدد زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم
لـــــــــمحمد علي الصابونيى