أسطول الحرية تحرك ... فمتى نتحرك !!!
منذ زمن كنا نبكي على عهد خطابات الشجب، واليوم نبكي على صمت الخنوع، والانصياع لرغبات إسرائيل، ونبكي على المروءة، وعلى الشعور الإنساني، أما الروح الإسلامية، فقد أصبحت محرمة، والحديث عنها مكروه، لأنها تسمى أيديولوجية وتطرفا وإرهابا!! والحمية والوحدة العربية أصبحت (موضة) قديمة، ولم نعد نأمل في شهامة ولا حمية، ولا حق لأهل محاصر عربي أو مسلم في استعادته إن اعترضته واعتدت عليه قوارب الإرهاب المقدس، لأن الإصرار على المضي قدما في طريق التحرير وكسر الحصار، أصبح "مغامرات غير محسوبة".
إننا نأسف شديد الأسف من صمت مخجل وغريب، وغاية في التجاهل للمشاعر الإنسانية، يهاجم الأحرار العزل في عرض البحر .
خدعوكم ـ والله ـ بشعار التعقل والحنكة، وقالوا إن التبعية للصهيونية حكمة وسياسة وبراعة ودهاء وتقدير للموقف، خدعوكم بكلمات من مثل: "الوعي والحصافة، والحكمة"، ألم تعلموا أن كل جبان حكيم!!.
منقول
طريق الاسلام