بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي علم بالقلم ، والصلاة والسلام على سيد العرب والعجم وعلى آله وأصحابه هداة الأمم
( وجاءت الإجازة )
أخي الإجازة هي تلك المرحلة الجديدة في تاريخ دراستك لها مذاقها الخاص
الذي يجده الطلاب وهم يقضون أيامها !
أخي هل سألت نفسك مرة وأنت تفارق تلك الأسوار التي قضيت في أحضانها تلك الأيام الجميلة
أيام ( نور المعرفة ) تفارقها بعد أن استلمت نتيجة حصادك في عامك الدراسي لتقضي أيام إجازتك ..
السؤال :
ها قد أقبلت الإجازة فأي شي ستفعله فيها ؟
هل ستفعل شي يعود عليك بالنفع ؟ أم ستفعل شي لا يعود عليك بالنفع ؟
أخي إذا اردت أن تقضي إجازة ناجحة حقاً !
فلابد أن تكون صادقاً مع نفسك أولاً.
قال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه :
( ماندمت على شئ ندامتي على يوم غربت شمسه نقص فيه أجلي ولم يزدد فيه عملي ).
وقال الإمام ابن القيم رحمه الله :
( إضاعة الوقت أشد من الموت !! لأن إضاعة الوقت تقطعك عن الله والدار الآخرة !
والموت يقطعك عن الدنيا وأهلها )
أخي .. فلتسع إلى طلب المعالي وتحصيل الفضائل ولا تكن كسولا وليكن شعارك :
فتشبهوا بالكرام إن لم تكونوا مثلهم إن التشـــــــــبه بالكـــــــــــرام فــــــــــلاح
أخي .. أقترح عليك أن يكون لك دفتر تكتب فيه إنجازات الإجازة ويكن عنوانه (إنجازات الإجازة)
حتى إذا استقبلت العام الدراسي الجديد وفتحت ذلك الدفتر أحسست بأنك استفدت من إجازتك.
أخي .. عليك باستقبال الإجازة بروح جديدة عازمة على النجاح في قضاء إجازة ناجحة.
لذا عليك أن تتخذ خطوات عملية جادة ولا تقل لنفسك سأبدأ غداً أو بعد غد .
أخي .. أجعل شعارك دائماً الجد والنشاط ولا تكن خمولاً
واجعل من إجازتك دائماً جزءاً من أيام عمر الإنجاز والتفوق.