السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
سوف انقل اليكم ما كتب في بعض المنتديات وهو منقول بالطبع
================================================== ====
حكم ما يسمى بالأناشيد الإسلامية
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه. أما بعد،
فإن ما يسميه الناس اليوم بالأناشيد الإسلامية كانت موجودة في الماضي ولكن مع اختلاف التسمية، فكانت تسمى التغبير أو القصائد.
وقد حذر السلف أيما تحذير من هذه الاناشيد وما يشابهها، فقد سئل الإمام أحمد رحمه الله: ما تقول في أهل القصائد؟ فقال: بدعة لا يجالسون. وقال الإمام الشافعي رحمه الله: خلّفتُ شيئاً أحدثته الزنادقة، يسمونه التغبير، يصدون به عن القرآن.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله معقباً: "وهذا من كمال معرفة الشافعي وعلمه بالدين، فإن القلب إذا تعود سماع القصائد والأبيات والتذ بها حصل له نفور عن سماع القرآن والآيات، فيستغني بسماع الشيطان عن سماع الرحمن" الفتاوى (11/532)
وقال شيخ الإسلام أيضاً: "والذين حضروا السماع المحدث الذي جعله الشافعي جملة من إحداث الزنادقة لم يكونوا يجتمعون مع مردان ونسوان ، ولا مع مصلصلات وشبابات، وكانت أشعارهم مزهدات مرققات" الفتاوى (11/534)
و إليكم بعض فتاوى علماء السنة فيما يسمى
بـ " الأناشيد الإسلامية " :
فتوى محدث العصر الشيخ العلامة محمد ناصر الدين الألباني
الأناشيد الإسلامية من خصوصيات الصوفيين
س/ ما حكم ما يسمى بالاناشيد الإسلامية؟
ج/ فالذي أراه بالنسبة لهذه الاناشيد الإسلامية التي تسمى بالأناشيد الدينية وكانت من قبل من خصوصيات الصوفيين، وكان كثير من الشباب المؤمن ينكر ما فيها من الغلو في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم والاستغاثة به من دون الله تبارك وتعالى، ثم حدثت أناشيد جديدة، في اعتقادي متطورة من تلك الأناشيد القديمة، وفيها تعديل لا بأس به، من حيث الابتعاد عن تلك الشركيات والوثنيات التي كانت في الأناشيد القديمة.
كل باحث في كتاب الله وفي حديث الرسول صلى الله عليه وسلم وفي ما كان عليه السلف الصالح لا يجد مطلقا هذا الذي يسمونه بالأناشيد الدينية ولو أنها عدلت عن الأناشيد القديمة التي كان فيها الغلو في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم، فحسبنا أن نتخذ دليلا في إنكار هذه الأناشيد التي بدأت تنتشر بين الشباب بدعوى أنها ليس فيها مخالفة للشريعة، حسبنا في الاستدلال على ذلك أمران اثنان:
الأول: وهو أن هذه الأناشيد لم تكن من هدي سلفنا الصالح رضي الله عنهم.
الثاني: وهو في الواقع فيما ألمس وفيما أشهد، خطير أيضا ذلك لأننا بدأنا نرى الشباب المسلم يلتهي بهذه الأناشيد الدينية، ويتغنون بها كما يقال قديما(هجيراه) دائما وأبدا، وصرفهم ذلك عن الإعتناء بتلاوة القران وذكر الله والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم حسب ما جاء في الأحاديث الصحيحة ( تغنوا بالقران وتعاهدوه، فوالذي نفس محمد بيده أنه لأشد تفلتاً من صدور الرجال من الإبل من عقله ).
بتصرف("البيان المفيد عن حكم التمثيل والأناشيد" تأليف/عبدالله السليماني)
--------------------------------------------------------------------------------
فضيلة الشيخ العلامة محمد بن عثيمين رحمه الله
الإنشاد الإسلامي مبتدع
س/ هل يجوز للرجال الإنشاد الجماعي؟ و هل يجوز مع الإنشاد الضرب بالدف لهم؟ و هل الإنشاد جائز في غير الأعياد والأفراح؟
ج/ الإنشاد الإسلامي إنشاد مبتدع، يشبه ما اتبدعته الصوفية، ولهذا ينبغي العدول إلى مواعظ الكتاب و السنة/ اللهم إلا أن يكون في مواطن الحرب ليستعان به على الإقدام، والجهاد في سبيل الله تعالى فهذا حسن. وإذا اجتمع معه الدف كان أبعد عن الصواب.
فتاوى الشيخ محمد بن عثيمين، جمع أشرف عبدالمقصود (134)
--------------------------------------------------------------------------------
فضيلة الشيخ العلاّمة صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله
الواجب الحذر من هذه الأناشيد و منع بيعها و تداولها
قال الشيخ حفظه الله:
ومما ينبغي التنبه عليه ما كثر تداوله بين الشباب المتدينيين من أشرطة مسجل عليها بأصوات جماعية يسمونها الأناشيد الإسلامية، وهي نوع من الاغاني وربما تكون بأصوات فاتنة وتباع في معارض التسجيلات مع أشرطة تسجيل القرآن والمحاضرات الدينية. وتسمية هذه الأناشيد بأنها (أناشيد إسلامية) تسمية خاطئة، لأن الإسلام لم يشرع لنا الأناشيد وإنما شرع لنا ذكر الله، وتلاوة القرآن والعلم النافع.
أما الأناشيد الإسلامية فهي من دين الصوفية المبتدعة، الذين اتخذوا دينهم لهواً و لعبا، واتخاذ الاناشيد من الدين فيه تشبه بالنصارى، الذين جعلوا دينهم بالترانيم الجماعية والنغمات المطربة. فالواجب الحذر من من هذه الأناشيد، ومنع بيعها وتداولها، علاوة على ما قد تشتمل عليه هذه الأناشيد من تهييج الفتنة بالحماس المتهور، والتحريش بين المسلمين.
و قد يستدل من يروج هذه الاناشيد بأن النبي صلى الله عليه وسلم كانت تنشد عنده الأشعار وكان يستمع إليها ويقرها، والجواب على ذلك:
أن الأشعار التي تنشد عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ليست تنشد بأصوات جماعية على شكل أغاني، ولا تسمى اناشيد إسلامية وإنما هي أشعار عربية، تشتمل على الحكم والأمثال، ووصف الشجاعة والكرم. و كان الصحابة رضوان الله عليهم ينشدونها أفرادا لأجل ما فيها من هذه المعاني، و ينشدون بعض الأشعار وقت العمل المتعب كالبناء، والسير في الليل في السفر، فيدل هذا على إباحة هذا النوع من الإنشاد في مثل هذه الحالات الخاصة، لا أن يتخذ فناً من فنون التربية والدعوة كما هو الواقع الآن، حيث يلقن الطلاب هذه الاناشيد، ويقال عنها (أناشيد إسلامية) أو (أناشيد دينية)، وهذا ابتداع في الدين، وهو من دين الصوفية المبتدعة، فهم الذين عرف عنهم اتخاذ الأناشيد ديناً.
فالواجب التنبه لهذه الدسائس، ومنع بيع هذه الأشرطة، لأن الشر يبدأ يسيراً ثم يتطور و يكثر إذا لم يبادر بإزالته عند حدوثه.
الخطب المنبرية (3/184-185) طـ1411
ليس هناك ما يسمى بالأناشيد الإسلامية في كتب السلف
س/ فضيلة الشيخ كثر الحديث عن الأناشيد الإسلامية، وهناك من أفتى بجوازها وهناك من قال إنها بديل للأشرطة الغنائية، فما رأي فضيلتكم؟
ج/ هذه التسمية غير صحيحة وهي تسمية حادثة فليس هناك ما يسمى بالأناشيد الإسلامية في كتب السلف ومن يعتقد بقولهم من أهل العلم، والمعروف أن الصوفية هم الذين يتخذون الأناشيد ديناً لهم، وهو ما يسمونه السماع.
وفي وقتنا لما كثرت الأحزاب والجماعات صار لكل حزب أو جماعة أناشيد حماسية، قد يسمونا بالأناشيد الإسلامية، وهذه التسمية لا صحة لها، وعليه فلا يجوز اتخاذ هذه الأناشيد ولا ترويجها بين الناس، و بالله التوفيق.
مجلة الدعوة/ عدد 1632/ ص58
--------------------------------------------------------------------------------
فتوى سماحة المفتي الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ حفظه الله
الأناشيد الإسلامية غير مشروعة
س/ ما حكم التصفيق للنساء في الأعراس عندما يصاحبها إنشاد الأناشيد الإسلامية؟
ج/ أولاً ما يسمى بالأناشيد الإسلامية واستعماله في حفلات الزواج هذا غير مشروع، فإن الإسلام دين جد و عمل، و ما يسمى بالاناشيد الإسلامية هذا استعمال للأذكار في غير محلها، ولا ينبغي للناس أن يستعملوا ما يسمى بالأناشيد لأن فيها أشياء من ذكر الله في هذا الحفل أو ما يصاحبها من تصفيق ونحو ذلك، فإن هذه الأناشيد والتصفيق وما يصاحبها من أخلاق الصوفية، والله جل وعلا قد قال عن المشركين ( وما كان صلاتهم عند المسجد الحرام إلا مكاء و تصدية).
فالتصفيق مع هذه الأناشيد الإسلامية غير مشروعة لأنها عبارة عن غناء لكن منسوبة إلى الإسلام، ولا يصح هذا.
مجلة الدعوة : عدد 1706
هذا منقول من هذا المنتدى الموجود رابطه هنا
http://hewar.khayma.com/showthread.php?p=422116
================================================== =
فتوى اللجنه الدائمه للبحوث العلميه والافتاء فى حكم الاناشيد الاسلاميه
--------------------------------------------------------------------------------
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته فتوى اللجنه الدائمه للبحوث العلميه والافتاء فى حكم الاناشيد الاسلاميه
الحمد لله والصلاه والسلام على رسول الله وعلى آاله وصحبه وسلم وبعد :_
فقد اطلعت اللجنه الدائمه للبحوث العلميه والافتاء على السؤال المقدم من \ عبد الرحيم بن عبد الله القرعاوى الى
الرئيس العام والمحال اليها برقم 1129 فى يوم 4\8\1400 هجريه ونصه :_
( اننا نعلم بحرمه الاغانى المعروفه بشكلها الحالى لما فيها من كلام بذىء وساقط وغير ذلك من الوان الطرب
اللهو بالكلام الذى ليس فيه فائده مرجوه .
ونحن شباب الاسلام الذين انار الله قلوبهم بالحق لابد لنا من بديل وقد اخترنا الاناشيد وهى عباره عن ابيات
شعريه قالها دعاه الاسلام (قواهم الله تعالى) وصيغت بشكل لحن مثل قصيده اخى السيد قطب رحمه الله.
فما الحكم فى الاناشيد الاسلاميه البحته التى فيها الكلام الحماسى والعاطفى الذى قاله دعاه الاسلام فى
العصر الحاضر وغير الحاضر وفيها الكلمات الصادقه التى تعبر عن الاسلام وتدعوا اليه ؟؟؟؟
ولكن كان ضمن هذه الاناشيد صوت الطبل ( الدف) فهل يجوز الاستماع اليها وكما اعلم وعلمى محدود بأن
الرسول صلى الله عليه وسلم قد اباح الطبل ليله الزفاف والطبل هو اهون اللالآت الموسيقيه مثله مثل الضرب على
اى شى
افيدونا وفقكم الله لما يحبه ويرضاه )
[وقد اجابت اللجنه بما يلى ]](صدقت اخى فى حكمك علىالاغانى بشكلها الحالى الان من اجل اشتمالها على كلام بذىء ساقط واشتمالها
على ما لا فيه خير بل يحتوى على اللهو والغريزه الجنسيه وعلى مجون وتكسر يغوى سامعه بالشر وفقنا
الله واياك لما يحبه ويرضاه .
ويجوز لك ان تستعيض عن هذه الاغانى باناشيد اسلاميه فيها من الحكم والمواعظ والعبر ما يثير الحماس
والغيره على الدين ويهز العواطف الاسلاميه او ينفر من الشرود الذهنى لترفع من ينشد او يسمع لها الى طاعه
الله تعالى وتنفر من معصيته وتعدى حدوده الى الاحتماء بحمى الشرع والجهاد فىسبيل الله تعالى لكن لا
يتخذ من ذلك وردا من ذلك يلتزم فيه وعاده يستمر عليها بل يكون ذلك فى الفنيه بعد الفنيه عند وجود مناسبات
ودواعى تدعوا اليها كالاعراس والاسفار للجهاد ونحوه وعند فتور الهمم لاثاره النفس والنهوض بها الى فعل
الخير ونزوع النفس عن الشر وجمحها لردعها عنه وتنفيرها منه.
وخيرا من ذلك ان يتخذ لنفسه وردا من القران يكون لنفسه يتلوه ووردا من السنه النبويه الثابته فان ذلك اذكى
للنفس واطهر واقوى فى شرح الصدر وطمأنينه القلب يقول الله تعالى](اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا
مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ
وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ) سوره الزمر الايه 23[/
ويقول تعالى ايضا (الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ*الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا
الصَّالِحَاتِ طُوبَى لَهُمْ وَحُسْنُ مَآبٍ)سوره الرعد الايه 28 وقد كان الصحابه وشانهم رضى الله عنهم العنايه بالكتاب والسنه حفظا ودراسه وعملا ومع ذلك كانت لهم اناشيد
وحداء يترنمون به فى مثل حفر الخندق وبناء المساجد وفى سيرهم الى الجهاد ونحو ذلك من المناسبات دون
ان يجعلوها شعارهم .
اما الطبل ونحو ذلك ذلك من آلات اللهو والطرب فلا يجوز استعماله مع هذه الاناشيد لان النبى صلى الله عليه
وسلم واصحابه لم يفعلوا ذلك والله الهادى الى سواء السبيل .
وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم
فتوى رقم 3259 بتاريخ 13\10\1400 هجريه
اعضاء اللجنه الدائمه للبحوث العلميه والافتاء
عضو\ عبد الله بن قعود
عضو \ عبد الله غديان
نائب الرئيس\ عبد الرازق عفيفى
الرئيس\ عبد العزيز بن عبد الله بن باز
المراجـــــــــــــــــــــــــــــع
كتاب \ الثمار اليانعه تأليف\ عبد الله بن جار الله بن ابراهيم الجار الله
هذا منقول من هذا المنتدى الموجود رابطه هنا
http://www.sandroses.com/abbs/showthread.php?t=75279
==================================================
مع تحيات أخيكم في الله أبوأحمد