[ الفتح:29 ]-[ مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً ]
دفاع عن لحمة الصحابة وتعاضدهم وتكاتفهم بين بعضهم البعض في هذا الحوار
بين أخونا (علي) من طرف أهل السنة والجماعة والرافضي (أبوبدر) من
الرافضة الإمامية الاثنى عشرية مع مداخلة لأخونا إبن الصحابة.
أهل السنة والجماعة يثبتون بالدليل القاطع الأخوة الدينية والتعاون والتعاضد
بين علي بن ابي طالب رضي الله عنه وبقية اصحاب رسول الله صلى الله عليه
وآله وسلم..والرافضة الإمامية الإثنى عشرية ينكرون لا لشيء إلا من أجل الحقد
الذي أعمى قلوبهم على الصحابة رضوان الله عليهم حتى قال أحدهم (لو دخل
عمر الجنة لطلبت من الله أن يخرجني منها) حقد دفين والعياذ بالله.. وما علموا
أن طعنهم بالصحابة هو طعن بعلي رضي الله عنه لو تأملوا..أترككم مع الحوار
والإستماع لنموذج من عقليات المقلدين الذين سلموا عقولهم للمعمم وأكتفوا
بالتقليد الأعمى بدل أن يتفكروا ويتعقلوا.. ولاحظوا إعتمادهم الدائم على اللف
والدوران والمراوغه والتأويلات الفاسدة فقط من أجل اثبات عقائدهم الباطلة.
أضغط هنا