لصناعة الحياة بنجاح :
1) إقراء نص الحياة بإيجابية وتفاؤل فقد كان عليه الصلاة والسلام يحب التفائل وإياك والسلبية والتشاؤم
فالإيجابية تعني لنا نحن معشر مسلمين تفاءلوا بالخير تجدوه
ومن السلبية أنه كان عليه الصلاة والسلام يكره التشاؤم
والحياة ألوان وأنواع كما ترى بعينيك كل الألوان موجودة أحمر أسود أبيض أخضر .
وكما ترى تنوع الحياة من حولك بشر أشجار أنهار صحراء وبحار
حيوانات مفترسة وأخرى أليفة ...
فكهذا حقيقة نص الحياة من حولنا ، بها كل خير وكل شر ،
وعليك أن تحدد هدفك في الحياة بهدف إيجابي يفيدك نفسياً ومادياً
و يفيد مجتمعك نحو إعمار الأرض كما استخلفنا الله بها
ونحو تحقيق سباق لتحقيق مصالحك الدنيوية والأخروية تستمد طاقتها من سمو الأخلاق .
احذر أعداء النجاح والحياة :
وهم كل متشائم مليء بالشحنات السلبية
احذر كلمات الإيحاءات السلبية مثل :
كلمتي ((( لا ))) و ((( غير ممكن ))) ((( لا أستطيع )))،
وللحياة معان إيجابية :
منها ، نعم للحياة بخيرها وشرها كما أن للشر أهله ورجاله وحماته فكذلك للخير وكن أنت مهم .
فاقبل الحياة بما هي عليه لأن حكمة الله اقتضت ذلك ، لكن لا تكن إمعة إن أحسن الناس تحسن وإن أساءوا تسيء ، لا بل وطن نفسك إن أحسنوا أن تحسن ، وإن أساءوا فلا تسيء مثلهم ،
أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم ......... لطالما استعبد الإحسان إنساناً
أحسن في حياتك لتكون نفسك مطمأنة راضية عليك ،
وأحسن للناس تلقى تقبلاً وقبولاً ويذكروك بخير في دنياك وأخرتك .
سنصنع دنيانا بأيدينا :
نعرف طرق صناعة الحياة بدنيانا التي نرضى بها نحن كمسلمين :
فأعلاها شموخاً وقمتها إفراد الرب تعالى في ربوبيته وإفراده في عبوديته
وتفرده بأسمائه وصفاته ، ورأسها الجهاد في سبيل الله وبأدناها عند إماطة الأذى عن طريق الناس ، ومنها تبسمك في وجه أخيك صدقة
وأخرها ما من مسلم يغرس غرساً فيأكل منها إنسان أو حيوان
إلا كتب لكم به أجراً .
أعرف طريقك :
للنجاح طرق فعليك تصويب الهدف أولاً ، فاعرف هدفك وحدده
2) وللنجاح عوائق :
قد يأتيك منعطف خطر فاحذر ولا تتهاون وتقول ستتجاوزه بخير
أدرس هذا المنعطف دراسة فورية وضع الحلول المناسبة الفورية لتخطي الأزمة ،
وضع في حسبان خططك الأزمات المفاجئة والمنعطفات الخطرة للتخطي الفوري لها
وضع لها خططها التجاوزية وميزانيتها التقديرية عند وضعك للخطط .
3) فإذا كان تلك العوائق قد تسبب في أزمة وجلطة حتمية للنجاح ،
ليكن بحسبانك وأنت تقرر خططك أن تكون لديك خطط بديلة فورية للحالات الطارئة ،
فاستخدم الخطة الفورية فوراً .
4) ثم اعلم أن لنفسك قوانين فراعها :
وذلك إنك أنت تتكون من روح وعقل وجسد ونفس وقلب .
ولكل منها قوانينه التي لا يسير إلا بوفقها فإذا اختل ستختل أنت بلا ريب
الروح حقها طاعة الله هو غذائها وطاقتها ، وقانونها بما شرع وارتضى .
العقل حقه العلم وهو غذائه ، وتنميته التفكر ، وقانونه أعوذ بك ربي من علم لا ينفع .
والجسد من حقه الاهتمام به من ناحية ما يأكل ويشرب بما يفيده ولا يضره وبالرياضة و غيرها لسلامته من العاهات والأمراض .
والنفس إن كانت راضية صارت مطمأنة لا تأمر إلا بخير ،
وإن تركتها وأهملتها واستجبت لنفسك كل ما رغبت فستطمع بالمزيد حتى تصير نفس أمارة بالسوء .
القلب مهمته هي همته فمحله محل ما تدخر فيه من الغائب
للقيام بتغير ما بحياتك ومادة القلب وطاقته مستمدة من نور الإيمان وقانونه على قدر إيمانك بالله ستتفجر الهمم وتنطلق القدرات والطاقات ، حيث مدارها النية والنية محلها القلب والأعمال بالنيات ولكل امرأ ما نوى
إن أي اضطراب فيما ذكر سيعود علينا بالعطب والخلل .
5) فإذا تمسكت بقوانين النفس وعرفت مادتها واستزدت من طاقتها
فإنك ستملك حياتك بيديك وستصنع حياتك ونجاحك بيديك .
6) وللحياة والنجاح قوانين فاستجب لها ( أدوات النجاح )
نعم للحياة قوانين يجب وضعها بالاعتبار .
فمن قوانين صناعة الحياة بنجاح وأدواتها :
1ـ العلم سلاح الحياة ، فحياة بلا علم كداخل معركة بلا سلاح .
2ـ الصبر اعلم أنك لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبر .
3ـ لن تنجح في الحياة حتى تذوق مرارة الصبر .
4ـ ولن تبلغ الذروة دون كفاح .
5ـ الوقت هو الحياة ، وحياة بوقت ضائع كجسد أصابه الهرم .
6ـ اعلم يقيناً أن أي شيء لن يرضي الله هو خسران مبين ، فلا تشغل نفسك به .
7- المال عصب الحياة ولن تحصل عليه إلا بالعمل الجاد ،
واحذر من عمل لا يرضي الله فهو الخسران المبين إن أردت راحة بالك وطمأنينة نفسك .
8) عاداتك ستحدد نوعية حياتك التي تريدها فلاحظها ، وتجنب السلبي منها ، والسلبي منها لك هي التي ستعوق مسيرتك لمستقبل أفضل ، فعاداتك ستحدد ملامح مستقبلك .