هذه قصيدة بمناسبة رحيل فرعون العصر صدام حسين ذاك الذي وضع لنفسة تسعة وتسعين اسما يضاهي بها الخالق , ذاك الذي تجبر وتكبر حتى سعى في الارض ليهلك الحرث والنسل .... فكانت هذه القصيدة الموسومة بــــ (( دوائر الايام )) راجمة على رأس الطاغية بعد سقوطه .... وإلى أن تسقط هبل العصر أمريكا سوف تكون الراجمة الثانيه ...
<div align="center">دوائــــــــــــــر الأيــــــــــــــام</div>
<span style='colorarkblue'><div align="center">دارت عليك بهولها الايامُ ... ورمت اليك بثقلها الأعوامُ
وجثت بكلكلها عليك مصائب ... سود - بما صنعت يداك - جسامُ
يا أيها الطاغوت هذا عالم ... رفعت به هاماتها الاصنامُ
الّحرُ يرزح في السجون مكبلاً ... قهراً.. وجسم كله آلامُ
وابن الشوارع سيد ومتوج ... حكم الورى.. فتعَمْلقَ الأقزامُ
لكن رب العرش حيّ قادر ... ولكلّ (نصب) معول هدامُ
هذا قضاء الله جاء عشيةً ... وتوارت الاوهامُ والأحلامُ
ماذا يفيدك إن بكيت وولولَتْ ... تلك الربوع عليك يا صدامُ
ھھھ
هذا حصاد الظلم و القمع الذي ... بذرت يداكَ وما جنى الإجرامُ
فاجرع سموماً طالما أسقيتَها ... وكأنها للجائعين طعامُ
فالله عدل والجناية مرة ... والله بكل منافق علامُ
ھھھ
أَنَسيتَ يامأفون يوم (حَلبَجة) ... يوم به قد لجت الأيتامُ؟!
يشكون من قهر الطغاة وبطشهم ... فالعرضُ يغُصب والديار تُضامُ؟!
ومسهّدون تقّرحت أجفاُنهم ... ومشردون من المذلةً هاموا؟!
أيسمّمون ويحُرقون جنايةً .... أوَلَيس يجمعنا وهم إسلامُ؟!
ھھھ
أَنسيتَ أيامَ (الكويت) وما جنى ... (بعث زنيم) يقتفيه لئامُ؟!
أوَهكذا تجزون إحسان الورى ... أوَليس حق منكم اكرامُ؟!
أوَلستم عرباً وطئتم صدفةً ... أرضَ السواد فأنتم الحكّامُ؟!
فعلامَ غدر ياليئمُ وطعنة ... نجلاءُ في ظهر الكويت زؤامُ؟!
أنسيتَ (أنّاتً الثكالى) ليلُهم ... بؤس وأما نهارهم إعتامُ؟!
أنسيت (أهاتً الاسارى) جرحُهم ... ما مثله جرح ولا إيلامُ؟!
ما زال أهلهم أسارى فقدهم ... فمنارُهم من بعدًهم إظلامُ؟!
أقرأت في (دمعً اليتيم) حكايةً ... فجراحه في القلب لا تلتامُ
في صمته يجري أليمُ مصابه ... إن السكوت لدى المصاب كلامُ
شرّدتَ (أطفال الكويت) غوايةً ... أعَلمت من شرّدتَ كيف ينامُ؟!
ھھھ
أَرَأَيتَ كيف تمزقت أشلاؤنا ... في كل صقع قطعة وحطامُ
أسمعت كيف تشتّتَتْ أرحامُنا ... مزقاً فلا خال ولا أعمامُ
(سبع عجاف) علقم في علقم ... وكَأنّ مُرّ شهورًها أعوامُ
فيها جرعنا الذلّ كأساً مرةً ... صبُر النفوس على البلاء عظامُ
كنا (كبارا في البلاء) شوامخ ... منا الأنوفُ وأنتمُ أقزامُ
ھھھ
يا لائماً في كرهنا لطغاتهم ... ويسوؤه ان يُستباحَ «نظامُ»
هذا النظامُ (معفلق) (ومجنزر ... غدراً) فدكّ حصونه إلزامُ
مستهترون بكل اخلاق الورى ... صلّوا إلى البعث الزنيم وصاموا
فالوصل والتقريب والإكرامُ ... السجن والتشريد والإعدامُ
ياأيها البعثُ المقيتُ فراقكمْ ... عيد ويوم مماتكم إنعامُ
أتقولُ انك بعد ذلك مسلم ... من يَعْرب دفعتْ بك الأرحامُ؟!
يا بؤسها رَحَمًا أتت بك نزوةً ... من حولها تتراكم الآثام
من يعرب؟! والغدر ملءُ جلودكم ... من يعرب يا أيها الألغامُ؟!
هذا سلاحُكمُ يروّعُ أرضنا ... وعلى (بني صهيون) منكَ سلامُ؟!
هذا (اليهود) اذا أردت جهادهم ... أسد علي وفي الحروب نعامُ؟!
ھھھ
يا خائفا والموت ملءُ جفونه ... هيهات ليس على الزمان دوامُ
صبراً فإن القتل آتي سيفه ... ولكل بدء مسيرة إتمامُ
وسينجلي ذاك الغبار وتنقضي ... من بعد طول عنائها الأوهام
ويغرد العصفور من فوق الربى ... فالنورَ نوري والظلام ُظلامُ</div></span>
بقلم النائب الدكتور : عواد برد العنزي أسد الصحوة الاسلامية
<marquee direction=right>مع تحيات الامين العام لعصابة الصعاليك الدوليين ,,,, همس الأحزان</marquee>