أرجو من الإخوة ألا يتسرعوا في الحكم على المجاهدين بقتل (المدنيين الروس) وأن يقرأوا الخبر إلى آخره.
مجاهدي القوقاز يتبنون العملية التخريبية الناجحة ضد ''قطار نفسكي''
فترة الاصدار: 2 ديسمبر 2009, 23:12
بيان رسمي
في 27 نوفمبر قامت بتعطيل "قطار نفسكي"، الذي كان متوجها من سانت بطرسبرغ إلى موسكو، الذي غالبا ما يستخدمه كبار مسئولي روسيا. ونتيجة للتآكل تم تدمير وإعطاب عدد من القاطرات، وقتل أكثر من 30 شخصا وجرح على الأقل 80.
في البداية، ذكرت السلطات الروسية بأن سبب بأن تعطيل القطار، كان "حادثا" آخر، ولكن الحفرة الناتجة عن التفجير أصبحت ظاهرة، أجبر قادة روسيا على الإعتراف بأنها كانت عملية.
المبدد الأخير للشكوك الكاذبة كان التفجير الثاني، الذي وقع بعد تفجير القنبلة الأساسية، الذي كاد أن يفجر رئيس لجنة التفتيش تحت رئاسة مكتب المدعي العام بستريكين.
بالرغم من كل تلك الحقائق، فضل الكفار الكتابة حول "حادث محتمل"، بينما أجبروا على الإعتراف بأن الرواية الأساسية هي عملية تضليلية.
نحن نعلن بأن هذه العملية أعد لها ونفذت بناء على ما خطط له، بداية هذا العام، ونفذنا أعمال تخريبية على عدد من الأهداف ذات الأهمية الإستراتيجية لروسيا، بأمر من أمير إمارة القوقاز دوكو عمروف.
لقد سبق أن حذرنا، في مجلس الشورى قيادة إمارة القوقاز في الربيع، قرر بنقل الحرب التخريبية إلى إقليم روسيا، إلى جانب الضربات القوية للبنية التحتية للكفار في القوقاز.
اليوم، نحن ننفذ العمليات التخريبية على خطوط نقل الكهرباء، وأنابيب النفط والغاز. والعديد من تلك العمليات هي تحت الإعداد.
نحن نعلن بأننا سنقوم بكل شيء ممكن لنشر الجهاد بشكل أكبر في إقليم روسيا لتقويض إقتصادها، حتى لا يكون لروسيا فرصة أن تستخدم القوقاز كقاعدة للمواد الخام.
لقد إعتدنا من زمن بعيد بأنه نتيجة لمثل هذه العمليات، "يتهم" المجاهدون بأنهم في حرب ضد "مدنيي" روسيا، ولكننا ننوي تنفيذ مثل تلك الهجمات في المستقبل، التي هي أعمال إنتقام فقط.
هذه العمليات ستستمر طالما لم يتوقف المحتلون في القوقاز عن سياسة قتل المسلمين العاديين فقط على أساس الدين.
نحن كذلك نعتبر سكان روسيا كمتعاونين مع الحكومة، الذين يدعمون بموافقتهم السياسة الدموية للإحتلال في القوقاز والقتل الوحشي للمسلمين المسالمين الذين ذنبهم الوحيد هي رغبتهم في الإحتفاظ على الأقل بأساسيات الإسلام.
ولكن بالرغم من هذا، بأمر من أميرنا دوكو أبو عثمان، سنحاول أن نتحاشى الضحايا بين السكان غير المسلحين في روسيا، ولن نعتبرهم كهدف أولي لعملياتنا.
في هذا العام بقيادة المجاهدين، تم تدريب عدد من الوحدات التخريبية - الإستخباراتية وأرسلوا إلى أعماق روسيا لتنفيذ عمليات على أرض العدو. ونتيجة لذلك، وعواقب تلك العمليات تسببت في اأضرار إقتصادية ضخمة لروسيا، سوف نستمر في العمل في هذا التوجه.
نحن نحذر قيادة روسيا بأنه ما لم يتوقفوا عن قتل المسلمين الأبرياء لإمارة القوقاز، وما لم ينهوا أعمال "فرق الموت"، سنحتفظ بحق تنفيذ العمليات العسكرية المناسبة ضد السكان "المدنيين" لروسيا.
ويكفينا ما ذكره الله سبحانه في القرآن: (وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ) 190 سورة البقرة
قيادة القوات المسلحة لإمارة القوقاز
كفكاز سنتر