[جاء في طبقات ابن سعــــدعن سليمان بن محمد بن علي الربعي قال:
لما كانت الفتنه_فتنة ابن الاشعث إذ قاتل الحجاج بن يوسف_انطلق عقبه ين عبدالغافر وابو الجوزاء وعبدالله بن غالب, في تفر من نظرائهم, فدخلواعلى الحسن_اي البصري- فقالوا: يااباسعيد,ماتقول في قتال هذا الطاغيه, الذي سفك الدم الحرام, وترك الصلاة, وفعل وفعل؟
قال:وذكروا من فعل الحجاج!
قال :فقال الحسن:ارى ان لاتقاتلوه, فإنها إن تكن عقوبة من الله,فما أنتم برادي عقوبة
الله باسيافكم, وان يكن بلاء , فاصبروا حتى يحكم الله, وهو خير الحاكمين,
قال: فخرجوا من عنده وهم يقولون: نطيع هذا العلج؟
قال: وهم قوم عرب,قال:وخرجوا مع ابن الاشعث,, قال: فقتلوا جميعا!!
من كتاب شيخناابي الحسن المأربي
(فتح العلي الكبير بالقضاء على فتنة الاغتيال والتفجير!
فهل من متعظ!!