إعلان عبري لإقتحام المسجد الأقصى يومي الأحد والاثنين المقبلين
الخميس 25, فبراير 2010
لجينيات ـ دعت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث "، اليوم الخميس25-2-2010، أهالي القدس وفلسيطنيو48 الى التواجد الدائم والباكر في المسجد الأقصى المبارك ، فيما دعت حراس المسجد الأقصى الى أخذ الحيطة والحذر من أي اقتحام للمسجد الأقصى من قبل المستوطنين والجماعات اليهودية .
وقالت "مؤسسة الأقصى" في بيان لها أن واجب الوقت يملي علينا أن نتواجد في المسجد الأقصى بشكل دائم ، إذ هو صمام الأمان للحفاظ على المسجد الأقصى ، في ظل دعوات وإعلانات لاقتحامه أو تدنيس حرمته من قبل الجماعات اليهودية خاصة في فترة ما يسمى بـ " الأعياد اليهودية ".
و حذّرت " مؤسسة الأقصى " من تبعات ومخاطر الإعلان الذي بدأت تنشره بعض المواقع العبرية التابعة لمنظمات يهودية وتعلم من خلاله تخصيص يوم 16/3/2010 يوما عالمياً من أجل الهيكل المزعوم .
وذكرت المؤسسة، أن موقعا عبرياً إلكترونيا تابعاً للجماعات اليهودية وضع إعلانا مختصراً باللغة العبرية تحت عنوان " في " بوريم " هذه السنة لن نكون الخاسرين ، بل سنكون الى جبل الهيكل من الصاعدين " ، بمعنى توجيه الدعوة الى اقتحام وتدنيس المسجد الأقصى من قبلهم بمناسبة ما يسمى عندهم بـ " عيد البوريم " – عيد المساخر ، والذي يأتي في يومي الأحد القادم 28/2/2010 والاثنين القادم 1/3/2010م.
وقالت " مؤسسة الأقصى " إن هذا الإعلان يتزامن مع حملة إعلانية قامت بها بعض الجماعات اليهودية تدعو الى اقتحام المسجد الأقصى وإقامة الشعائر التوراتية والتلمودية داخل الأقصى ، كما وتزامنت هذه الإعلانات مع حملة لجمع التبرعات من أجل بناء الهيكل الثالث على حساب المسجد الأقصى المبارك .
وأشارت " مؤسسة الأقصى " في بيانها أنّ هذا اليوم هو اليوم الذي أعلنت فيه جهات إسرائيلية عن افتتاح ما يسمى " كنيس هحوربا " – " كنيس الخراب " والذي يتمّ بناؤه في حارة الشرف ، وهو أكبر وأعلى كنيس يهودي يبنى في البلدة القديمة بالقدس ، على بعد عشرات الأمتار من المسجد الأقصى .
وتفيد معلومات من مصادر عبرية أن القيادة الدينية والسياسية في المؤسسة الإسرائيلية ستشارك في افتتاح هذا الكنيس منهم " نتنياهو وبيرس " . علما أن مصادر عبرية تحدثت عن نبوءات يهودية تقول أن اليوم التالي لافتتاح " كنيس الخراب " سيكون هو يوم الإعلان عن البدء ببناء الهيكل الثالث المزعوم على حساب المسجد الأقصى المبارك " .
تزامن مع اعلان الاختلال ضم الحرم الابراهيمي
ويتزامن هذا مع إعلان المؤسسة الإسرائيلية الإحتلالية إعلان المسجد الإبراهيمي في الخليل ومسجد بلال بن رباح في بيت لحم ، كمواقع تراثية دينية تابعة للمؤسسة الإسرائيلية .
وحذر الشيخ كمال خطيب – نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني – من هذه الإعلانات والدعوات معتبرا أن ما يُعلن عنه بخصوص المسجد الإبراهيمي في الخليل هو "بروفة" ومقدمة لما قد يحدث في المسجد الأقصى المبارك ، خاصة في الأيام القادمات .
وقال الشيخ كمال خطيب في تصريحات صحفية : " إن "إعلان ضم الحرم الإبراهيمي بهذا الوضوح هو تمهيد و"بروفة" جس نبض للخطوة التالية التي يخططون لها، وهي تدمير المسجد الأقصى وبناء الهيكل اليهودي المزعوم فوقه"، وأوضح أن "موعد استهداف المسجد الأقصى يأتي وفقا للنبوءات التي يتحدث عنها حاخامات يهود والمقرر لها يوم 16 مارس المقبل في ذروة الأعياد اليهودية، والتي عادة ما يواكبها اعتداءات من يهود متطرفين على الأقصى".
وأضاف أنه "بحسب تأكيدات الصهاينة سيتم في هذا اليوم افتتاح أكبر كنيس، ويسمى معبد الخراب، على بعد عشرات الأمتار فقط عن المسجد الأقصى، ويوافق اليوم التالي (16 مارس - آذار) موعد نبوءة بناء الهيكل الثالث المزعوم على أنقاض الأقصى والمنسوبة لأحد حاخامات القرن الثامن عشر، والمعروف باسم جاؤون فيلنا".
وكالات