--•°•°...» لا تقل خلوت..ولكن قل علي رقيب «...°•°•--
من منا يستشعر رقابة الله لـــــه ؟؟
وأنه معه أين ماكان...يشعر بانه يراه ويعلم سره وعلانيته...
ويستشعر بأن الله رقيب عليه وعلى أعماله ..أعماله الحسنه والقبيحه...نعم حتى القبيحه
التي تخفيها عن الناس..
أما نستحي...؟؟نخفيها عن الخلق..ورب الخلق يراها...؟؟
كأنك اذا خلوت وحدك..انتهكت محارم الله ,نسمع عن الكثير ممن يخلونا بأنفسهم في آخر
الليل ليس ليعبدوا الله ويحيوا الليل..بل يخلوا على القنوات الهابطه والمواقع
الاباحيه..والمجلات الفاضحه..
:
:
أين شعورنا بالرقابه...والله ينظر الينا ونحن نقلب أبصارنا في هذه الصور والمواقف المخزيه؟؟
أعلم يامن أنت منهم...ان الله يراك وهو عليك رقيب حتى ولو استخفيت من الجميع .
والرقابه هي أولى درجات الخوف من الله ...فاين نحن من الخوف من الله..؟؟؟!!!
أخيه:
يامن تكلمين ذلك الشاب في آخر الليل ..مستخفيه عن اهلك وتقولي لن يراني أحد فكلهم نائمين..اعلمي بان الذي لا تأخذه سنة ولا نوم يراكِ..ويعلم ماتقولين وماتفعلين..
بالله عليكِ لو والدك سمع الحديث الذي بينك وبين ذلك الشاب هل تجرئين على الوقوف أمامه مره أخرى,أم انك ستموتين خجلا منه ..؟؟أليس من الاجدر أن نخجل من الله المطلع علينا...؟؟!!!
قد أثر عن عثمان بن عفان –رضى الله عنه – أنه قال: والله مانظرت الى عورتي حياءً من ربي ,ولا اغتسلت واقفاً حياءً من الله عز وجل..
:
بالله عليك أين نحن منهم..؟؟
أما يكفي ان الله رأى منك الكثير وأنتي لا تبالين..؟؟
يقول الاندلسي لابنه وهو يوصيه بتقوى الله:
واذا خلوت بريبة في ظلمة الليل **** والنفس داعية الى الطغيان
فاستحي من نظر الاله وقل لها **** ان الذي خلق الظلام يراني
نعم يراك يا من تماديت في الطغيان..
يراك حتى ولو كنتي في ظلمة الليل...
أما يكفي تمردا على الله
أما يكفي انتهاكاً لحدود الله
:
لكن للاسف ..قل الخوف من الله ,فقلت الرقابه في النفوس والقلوب.
ليت جميع البشر يردد هذا البيت بقلبه لا بلسانه
اذا ماخلوت الدهر يوماً فلا تقل *** خلوت ولكن قل علي رقيب
ولا تحسبن الله يغفل طرفةً *** ولا أن مايخفى عليه يغيب
طريق التوبة