الإيمان بالرسل هو التصديق الجازم بأن لله رسلاً أرسلهم لإِرشاد الخلق في معاشهم ومعادهم .
اقتضت حكمة اللطيف الخبير أن لا يهمل خلقه ، بل أرسل إليهم رسلاً مبشرين ومنذرين .
فيجب الإيمان بمن سمى الله منهم في كتابه على التفصيل ، والإِيمان جملة بأن لله رسلاً غيرهم ، وأنبياء لا يحصى عددهم إلا الله ولا يعلم أسماءهم إلا هو جل وعلا .
قال الله تعالى : { وَرُسُلاً قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِن قَبْلُ وَرُسُلاً لَّمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ } وعَدَدُ المذكورين في القرآن خمسة وعشرون وهم : آدم ، نوح ، إدريس ، صالح ، إبراهيم ، هود ، لوط ، يونس ، إسماعيل ، إسحق ، يعقوب ، يوسف ، أيوب ، شعيب ، موسى ، هارون ، اليسع ، ذو الكفل ، داود ، زكريا ، سليمان ، إلياس ، يحيى ، عيسى ، محمد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .
اللَّهُمَّ أَتْمِمْ عَلَيْنَا نِعْمَتَكَ الوَافِيَةَ وَارْزُقْنَا الإخْلاصَ فِي أَعْمَالِنَا وَالصِّدْقَ في أَقْوَالِنَا
وَعُدْ عَلَيْنَا بِإصْلاحِ قُلُوبِنَا ،
وَاغْفِرْ لَنَا وَلِوَالِديْنَا وَلِجَمِيعِ المُسْلِمِيْنَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَم الرَّاحِمِينَ ،
وَصَلى اللهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلى آلِهِ وَصَحْبِه .