قصيدة الشيخ سعود الشريم عندما قامت الدنيا على طالبان لعزمها هدم تمثال بوذاdoPoem(0)
قالوا لمـاذا حطمـوا التمثـالا؟إنا نرى هـذا الصنيـع خبـالاقالوا لمن صـان العقيـدة إنكـمأخلفتـم التـاريـخ والأجـيـالوتتابعـت أقـلام أمتنـا حمـىبثقـافـة ممـلـوءة أثـقــالازادوا القـروح يعللـون تطببـاوأذاقنـا المتفيقهـون وبــالايسعون في إبقاء بـوذا شامخـاًنصرواإلـه الآثـار والأطــلالاوالله ماكنـا نـخـال عيونـنـايوماً ترى مـن يُعْظـم التمثـالاهلا تركتم نصـر بـوذا ويحكـميكفي اكتتابـاً فيـه واسترسـالامن كان يسعى جاهداً في كسـرهقالـوا تنكـر للجمـوع ومـالاأو من يهذّ الشعر مثلي نصـرةسيقال شـط محملقيـن وغـالاإني سأعمل في القصيد مشاعرينصـراً لربـي لا لأرقـب مـالاياكاتبين عـن التماثيـل التـيصال الزمـان بمثلهـن وجـالاصال الزمـان بمثلهـن وجـالاتحيي الموات وتوقـظ الجهـالاباتـت بأفغـان الحيـاة أسيـرةأطفـال يتـم والنسـاء ثـكـالاأضحوا يجوب الفقر كل ديارهـموالجوع يكسو أهلها السر بـالاباتوا على طوى البطون تصبـراولربمـا فقـدوا الطعـام هـلالاولقد رأوا في المسلمين تجاهـلافتجرعـوا الإقـلال والإغفـالاحتى إذا ما مس بـوذا ويحهـمفاهت لـه الأفـواه قيـل وقـالاماذا أقول؟ وفي الرعاع لهـا زمواخجلتـاه نعـانـق الأغــلالاواخجلتـاه بمـلء فـيّ أقولهـابالشعر أهجـو الخـزي والإذلالاحتى متى تعطي الدنيـة أمتـي؟والقيـد فيهـا ماثـل سلسـالافلأجل من صرنا قطيـع حظيـرةولأجل من نبقى دمـى وعيـالاهذا مصيـر اللاهثيـن تخبطـاما أبقت الأوجـاع بعـد مقـالاهذا كتاب الله بعـض نصوصـهضربت لنا فـي الأنبيـاء مثـالاقوموا إلى نهـج الخليـل فإنـهماكـان يرجـو منحـة ونـوالابل حطم الأصنام غيـر كبيرهـمحتى غـدت أنصابهـم أوصـالاالرسل تحطم كل نُصب في الورىصخراً يكون النصب أو صلصالايدعو الجميع إلى عبـادة واحـدماصدهـم سـوء يكـون مـآلاماصدهم كفـر الجميـع وإنهـمقـد زلزلـوا أصنامهـم زلـزالاأين الجميع؟ ألا يعـون محمـداًبالعود جز النُصـب أن تتعالـىوبهدي أحمد في العباد صحابـةهدموا منـاة بالسيـوف رجـالافاذ كر جريراً إن تريـد وخالـداًَواذكـر عليـاً شامخـاً وبـلالاماكان فعل الكـل إفكـا مفتـرىأو كـان طيفـاً عابـراً وخيـالابل كان ضرباً من صميم عقيـدةأضحوا بها فوق الجبـال جبـالابذلوا النفيس لنصر شرعة أحمدوالديـن يبقـى للولـي تعالـى