[gdwl]نددت منظمة "مراسلون بلا حدود" بالرقابة التي تفرضها السلطات السورية على
وسائل الإعلام الوطنية والأجنبية التي تريد تغطية الأحداث في درعا جنوب دمشق،
وبالاعتقالات التي استهدفت مدونين وصحفيين.
وقالت المنظمة في بيان لها الجمعة "عبر منع الوصول إلى المنطقة، تحاول القوى الأمنية
ممارسة القمع -بلا ضبط للنفس، ومن دون شهود- على المظاهرات التي تشهدها المدينة
منذ بضعة أيام".
وأشار البيان إلى عدد من المضايقات التي واجهها مدونون وصحفيون خلال الأيام الماضية،
من بينهم أحمد حذيفة المدون السوري البالغ من العمر 28 عاما والمعروف باسم محمد أبو
الخير الذي اعتقلته الأجهزة الأمنية أمس الخميس في دمشق، بسبب أنشطته على موقع
فيسبوك دعما للمظاهرات في درعا.
وتوقفت المنظمة عند حالة الصحفي معن عقيل الذي اعتقل ثم أفرج عنه أمس الخميس.
وقالت "إنه يتعرض منذ عدة أسابيع لمضايقة مستمرة".
كما تحدثت مراسلون بلا حدود عن مؤسس ورئيس المركز السوري للإعلام وحرية التعبير
مازن درويش الذي اعتقل على مدى 24 ساعة للاستجواب، "بعد تصريحات حول القمع في
درعا وموجة الاعتقالات الأخيرة في البلاد".
كما لفتت إلى حالة الكاتب والناشط السياسي لؤي حسين الذي أفرج عنه بعد توقيفه لثلاثة أيام.
وفي النهاية، لفتت المنظمة إلى أن "السلطات السورية منعت (الخميس) توزيع أبرز
الصحف الموالية للحكومة وهي صحيفة الوطن، مع أنها مملوكة من رامي مخلوف أحد
أقرباء الرئيس من دون تقديم توضيحات".
وذكرت مراسلون بلا حدود أن مصورا من وكالة فرانس برس وآخر من وكالة أسوشيتد
برس اعتقلا لفترة وجيزة وتعرضا لسوء معاملة في 22 مارس/آذار الجاري خلال مظاهرات
درعا، كما تمت مصادرة المعدات التي كانت بحوزتهما.
منقول --
[/gdwl]