?°· ( ما بدنا كلام الشيوخ ) ·°?

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
هذا موضوع أطرحه للنقاش الهادف فمن كان لديه فكر فليزدنا ومن أراد فقط التجريح فأفضل عدم الرد!!

يعتصر القلب ألماً... فيشكو إلى السماء ضعفاً وهواناً....ويكتم حيناً خوفاً من هول الموقف...

فما عادت الكلمات تجدي تصريحاً ولا تلميحاً ....

فانخنقت ... وسقطت العبرات ...أمام موقف صعب ... وحقيقة مرة

ما بدنا كلام الشيوخ ..؟!!

أتساءل فقط...

عن أي تدين نتحدث ؟؟!!

أهو الدين لحية وحجاب


أم ركعتين خفيفتين عند الحاجة ...؟؟؟!!!


أيناكَ يا حق الذي تبطل أمامك كل الأهواء والرغبات
أيناك يا حق الذي تقاس عليك كل الأفكار والأفعال ..

ما بالنا ....!!

أحدهم نهج الإعتدال منهجاً .. وهوفي ذلك حَسنُ النية ..
قاصداًوسيطة دون تشدد ..فتساهل ..ثم وقع في المحظور

"لاتساهل ولا تشديد ..هذا هو الإعتدال "

وأخرى ..إخلاص وأمل يتلحفها ...ترجو الفلاح
لكن ..بضوابط وقوانين ..نسجها هواها..

" أي فلاح هذا !!! "

وثانية أخرى ... تنهى عن المنكر ،، واول من تأتي به ..

" كبر مقتاً عند الله "

واثنين زانت لهما الخلوة الإلكترونية_ بجميع أشكالها _ وتساهلوا وتساهلوا
فاتبعتهم خطوات الشيطان

" ما بالنا إخوتي لم نحسن الإستخدام "

ما بدنا كلام شيوخ )
هي فعلا ً مؤلمة ، حينما يتلفظ بها من اتخذ إله ُ هواه
لكن صدقوني الشيوخ أحيانا ً هم السبب

لأسلوبهم الخطأ في الدعوة ، ولتقديمهم تعاليم الإسلام في قالب من الوعظ جامد جداً
_لربما خال ٍ من العاطفة _
فأنا أكره فيك المعصية لا أكرهك أنت !!

لفترة ولربما طالت .. كنت ُ ( ما بدي كلام شيوخ ) فأناا ممن يتأثر بالأسلوب لأبعد مدى تتوقعونه وسأذكر لكم ِموقفين !!

الموقف الأول ..

لا يبعُد المسجد عن منزلنا كثيرا ً ، كنت ُ أذهب كل إثنين لحضور درس في المسجد أو حلقة تفسير قرآن
كثيراً ما كانت الأخوات في المسجد يزعجنني بالتعليقات على حجابي !
لونه ، طوله ، شكله !!

في ذات مرة أهدتني إحدى الأخوات نقابا ً
وأخرى أعطتني منديل !
وكلما ذهبت للمسجد سألوني لم َ لمْ أرتديهم !
كانت لدي إجابة وكثيرا ً ما أجبتهم بها ، لكنهم أصروا عليَّ

حينها =ما بدي كلام شيوخ

_هذا إذا كانوا شيوخ !!!!_

الموقف الثاني ..

واجهته هنا في المنتدى واعتراض كبير على أسلوب كتابتي ، وطريقيتي بالردود على الأعضآء
وغرابة الموقف أن النصيحة كانت ممن :.

" كبر مقتاً عند الله "
صحيح أني مطالبة بأن آخذ بأحسن ما عندهم
لكن نفسي تأبى تقبل النصح ممن لا يعمل به !!

هذا فسق ،، وذاك منكر ،، وتلك رجس من عمل الشيطان ،،

واذكر أيضا ،،

فجر ،، وعصيان ،، ووساوس شيطان فلا تفكر بهكذا مواضيع البتة ،،


ولماذا يا اختي / أخي تهتم/ي في أمور غير مجدية ،،


قطعة مقتبسة من اسطوانة مشهورة ،،:S


لا أدري ما الذي شدني بعنف ،، لان ادخل بعضويتي واكتب هنا ،،


لعله فيض من الشعور بالمقت ،،


تتسائلون مابالي وما المقصود من الموضوع مره هنا وتاره هناك!!!

منهجية تفكير قد مللتها

مابدنا كلام شيوخ
كثيرا ما أنطق بها لكني لا أقصدها وأعتذر من نفسي قبل أن أعتذر للغير
كذلك تنطقها غيري الكثيرات وغيري الكثيرون عندما أواجههم أوأسدي لهم نصيحه
فلا تنه عن خلق وتأتي بمثله عار عليك إذا فعلت عظيم!!!
هنا لتسدوا النصيحه لي بدايه ثم لغيري لأتعامل معهم وسيتجدد الموضوع بطرح قضايا أخرى بإذن لله من الواقع وبها مواقف حقيقه لا خياليه!!
فمن لديه فكر كما أسلفنا لتزيدونا ومن أراد تجريحا فأعفونا

موضوع جميل ومهم في نفس الوقت وحساس أيضا

يحتاج إلى وقفه طويلة وجادة

أولا قبل أن أبدأ في النقاش من هم الشيوخ المعنيون في هذا الموضوع ؟

هل هم الذين يكتبون في المنتديات وينهون عن المنكر ويأتونه ام هولاء الذين في المسجد ويشمأزون من

الحجاب هذا ويريدون إستبداله بنقاب ومنديل ؟


إذا كانوا هولاء المشائخ في نظركم فالمشكلة محلولة

عموما ليس كل من ربى لحية وقصر ثوبه هو شيخ وليست كل من لبست حجابا وأحسنت ظاهرها داعية

فالدين ليس مظهرا فقط !!

الدين لابد أذا وقر بالقلب خرج على الجوارح

ولذلك عرف العلماء الايمان بأنه ( تصديق بالقلب وقول باللسان وعمل بالجوارح والاركان )

فإذا إختل منه جزء أصبح الايمان ناقص

وهناك أمر مهم ينبغي على الانسان أن ينتبه له ألا وهو أن الحي لا تؤمن عليه الفتنه

فلا تأخذ أحدا من الأحياء قدوة ولا تتعلق به ربما يزيغ يوما من الأيام وتتأثر أنت بذلك

وهذا لا يعني أننا نفسق جميع الناس ولكن من باب الاعتدال أن ننزل الناس منازلهم

ونحفظ لأهل العلم مكانتهم ولا نغلوا فيهم ولا نجحفهم ولكن نأخذ منهم الصالح

ونترفع عن الأخطاء والزلات وكل ابن آدم خطاء

والمعصوم من عصمه الله سبحانه وتعالى

لي عودة مره أخرى في هذا الموضوع إن شاء الله .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماء زمزم

موضوع جميل ومهم في نفس الوقت وحساس أيضا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماء زمزم

يحتاج إلى وقفه طويلة وجادة

أولا قبل أن أبدأ في النقاش من هم الشيوخ المعنيون في هذا الموضوع ؟

هل هم الذين يكتبون في المنتديات وينهون عن المنكر ويأتونه ام هولاء الذين في المسجد ويشمأزون من

الحجاب هذا ويريدون إستبداله بنقاب ومنديل ؟

إذا كانوا هولاء المشائخ في نظركم فالمشكلة محلولة

عموما ليس كل من ربى لحية وقصر ثوبه هو شيخ وليست كل من لبست حجابا وأحسنت ظاهرها داعية

فالدين ليس مظهرا فقط !!

الدين لابد أذا وقر بالقلب خرج على الجوارح

ولذلك عرف العلماء الايمان بأنه ( تصديق بالقلب وقول باللسان وعمل بالجوارح والاركان )

فإذا إختل منه جزء أصبح الايمان ناقص

وهناك أمر مهم ينبغي على الانسان أن ينتبه له ألا وهو أن الحي لا تؤمن عليه الفتنه

فلا تأخذ أحدا من الأحياء قدوة ولا تتعلق به ربما يزيغ يوما من الأيام وتتأثر أنت بذلك

وهذا لا يعني أننا نفسق جميع الناس ولكن من باب الاعتدال أن ننزل الناس منازلهم

ونحفظ لأهل العلم مكانتهم ولا نغلوا فيهم ولا نجحفهم ولكن نأخذ منهم الصالح

ونترفع عن الأخطاء والزلات وكل ابن آدم خطاء

والمعصوم من عصمه الله سبحانه وتعالى

لي عودة مره أخرى في هذا الموضوع إن شاء الله .

بارك الله فيكم وأجزل لكم الثواب

وغفر الله لنا ولكم ولسائر المسلمين ما زللنا
لا أتجرأ بقصدي على أحد من الشيوخ فمن نحن لنتجرأ عليهم!!!
ولا أقصد شيوخا دعويين معروفين ولا أقصد كذلك الشيوخ عبر الإنترنت للوعظ والإرشاد بأكملهم
وإنما قصدت الأشخاص العاديين من عموم المسلمين الذين يطلقون على أنفسهم ملتزمين أو مشايخ مجازا!!
وبعض الشيوخ الذين يحرمون كل ماخطر ببالكم !! هذا إن كانوا فعلا شيوخ!!
وبالطبع لسنا مع قول هذه العباره وإن تلفظنا بها
لإن من ينصحنا لا يأتي بنصيحته من فراغ
وإنما من الكتاب والسنه بدايه واجماع العلماء وفتاويهم
ولكنا نعترض على الأسلوب الذي تقدم فيه هذه النصيحه!!
فكما قلت أكره فيك معصيتك لا أكرهك أنت!!!
كنت هنا بصدد الوصول إلى أسلوب تقنع به من أمامك بما تقول دون إزعاج أو تجريح

جزيتم خيرا وبإنتظار عودتكم بإذن الله

بوركتِ اختنا الكريمة / وطن

صراحة موضوع يحتاج ان نقف عنده كثيرا ..!

ولكنا نعترض على الأسلوب الذي تقدم فيه هذه النصيحه!!

االواجب والاولى بنا جميعا عندما نتحدث وننصح بالحلم والرفق واللين أثناء عملية الدعوة، سواء كانت مع المسلم أو مع غيره ، فلربما كان حسن خلقه ولين طبعه وأدبه الجم أرجى من كلامه، ولنا في سيرة ألين الناس خلقا، وأرفقهم قولا، وأجملهم حديثًا، محمد صلى الله عليه وسلم القدوة والمثل. قال تعالى: (فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ).



هذا ماعندي وبالله التوفيق ولي عودة إن شاء الله لرؤية مااستجد

تاج الوقار

لكل شيخ طريقة ولكل داعية طريقة حقاً ... كما ذكر أخي ماء زمزم
عموما ليس كل من ربى لحية وقصر ثوبه هو شيخ وليست كل من لبست حجابا وأحسنت ظاهرها داعية

فالدين ليس مظهرا فقط !!

ولا يجب علينا نحن كمسلمين عموماً أخذ الأحكام والفتاوى الشخصية أو العامة حتى إلا من عالم متقن دارس متفقه في الدين على خلق قويم فلقد كان التابعين يبحثون عن طلب العلم فإذا وجدوا شيخاً أخلاقه دنيئة ابتعدوا عن مجالسه ودروسه وكان من أحد الذي يطلبون علم الحديث وجد شيخاً سافر ليأخذ عنه الحديث فوجده يضحك على حمار ويوهمه أن في يده أكلاً حتى يمسك به فرأى ذلك فنصحه وابتعد عن طريقه ولم يأخذ منه الحديث فلا بد اخذ العلم من أهل العلم وفقنا الله وإياكم هذا ما استطعت أن أكتبه وأوجزه فأصلح الله طريقكم إلى الهدى ووفقنا الله وإياكم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله سيد الأولين والآخرين وخير عباد الله أجمعين وعلى آله وصحبه ومن والاه ومن اقتدى بهديه إلى يوم الدين.... وبعد
يقول الحق تبارك وتعالى ( وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا ) ويقول عز من قائل عليما (قل إن كنتم تحبون الله فاتبعونى يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم ) ويقول سبحانه في محكم التنزيل (قل إنّما حرّم ربّي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحقّ وأن تشركوا بالله ما لم ينزّل به سلطانا وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون )
إن المتدبر في كلام الكريم المنان يجد كفايته وارتواء غليله مما في نفسه ، وذلك أن المسلم مأمور باتباع نبيه صلى الله عليه وسلم والاقتداء به مهما كان الأمر صعباً على نفسه أو ثقيلاً عليها دون أن يضره ذلك فقد قال صلى الله عليه وسلم ( إذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم , وإذا نهيتكم عن شيء فاجتنبوه ).
ويقول الله تعالى (وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة ).
بعد هذا كله ما يبقى لذي لب وبصيرة أن يجعل الأمر مجرد اقتناعه بقول فلان أو علان بل يأتمر بما جاءه من أدله من الكتاب والسنة، يقول الإمام مالك بن أنس - إمام دار الهجرة - رحمه الله ( كل يؤخذ من قوله ويرد إلا صاحب هذا القبر).
بعد أن تتضح لنا هذه المسألة تأتي المسألة الأخرى وهي أساليب الناس في الدعوة وبلا شك لها تأثير على قبول الناس للداعية من عدمه ، قال تعالى( فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ).
لذلك من مسؤوليات الداعية أو الشخص المستقيم أن يكون قدوة لغيره ولكن .... هناك أمور لا بد للجميع أن يعلمها وهي:
1- أن الاقتداء يجب أن يكون بالمصطفى صلى الله عليه وسلم أولا وأخيرا فالحي لا تؤمن عليه الفتنة.
2- أن سوء خلق الداعية التعاملي - أي معاملاته مع الآخرين - ليس بأي وجه عيب على ما يحمله من نور وإنما قصور من الشخص نفسه فالكمال لله وحده.
3- على المتلقي أن ينتبه لهذه النقاط ويعلم أن الداعية في الأول والأخير بشر يعتريه ما يعتريهم من الهم والكدر والغضب والزيغ ....الخ لذلك أي فعل خالف شرع الله محسوب عليه كشخص وليس على ما يحمله من دين أو خير.
4- أن ذكر الله سبحانه وتعالى لهذه الأمور (وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ...الآية) وقوله عز من قائل ( أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ) هي كلها آيات تدل على أن هذه الخصال وإن كانت مذمومة إمكانية تواجدها في النفس البشرية وليس عيبا أن تتواجد داخلنا بقدر أن يكون العيب السكوت عنها وعدم مجاهدتها أو محاربتها.
كلمة أخيرة أقولها لكل صاحب معصية نعم أنا أكره المعصية ولا أكرهك ولكن هل تعلم حجم ما تسببه معصيتك لي وخاصة إذا كانت من المعاصي المتعدية.
يقول صلى الله عليه وسلم ( ما كان الرفق في شيء إلا زانه ، ولا نزع من شيء إلا شانه ) ( صحيح الجامع 5654)
بعد هذا كله ليعلم إخوتي أن من أكبر مداخل الشيطان وتلبيسه على المسلمين ما ذكرته الأخت شذى وهو أن الشيخ يدعي كذا ويدعي كذا أو هو متشدد أو لا يعمل بما يأمر به وينصح أو ... أو ... الخ
فنحن لا نريد من الشيخ أو الداعية سوى النور الذي بين يديه وأما ما سوى ذلك فلا نريده .

أسأل الله لكم التوفيق والسداد ..

موضوع ثوري ( من الثورة ) ...

هؤلاء يا أخيتي اسميهم ( المتمشيخين ) إن جاز التعبير ..


عليك بكتاب الله وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم ، وخير من يشرحهم لنا العلماء الربانيين ...

جزيتم خيراً ..