رسالة أسير من غزة عطّل إتمام صفقة شاليط !!

[align=center]


أبحث عن وسائل تبقيني حياً .... !!!


القدس-فراس برس:

بدت كلمات رسالة أسير فلسطيني في سجون الاحتلال الاسرائيلي كأنها تخرج من عالم

الأموات لعالم الأحياء وفيها يؤكد الأسير أنه يحيا حين تصله لمكان عزله بعض الكلمات من

أقاربه وأحبابه ومنها يتنفس أوكسجين الحياة أما دونها فيعتبر نفسه في عالم الأموات.

هي كلمات للأسير حسن سلامة من سكان خان يونس جنوب قطاع غزة، واعتقل في الخليل

عام 1996 وحكم عليه بالسجن المؤبد 48 مرة لوقوفه وراء عمليات الثأر لاغتيال

المهندس الأول للقسام الشهيد يحيى عياش.

هو من رفض الاحتلال تضمين اسمه لأكثر من مرة قائمة الأسرى المطلوب الإفراج عنهم

لإتمام صفقة الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط.

يعيش الأسير سلامة في زنزانة ضيقة وصغيرة في زنازين عزل سجن "ايلون"، وتفتقد

زنزانته لأدنى المقومات الإنسانية والصحية، فلا تكاد تدخلها الشمس ولا الهواء وهي

مشبعة بالرطوبة.

[/align]

[align=center]


وفيما يلي نص رسالة الأسير حسن سلامة إلى أحبابه:

تحية وألف سلام ..

الأحبة الكرام ..

يا من تسكنون ذلك العالم الكبير الذي نسمع عنه دون أن نراه ..

مكاني، ، عالم صغير نحيا فيه مرارة الاعتقال والعزل .. في هذا المكان الضيق .. الذي يضيق أكثر وأكثر

كم يحلو لنا ان نتذكر ذلك الزمان الذي مضى والذي قد يكون هو الصورة الأجمل التي ما زلنا نحملها في

قلوبنا وعقولنا ..

.. كم أتمنى أن يعود ذلك الزمن الجميل يوم كنا صغارا كلنا براءة لا نعرف الكره .. كان احترامنا للكبير

شيء مقدس وكأنه آية من القران .. أتذكر عندما كنا نعود من المدارس وتبدأ حملة تفتيش الحقائب على

الدفاتر والكتب المرتبة وكنت دائما أكون الأكثر ترتيبا .. كم أتمنى ان أعود إلى بيتي وشارعي

ومدينتي .. كل شيء نشتاق إليه أنا لست معزولا فقط بل محروم من أن أعيش مع أي صديق من منطقتي

أتحدث معه عن غزة أو خانيونس ..أو ذكريات الطفولة .. شكلي قد كبر ولحيتي شابت لكنني أعيش

وكأنني طفل.. أحن وأشتاق لكل شيء ....

أيها الاحبه هم يريدون عزل ذاكرتي .. إخراجي من عالم البشر ووضعي في عالم الأموات لكي بعد

سنوات طوال يصلون بأحدنا إلى ذاكرة جديدة ليس لها علاقة بالبشر .. رسالتي هذه هي وسيلتي الوحيدة

للمحافظة على نفسي..لحظات سعادتي في هذا العزل هي عندما أكتب رسالة أو تصلني من الخارج

رسالة..أجلس كطفل صغير على فراشي وأحشر نفسي في الزاوية وأقرأ رسالة جاءت من عالم الأحياء

عالم البشر.

كيف وصلت ؟؟ بأي طريقة .. لا يهم .. المهم وصلت .. بمجرد استلامي لها أشعر أنني ما زلت أنتمي لكم

أشعر بأنني ما زلت حيا أقرأ كل كلمة وكل حرف وكأنني أتناول إكسير حياة يعيدني للحياة وينتشلني من

بين الأموات .. هكذا هي رسائلكم وسماع صوتكم.

أبحث عن وسائل مساعدة حتى أبقى حيا أتنفس والله ثم والله إنكم الأكسجين الذي أتنفس من خلاله إن

وصلني تنفست وانتعشت وإن انقطع عني عدت جثة بين جثث تتحرك كما في أفلام الأموات التي تتحرك

بعوامل معينة لكن لا روح ولا نفس فقط جسد يسير ويمشي.

تسع سنوات متواصلة تنقلت فيها بين قبر وقبر أمكث في القبر 23 ساعة وأخرج ساعة لقبر أوسع

قليلا.. لكن ما زلت بفضل الله قوي وأملك إرادة صلبة وكل ما أنا فيه من أجل تحطيم هذه الإرادة باستخدام

أحدث ما توصل إليه علم النفس .. أمامي وبجانبي أصدقاء كانوا ما أجملهم فجنوا وأصبحت حالتهم يرثى لها.

وصدقوا ما أنا فيه من قوة وثبات هو بفضل الله.. أبدا ليس لي فيه أي فضل هو وحده من يقف معي..

حتى أنتم من أحبهم شغلتكم همومكم ومشاكلكم على أن تتواصلوا معي ولو لحظات هي عندكم دقائق

معدودة كل أسبوع لكنها عندي الحياة بأكملها الدنيا .. التحدي الأكسجين.

أحدكم عندما يمل يذهب لأي مكان أو يزور صديق طفولة يتحدث معه فما بالكم بمن مفروض عليه أن

يتحدث مع نفسه ويعيش معها ذكريات يحن إليها .. مسكت قلمي حتى أتحدث معكم ووجدت نفسي كالجائع

أو العطشان لأن يتحدث بما يجول في نفسه.

ومشكلتي أنني لا أبكي وأحبس دمعتي لكي تنزف دما في قلبي أصبحت أستمتع بنزف القلب وأشعر أن

دموع القلب تعقم جروحي وفي نفس الوقت أتركها تزيد من ألمي .. لأنني لا أريد أن أنسى الآلام لا أريد

أن أنسى أوجاعي..أريدها أن تؤلمني كل دقيقة هي بركان كل يوم أريده أن يغلي حتى لا أنسى من أنا

ومن هؤلاء .. حتى اشعر باني ما زلت من بني البشر وما زلت من الأحياء ..

كم سيتكلف أحدكم من الوقت إذا تحدث لدقائق معدودة كل أسبوع أو أسبوعين أو كتب رسالة مع محامي

أو على البريد، وهو يشعر بأنها ستقوي وتعين سجين معزول هي عنده حياة جديدة ..

لو كنت املك شراء دعمكم لي ولمن مثلي من الأسرى بكل ما أملك والله ما قصرت ..

وهي كلمات نطق بها وجعي من هذا الزمن ..

إلى أصحاب العالم الآخر ... ذلك الذي نسمع به ولا نعيشه ..

أتمنى لكم من كل قلبي التوفيق وسأبقى أحبكم ولو نسيتموني فعزائي أن لي ربا اسمه الكريم لن ينساني

ربنا .. إن الله جميل جدا وأنا أعيش وفق هذا الجمال في كل شيء في حياتي حتى في عزلي ورغم

همومي ومصاعب الحياة ومصائبها ..

ودمتم بخير

أخوكم حسن سلامة

عزل الرملة (ايلون)

[/align]

[align=center]

أبكيت قلبي دمعا ًَ لونه أحمر ينزف نزفا ً يا شيخي حسن ...

منعت يداي من الكتابة على لوحة مفاتيح الجهاز من شدّة رجفهما من عظم تضحيتك يا شيخي حسن ...

أنت لست ميّت شيخناا ...

نحن الميّتون ... أنت الذي تعيش وتسطّر معنى الجهاد حقيقة ً في كل دقيقة تقضيها ...

ونحن من تتلاطمه الدنيا بين أهوائها الفانية ...

لو قدّر لي ربي رؤياك لن أرضى بدون تقبيلي قدميك ...

شيخناا وحبيبناا ومعلّمناا وقائدنا حسن سلامة ...

يآ من علمت العدو الصهيوني معنى الموت ... يآ من أذقتهم علقم محاربة الإسلام ...

يآ صاحب الثأر للمهندس الأول يحيى عيّاش ...

كل إحترامي لك ... كل تقديري لشخصك ... كل ضعفي أمام تضحيتك ...

أنتم الأحياء يآ أهل العالم الصغير ... ونحن الأموات رغم أن عالمنا كبير ...

أحبكم في الله تعالى ،،،

أحبك شيخي في الله تعالى ... وأعاهدك ولا أضمن أن يصل عهدي لك ...

أنني سأخصّك بدعاء ٍ كل ليلة ٍ ... فسامحوناا أيهاا الأسود الرابضة خلف القضبان ،،

أخوكم // أبو عماد الفلسطيني ،،
[/align]

انشل لساني..وتبعثرت أحرفي و كلماتي

أمام هذه الرسالة المؤثرة والتي تجلت فيها عزيمة الرجال

وهمة الأبطال ...

أعترف بعجزي عن الرد على هذه الكلمات لكنني أقول

أن قيمة الحياة الحقيقية تتجلى في وجود هدف يحيا الإنسان لأجله

ويموت من أجله ...




صبرا أخي في محنتي وعقيدتي =لا بد بعد الصبر من تمكين

ولنا بيوسف اسوة في صبره =وقد ارتمى في السجن بضع سنين

هوّن عليك الأمر لا تعبأ به=ان الصعاب تهون بالتهوين.

أمس مضى واليوم يسهل بالرضى=وغدا ببطن الغيب شبه جنين

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Miss Diamond

انشل لساني..وتبعثرت أحرفي و كلماتي

أمام هذه الرسالة المؤثرة والتي تجلت فيها عزيمة الرجال

وهمة الأبطال ...

أعترف بعجزي عن الرد على هذه الكلمات لكنني أقول

أن قيمة الحياة الحقيقية تتجلى في وجود هدف يحيا الإنسان لأجله

ويموت من أجله ...

[align=center]
لا أستغرب أبدا ً شلل الألسن ... وقوة دقات القلوب ... وتجمد الدماء في العروق ...

أمام مثل أولائك _ والله لا أجد كلمة للتعبير عنهم _ الأشاوس الأسود الأبطال ...

الذين دفعوا زهرات عمرهم وريعان شبابهم في سبيل الله _ سبحانه وتعالى _

الله أكبر ... الله أكبر كم أنتم رائعون ... كم أنتم صامدون ... كم أنتم نجوم وأقمار ...

نعم ... أنتم نجوم فلسطين ... بل أنتم أقمار الإسلام ... ثبتكم ربي وصبّركم ... اللهم آمين

،،،،،،،، مرور طيّب ،، أختناا الفاضلة // Miss Diamond ،،

جزيتم الفردوس الأعلى ،،
[/align]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Miss Diamond

صبرا أخي في محنتي وعقيدتي =لا بد بعد الصبر من تمكين

ولنا بيوسف اسوة في صبره =وقد ارتمى في السجن بضع سنين

هوّن عليك الأمر لا تعبأ به=ان الصعاب تهون بالتهوين.

أمس مضى واليوم يسهل بالرضى=وغدا ببطن الغيب شبه جنين

[align=center]
كتبت لشيخناا وقائدناا وحبيبناا القسامي // حسن سلامة ،، صبرا ً ...

لكني سرعان مآ مسحتهاا ...

كيف لمثلناا أن يقول لمثل أولائك صبرا ً ...

بل هم من يسطرّون لناا معنى الصبر ويرسموه رسما ً على جدران الزنازين المعتمة ،،

حسن سلامة في السجن منذ عام 1996 ...

حسن سلامة محكوم عليه 48 مؤبّد ...

حسن سلامة مسؤول عن قتل 48 مغتصب صهيوني حاقد ...

حسن سلامة جزاك ربي الفردوس الأعلى ،،

،،،،،،، بوركت جهودك ،، أختناا الفاضلة // Miss Diamond ،،

حياكم الله تعالى ،،
[/align]

بارك الله فيك و جزاك الله خيرا على الموضوع

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اليزيدي

بارك الله فيك و جزاك الله خيرا على الموضوع

[align=center]
وفيك بارك الرحمن الرحيم ،،

مرور طيب أخي اليزيدي ...

جزيت الفردوس ،،
[/align]