قصة واقعية
كان كل شيء طبيعي في ذلك البيت الصغير الذي ام يمض على إنشائه عام واحد فقد اختار الشاب كغيره امرأة جميله طالبه جامعيه ....أصبح هذا المسكين سائقا لزوجته ...روتين ممل يستيقظ الصباح يوصل زوجته إلى الجامعة ثم يذهب إلى عمله ومن ثم يعود إليها بعد الظهر ..وهكذا دواليك
وفي ذلك اليوم الذي أراد الله فيه ما أراد أحضر زوجته إلى الجامعة كل العادة ثم ذهب إلى عمله ،وبعد ساعة فقط ،وإذا الهاتف يرن في عمله ،وإذا على الطرف الأخر ..رجل من رجال الأمن
السلام عليكم ......وعليكم السلام
أنت الأخ فلان ؟ نعم أنا هو !!فلانه ماذا تقرب لك؟.....زوجتي !!كرما الحضور إلى المستشفى ........ماذا جرى ؟؟
لا الأمر بسيط ...لكن بسرعة
وضع السماعة ...خرج المسكين ينهب الأرض نهبا بسيارته ..وقد تزاحمت الخيالات في رأسه
وما إن وصل إلى المستشفى حتى ترك سيارته في موقف غير نظامي ،ونزل وهو يركض كالمجنون ....!!
دخل الطوارىء ، فوجد رجال الأمن !! ما الخبر؟
ادخلوة إلى غرفة الإسعاف ...يا للهول ..إنها زوجته التي احضرها إلى الجامعة قبل قليل ..وقد غطت الدماء وجهها !!
وهي تئن تحت وطأة الآلام المبرحة التي عمت جميع جسدها لكثرة ما أصابها ...ولكن الم الفضيحة أدهى وأمر
اخذ يصيح ويصرخ ...ماذا حدث ؟..
انتحى به الضابط جانبا !
فاخبره الخبر ............
ها ؟؟؟تلعثم لسانه ....ضاقت به الأرض ...دارت به الدنيا ...اخذ يجري ويصرخ راكضا تجاه زوجته غير مصدق خيانتها له
ووسط سيل من السباب والشتائم ،وجهلها طعنة الانتقام لكرامتها المهدرة.....أنت طالق !!
ثم اتبعها ببصقه الوداع على وجهها الدامي ،ومضى تاركا لها كل الهوان والضنك..وكل إلا لام !!
من يهن يسهل الهوان عليه
ما لجرح بميت إيلام
نسأل الله العافية ......قال تعالى ***ومن اعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى **
هذا مصير من يخالف القانون الإلهي
اتمنى من الجميع القرااااااااءه والتعليق...........................
م ن ق و ل ل ل ع ل م
اخووكم المحب في الله
ا ل ع د و ا ا ا ن ي