إنه توجيه من الرحمن الرحيم، إنه أدب نبيل وخلق جميل....
إنه "اللسان" صغير الحجم عظيم الشأن ما أجمل عندما تخرج منه الكلماتالجميلة الهادئة وما أحسنه عندما ينطلق بالعبارات الصادقة وما أروعه حينما يكونمصدر الحب والاحترام...
"وقولوا للناس حسناً"
إنه خطاب للجميع بأن يختارواأجمل الألفاظ وأحسن الكلمات حينما يتحدثون فيما بينهم. وفي الآية الأخرى ("وقللعبادي يقولوا التي هي أحسن ") أي أجمل وأفضل.
إننا نحتاج إلى اختيار أحسنالكلمات:
مع الوالدين حينما نخاطبهم ونناديهم("وقل لهما قولاًكريما ).
• ونحتاج هذا الخلق عندما يتعامل الزوجان فيما بينهم، فلا تجريحولا تحطيم للمشاعر.... و"خيركم خيركم لأهله.
• ونحتاج إليه في حوارنا وحديثنا معالناس فنختار "أجمل العبارات " و"أصدق الألفاظ.
• ونحتاج إليه عندما نمارسالدعوة إلى الله وذلك عندما ننتقي أحسن الكلمات في خطابنا مع الناس ("فقولا لهقولاً لينا لعله يتذكر أو يخشى ).
• أيها الأحبة: إن الكلمة الطيبة صدقة، وهييسيرة على من يسرها الله عليه.....
• إننا في بعض الأحيان نستخدم "كلمات قاسيةوجارحة"مع أننا نستطيع أن نضع بدلها "كلمة هادئة".
• إن الكلمات مجموعة حروف،ولكنها قد ترفعك عند الله وعند الناس، وقد تهوى بك إلى الجحيم والنيران......
• إنني أوصيك بأن تختار "كلمات جميلة "لتكون في "ميزان حسناتك" (" اقرأ كتابك).
• واعلم أخي وأنت يا أختاه أن المجاهدة علىحفظ اللسان وإصلاح المنطق من الأعمال التي يحبها الله تعالى (" والذين جاهدوا فينالنهد ينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين ") إنني أتمنى أن يصبح كل واحداً منا حريصعلى اختيار الكلمة قبل إخراجها........وهذا دليل التقوى ("والله يحبالمتقين ).
.............