الله .. الله أخي المبارك .. أوراق الخريف .. تميز في سماء المحبة .. في إفق الإبداع ..
لقد نقشتْ حروفك كل معاني الجمال .. فها هي تصافح ورود الملتقى بأريجها العبق .. فيها رائحة عتيقة ..
إنها رائحة العود الكمبودي .. بعبقه وشذاه ..
فحياك بيننا بهذا النثر المميز .. وبهذه الروح الرائعة .. التي تجسد أعمق معاني المحبة .. والإخاء .. بل والإبداع ..
فما أراك إلا وقد وجدت ضالتك هنا . . بصحبة قائد هذا الملتقى الأدبي .. إنه ( المشكاه )
كلنا تعلمنا على يديه حروفنا الأولى .. وترك في كل كلمة من كلماتنا بصمته الأخوية المبدعة والمميزة ..إنه يبلور في صفاء تلك الهمسات .. ليقربنا من آفاق الإبداع .. لهذا تجد همساتنا تتعانق في روح المشكاة .. لتغدوان جسدًا فيه هوية مميزة تبحث عن ذاتها في إطار العلاقة التي تبني ذاتها وخصائصها ..
دمت متميزًا .. ومبدعًا ..