فتح معبر رفح لمدة ثلاثة أيام أمام بعض الحالات الإنسانية
الاثنين5 من ذو القعدة1429هـ 3-11-2008م
جدار معبر رفح
مفكرة الإسلام: صرحت مصادر فلسطينية بأن معبر رفح على الحدود المصرية الفلسطينية سيفتح أبوابه اعتبارًا من يوم غد الثلاثاء ولمدة ثلاثة أيام.
وأوضحت المصادر أن هذا القرار أتى في سياق محاولة السماح بسفر مئات المرضى والعالقين وحملة الجوازات الأجنبية ولعودة بعض العالقين من الجانب المصري.
وقال المهندس إيهاب الغصين مدير عام المكتب الإعلامي لوزارة الداخلية في القطاع إن عدد المرضى الذين ينتظرون فتح معبر رفح قد بلغ حوالي 460 مريضًا وأن عدد المواطنين الراغبين بالسفر بلغ حتى الآن حسب الإحصاءات التي أعدتها وزارة الداخلية 4628 مسافرًا من بينهم 1182 امرأة وأكثر من 270 مسافرًا تجاوز الستين من عمره.
وأضاف الغصين أنه بالإضافة إلى هؤلاء يوجد 786 طالبا وطالبة يحلمون بالالتحاق بمقاعدهم الدراسية ومستقبلهم العلمي الذي أصبح مرهونًا بفتح المعبر.
وبحسب صحيفة القدس أشار مدير عام المكتب الإعلامي لوزارة الداخلية في القطاع إلى أن الوزارة أنهت جميع استعداداتها في انتظار فتح المعبر.
وقال إنه تم الانتهاء من تسجيل جميع المسافرين وإعداد كشوفات خاصة للمرضى والطلبة والإقامات والتأشيرات وأصحاب الجوازات الأجنبية لكل فئة على حدة.
الاحتلال يمنع وفدًا أوروبيًا من زيارة أسرى فلسطينيين
من ناحية أخرى رفضت سلطات الاحتلال السماح لوفد برلماني أوروبي برئاسة كبرياكوس فليدس وعضوية السيدة لويزا مورغانتيني نائبة رئيس البرلمان الأوروبي وعدد من النواب من مختلف الأحزاب الأوروبية بزيارة البرلمانيين الأسرى الفلسطينيين وعددهم 41 عضوًا في سجون الاحتلال وفي طليعتهم عزيز الدويك رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني وأحمد سعدات أمين عام الجبهة الشعبية ومروان البرغوثي في سجن هادريم في "إسرائيل".
وعلى الرغم من وصول أعضاء الوفد إلى السجن وانتظارهم وقتًا طويلاً ورغم إرسال رسالة من البرلمان الأوروبي لوزيرة الخارجية تسيبي ليفني بهذا الشأن إلا أن سلطات الاحتلال لم تسمح لهم بالزيارة في محاولة لإفشال مهمة الوفد الخاصة بالإطلاع على أوضاع الأسرى الفلسطينيين في السجون "الإسرائيلية".
وأبدى رئيس الوفد البرلماني الأوروبي كارياكوس فليدس استياء الوغد من هذا التعنت الواضح، وقال: "إذا كانت إسرائيل تتطلع فعلاً للسلام فعليها أن تشارك في تحقيقه".
وأخبر الصحافيين أنه سينقل هذا الموقف "الإسرائيلي" السلبي إلى رئاسة البرلمان الأوروبي.
وكان الوفد قد التقى في رام الله مع رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض حيث تناول اللقاء مهمة الوفد في ضوء قرار البرلمان الأوروبي والمعاناة التي يواجهها الشعب الفلسطيني بسبب استمرار "إسرائيل" في تصعيد أنشطتها "الاستيطانية".