في حضور مباغت وعلى فجأة حضرت لقراءة فلان من الناس لا احب تسمية احد
تنعمت ويشهد الله بتلاوة وصلاة لم اجد نفسي الا ان ا ردد مع الاميري في قراءته الشعرية لما احس بصلاة خشعت فيها اركانه واخذ القارئ بلبه الا ان اردد
أتئد ياامام
إتئد ياامام ! لاترفع الرأس
سراعا من السجود لربي
انا لما تنسم الروح , عبر الافق
عرفا عن اشرف الخلق ينبي
وتطلعت خاشعا مستهاما
بجنان موله مشرئب
هام قلبي بين السموات والافلاك
يسعى اليه من كل درب
ثم لما سجدت في الروضة الغراء
ارمي عن كاهلي عبء ذنبي
خلت قلبي القي النياط جذورا
في جنان الهوى لغرسة حبي
فاتئد ياإمام ! لاترفع الرأس
سراعاً , تكاد تجتث قلبي .