الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
  1. الصورة الرمزية تهامي

    تهامي تقول:

    افتراضي

    <div align="center">بسم الله الرحمن الرحيم</div>

    <div align="center"> السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    هذه القصيدة كنت قد كتبتها قديماً.

    معارضةً( لأمتي ).....

    القصيدة المشهورة لعمر أبو ريشه" أبو رفف"

    لعلها أن تروق لكم بل تسعد بأعينكم.

    </div><div tag='font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="./html/backgrounds/20.gif" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""' style='displayone'>
    صـحـوتـي
    صحوتي هل لك بين الهممِ=ثورةٌ تمحوى سواد الحممِ
    أتحرَّاكِ وطيْفي سارحٌ=آملاً في سيْلَكِ المحتدمِ
    ويْكأنّ الحرف يعثرمسرعٌا=مثلماتسقطُ حثَّ القدمِ
    أين ذكْراكِ التي أسدتْ الى=مهجتي كلّ جميلِ الكلمِ
    حقبٌ كنت على أعلامها=ذخرُ خيرٍ ومنارالقيمِ
    وتعاليت فكنت خير من=صحح النهج لذاكالأعجمِ
    صحوتي كم عصبةٍ خائنةٍ=قتلتْ ذكْراكِ خوف القلمِ
    أيُّ سيلٍ من دمائي جارفٌ=لن يكفّ الدفق خوف الألمِ
    ألإسرائيل تبقى مسرحاًُ=قدسنا مسرى رسول الحرمِ
    كيف أُبقيتِ على الخوفِ ولمْ=تعهدي غيركِ خوف الأممِ
    أوما كنت إذا الخصمُ انتشى=ضربة قضَّتْ جميل الحلمِ
    فيمَ أحجمتِ ولم تنتفضي=خلف أسوارٍ وخلف الأكمِ
    اقرئي أخبار مقديشووبلقا=ن بعض جدارنا المنهدمِ
    واتركي القمّة في ظلمائها=تتهاوى فوق صوت النغمِ
    رُبَّ من تشكواإلينا عفَّة=سلبوها خلف بعض الأطمِ
    ابلغوا شكوى عفافٍ دونما=حرَّكت فيهم حميد الشيمِ
    صحوتي كم نظمٍ هدَّمْتها=لم يكن فيها كريم النظمِ
    لا يلام الصرب في عدوانهم= إن يكن بطرس راعي الأممِ
    فانشري شكواك لولاكِ لما=هاج قلبي من هواه النهمِ
    أيها السنيُّ يا أسَد الشرى=يا خضمُّ بحرنا الملتطمِ
    ما كرهت الموت اذ مقصدكم= حطّ رحْلٍ عند باب المنعمِ
    بورك الفكر الذي تحمله=مشرقاً تبغي ضياء الظلمِ
    ـــــــــــــــــــــــ
    1414هـ

    </div><script>doPoetry()</script>
    ألم تر أن كل غروب شمس

    يزيدك من منيتك اقترابا
     
  2. الصورة الرمزية النرجسيّ

    النرجسيّ تقول:

    افتراضي

    <div align="center">

    عودة قويّة

    سأعودُ لدراستها .. لكن أعطني بعض الوقت فقط ..

    و من هذه القصيدة و تلك ..

    عرفنا لمن يقرأ التهاميّ

    أولئك النخبة ...



    النرجسيّ </div>
    لا خير في أدبٍ بلا أدبٍ
    و بلا شذا ما قيمة الزهرِ ؟&#33;?=*=??=*=?
     
  3. الصورة الرمزية تهامي

    تهامي تقول:

    افتراضي

    <div align="center"><img src='http://smilies.sofrayt.com/%5E/u/ylflower.gif' border='0' alt='user posted image' />
    أهلاً وسهلاً
    بالكريم الفاضل
    "النـرجـسـيّ"
    لك من الوقتِ أوسعه
    ومن الصدر أرحبه.
    ........
    أخشى أن هذا تطفلٌ مني على
    الـنـخـبـة
    <img src='http://smilies.sofrayt.com/%5E/7/whip.gif' border='0' alt='user posted image' />
    ........
    لك مني أذكى الأزاهير
    التهامي
    </div>
    ألم تر أن كل غروب شمس

    يزيدك من منيتك اقترابا
     
  4. الصورة الرمزية سنا البرق

    سنا البرق تقول:

    افتراضي

    <div align="center">
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

    تهامي : كما قال النرجسيّ والله أنها تحتاج وقت للدراسة فالقاريء لأول مرة

    يشعر وكأنها قصيدة فلسفية فيها كثير من الرموز والغموض .

    والوقت لايسعفنا للتأمل </div>

     
  5. الصورة الرمزية تهامي

    تهامي تقول:

    افتراضي

    <div align="center">وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    أخي / سناالبرق
    إن النرجسيّ يارعاك الله
    لم يطلب الوقت إلا لدراستها نقديا
    وليس لصعوبة فهمها ;)
    ثم أين الفلسفة منها
    بل أين الغموض والرموز
    غفر الله لك
    فكيف لو وقعت عيناك على بعض هراء
    أهل الحداثة.


    </div>
    ألم تر أن كل غروب شمس

    يزيدك من منيتك اقترابا
     
  6. الصورة الرمزية سنا البرق

    سنا البرق تقول:

    افتراضي

    <div align="center">
    السلام عليكم .

    النقد لايكون إلا بفهم والفهم لايكون إلا بعد دراسة, وهو قال دراسة ولم يقل نقد :D

    عموماً كم تعجبني القصائد ولكن بعد فهمها.

    واللبيب بالإشارة يفهم.</div>

     
  7. الصورة الرمزية الشامخ111

    الشامخ111 تقول:

    افتراضي

    قصيده رائعه
    اخوي


    تهامي




    بارك الله فيك
    <img src='http://members.lycos.co.uk/shababjeddah/asd2.jpg' border='0' alt='user posted image' />
     
  8. الصورة الرمزية مطلع الفجر

    مطلع الفجر تقول:

    افتراضي

    <span style='colorarkblue'><div align="center">السلام عليكم

    اخى الكريم التهامى لا تحتاج الى اشاده فشعرك يشيد بك بالنيابة عنا

    كنت اتمنى ان تضع القصيده لعمر ابو ريشه ومن ثم تضع ردك بعدها

    لان المطلع ربما لم يطلع عليها من قبل
    وتقبل خالص احترامي وتقديري</div></span>
    <img src='http://www.file.ala7ebah.com/m6l3.gif' border='0' alt='user posted image' />
     
  9. الصورة الرمزية تهامي

    تهامي تقول:

    افتراضي

    <div align="center">وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    أخويَّ / الشامخ111/ مطلع الفجر

    شكر الله لكما مروركما العابق

    أخي / مطلع الفجر

    أنا أحوج ما أكون إلى النقد والاستفادة

    بارك الله فيك فلعلك أن تفيدني

    مشرفنا الكريم

    أما قصيدة أبي ريشة

    فكأني مررت بها

    ههنا في الاحبة.

    ولكما مني أطيب الاماني.

    والســلام
    </div>
    ألم تر أن كل غروب شمس

    يزيدك من منيتك اقترابا
     
  10. الصورة الرمزية النرجسيّ

    النرجسيّ تقول:

    افتراضي

    <div align="center">السلام عليكم ..

    قبل أن أنقد القصيدة ..
    لفَتتْ نظري قضيّة " الفلسفة " التي تحدّث عنها الإخوة ..
    فأحببتُ أن أوضّح معنى " الفلسفة "

    الفلسفةُ في اللغةِ هي دراسةُ المباديء الأولى ، و تفسير المعرفة تفسيراً عقلياً ، و كانت تشتمل العلوم جميعاً ، و اقتصرت في هذا العصر على علمِ المنطق و الأخلاق و علم الجمال و ماوراء الطبيعة ا.هـ .. كذا ذكر صاحب المعجمِ الوسيط في كتابه .

    و برأيي .. الفلسفة ثلاثة أنواع ..

    أما النوع الأول
    ..
    فهي فلسفة الحداثيين
    و من أبرزهم " أدونيس " مؤسس هذه الحركة تقريباً
    و تتضح قمّة فلسفته في قصيدته .. "الوقت " ... و هذه مقاطع منها .. و انظر - أيها القاريء - إلى هذه الفلسفة التي رفعها بعضهم و أعطى صاحبها فوق ما يستحقّه من مكانة .. و قصائدهم لا تعتمد على وحدة الموضوع و إنما تجزئته إلا آلاف الأجزاء &#33;&#33;&#33;

    حاضِناً سنبلةَ الوقتِ و رأسي برجُ نارٍ :
    ما الدمُ الضّاربُ في الرملِ ، و ما هذا الأفولُ ؟
    قُلْ لنا ، يا لهبَ الحاضرِ ، ماذا سنقولُ ؟
    مِزَقُ التاريخِ في حُنجرتي
    و على وجهي أماراتُ الضحيّة
    ما أمرَّ اللغة الآن و ما أضيقَ بابَ الأبجديّة &#33;
    - لمن النّملةُ تُعطي درسَها ؟
    و لِمَ الدّهشةُ ؟ شِعرٌ
    مَزْجُ هذا الشّرَرِ الفاجعِ بالعينِ ، انخطافٌ
    أن ترى بيتكَ مرفوعاً إلى الله شظايا -
    صَرختْ بُومةُ عرّافٍ على مئذنةٍ
    نَسَجَتْ مِنْ صوتها قوسَ قُزحْ
    وَ بَكتْ مخنوقةٌ حتّى الفرحْ ...

    ..............

    أما النوع الآخر من الفلسفةِ و هي التي نجدها لدى إيليّا أبو ماضي ..
    فهي فلسفة لكنه لا يعتمد في شعره على قواعد بني حداثويه " نسبةً للحداثيين "
    بل لديه قصيدة كاملة موسومةٌ بـ " فلسفة الحياة "
    و هي التي مطلعها .. " أيُّهذا الشاكي و ما بكَ داءٌ .... كيفَ تغدو إذا غدوتَ عليلا ؟ "
    و من قصائدهِ الفلسفية قصيدته " التينةُ الحمقاء " و هي قصيدة جميلة .. و على العموم هو شاعرٌ قدير

    و تينةٍ غضّةِ الأفنانِ باسقةٍ ... قالت لأترابها و الصيفُ يحتضرُ :
    " بئسَ القضاءُ الذي في الأرضِ أوجدني ... عندي الجمالُ و غيري عندَه النظرُ "
    " لأحبسنَّ على نفسي عوارفها ... فلا يبينُ لها في غيرها أثرُ "
    " كم ذا أُكلّفُ نفسي فوق طاقتها ... و ليسَ لي .. بل لغيري الفيءُ و الثمرُ "
    " لذي الجناحِ و ذي الأظفارِ بي وطرٌ ... و ليسَ في العيشِ لي فيما أرى وطرُ "
    " إنّي مفصّلةٌ ظلّي على جسدي ... فلا يكون به طولٌ و لا قِصَرُ "
    " و لستُ مثمرةً إلا على ثقةٍ ... أنْ ليسَ يطرقني طيرٌ و لا بشرُ "
    ****
    عادَ الربيعُ إلى الدنيا بموكبهِ ... فازّينتْ و اكتستْ بالسُّندُسِ الشجرُ
    و ظلّت التينةُ الحمقاءُ عاريةً ... كأنها وَتَدٌ في الأرضِ أو حجَرُ
    و لم يُطقْ صاحبُ البستانِ رؤيتها ... فاجتثّها ، فهوتْ في النّارِ تستعرُ
    مَن ليسَ يسخو بما تسخو الحياةُ بهِ ... فإنّهُ أحمقٌ بالحرصِ ينتحرُ ..


    هذا هو إيليّا .. و هذه فلسفته ..
    و قد تتساءل أيها الكريم .. لمَ اخترتُ إيليّا بالذات ..
    لقد استشهدتُ لك بقصيدةٍ لإيليّا لأنه كان في أوّل حياته فلسفيّ بطبعه لكن .. بحدّ معقول ..
    لكنْ إن زادت الفلسفة و استُغرقَ فيها فإنها تضرُّ بعقيدةِ الفرد ..
    و لذا كتبَ إيليّا لمّا استغرقَ في فلسفته قصيدته .. " الطلاسم "
    التي يقولُ فيها ..

    جئتُ لا أعلمُ من أينَ .. و لكنّي أتيتُ
    و لقدْ أبصرتُ قُدّامي طريقاً فمشيتُ ..
    و سأبقى ماشياً إن شئت هذا أم أبيتُ
    كيف جئتُ ؟ كيف أبصرتُ طريقي ؟
    لستُ أدري &#33;
    حتّى يقول ..

    إنّني جئتُ و أمضي و أنا لا أعلمُ
    أنا لغزٌ .. و ذهابي كمجيئي طَلْسَمُ
    و الّذي أوجد هذا اللّغزَ لغزٌ مبهمُ
    لا تُجادل ذا الحِجا من قالَ إنِّي ..
    لستُ أدري &#33;


    و هذه هي نتيجة الإغراق في الفسفة ..
    و هذه القصيدة غنّاها - كما قيل لي - الموسيقار محمد عبد الوهاب " و لعلّي لم أُخطيء في الإسم " طبعاً بعد أن حذفَ عدة مقاطع منها ... و العجيب أن الشباب مفتونون بهذه الأغنية .. فلك أن تتخيّل الخبث الذي جعل ذلك المغنّي يختار هذه القصيدة بالذات &#33;&#33;&#33;
    و المؤلم في الموضوع أيضاً .. أنّه لم يُعارضها من الشعراء أحد .. إلا شاعرٌ واحد ..
    و هو أستاذ جراحة في جامعة الملك سعود .. و لنا هنا أن نتساءل ... أين الشعراء ؟؟؟؟

    أما النوع الأخير من الفلسفة ..

    فهو ما ذهبَ إليهِ الأديب .. " مصطفى صادق الرافعي "
    و يالها من فلسفة .. إنما هي سبرٌ لأغوارِ النفسِ الإنسانية
    لو قرأت وحي قلمه للمرة الأولى .. لن تفهم ما يعنيه هذا الأديب
    لكن إن عرفت أسلوبه .. و تعمّقت في كلماته فستلذّذ بكلِّ حرفٍ يكتبه .
    بالإضافة إلى أنه صافي العقيدة نقيّ النفس .. يدعو لفضائل الدّين و إلى التمسّك به ..
    فإن كانت الفلسفة كفلسفةِ الرافعي .. فأنعمْ بها من فلسفة

    أما قصيدة أخينا " التهاميّ "
    فإن كانت فلسفة .. فالشعر إنما هو فلسفة الشاعر ..
    و هي - بالطبع - لنْ تُنسبْ للنوعِ الأول ..
    و حاشاه أن ينتسب للنوعِ الثاني ..
    إذن فهو من النوع الثالث .. و هذا ما كنّا نبغِ ..

    كل ما كتبته .. إنما كان محاولةً منّي لتوضيح معنى فلسفة الشعر ..
    لكنْ سأعرجُ على قصيدة " صحوتي " - بإذن الله - و علّ الخفيّ فيها يتجلّى ..
    أما بالنسبة لقولي " دراستها " فإنما أقصد دراستها دراسةً نقديّة .
    و ليست الدراسة في كلٍ حالٍ للكلام المبهم ..
    فقد قال عليه السلام " ما اجتمع قومٌ في بيتٍ من بيوت الله يتلون كتابه ( و يتدارسونه ) بينهم إلا ... الحديث "
    فإن كانت الدراسة و التدارس للمبهم .. لما جاءَ بها النبي عليه الصلاة و السلام هنا .. و هو الفصيح البليغ ..
    هذا و أسأل الله أن يغفر لنا الزلّة ..
    و اعذرونا إن كان هناك خطأ .. فقد كتبناه على عجل

    و السلام عليكم
    كتبه محدّثكم ..
    النرجسيّ </div>
    لا خير في أدبٍ بلا أدبٍ
    و بلا شذا ما قيمة الزهرِ ؟&#33;?=*=??=*=?