[align=center]آه ......
تنتزعها لحظة الألم .
من أقصى اعماق الكيان
فتمزق أرجاء الفؤاد
بزفرات الندم
وتطفئ شموع الأمل..
شمعة...................شمعة.
وتحرق الوجنات.
بدموع جائرات ........دمعة دمعة .
وكأنها البركان.....
إذا ثار حاقداُ ............ومزق الألوان.
وأشعل بلونه الأحمر ... كل أرجاء المكان.
عندها ...عم الضلام .
وساد الصمت .
وباتة الأحداق تتجرع غصص احزانها .
ويدور أمامها شريط الذكريات .
وتدب فيها نشوة الإباء وعز الكبرياء .
عندها تسدل الأجفان .
لكي تعيش بحلمها . ولا ترى ...
ذل الكرام ...وغطرسة اللآم
فإلى متى تبقى احلامها خرسا...
تنادى في صمت ولا من مجيب .....
تلتحف الألم!
وتشرب القهر!
وتأكل الذل !
وتلجمها الخيانه . !
...
...
...
...
...
...
فأهـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
على ما بداخل الآه ـ ـ من الم ......................[/align]