هذه الرسالة الأولى تحمل قصة قصيرة لعلي أسردها لكم لنستفيد منها، وأرجو
منكم أن تكتبوا ما يمكن أن نستفيد من قصة مثل هذه...
[gdwl]-بداية الرسالة-[/gdwl]
( كان الشيخ أقشمس الدين الذي تولى تربية السلطان محمد الفاتح العثماني – رحمة الله –
يأخذ السلطان محمد بيده ويمر به على الساحل ، ويشير إلى أسوار القسطنطينية
التي تلوح في الأفق من بعيد شاهقة حصينة ، ثم يقول له :
أترى هذه المدينة التي تلوح في الأفق؟ إنها القسطنطينية،
وقد أخبرنا الرسول – صلى الله عليه وسلم – أن رجلاً من أمته
سيفتحها بجيشه، ويضمها إلى أمة التوحيد، فقال – صلى الله عليه وسلم –
(( لتفتحن القسطنطينية ولنعم الأمير أميرها ولنعم الجيش ذلك الجيش )).
ومازال الشيخ بالصبي ( السلطان/ محمد الفاتح ) يريه المدينة
ويكرر على مسامعه ذلك الحديث الشريف ويشعره ببهجة النصر وعزة الفتح ..
لما كبر ( السلطان / محمد الفاتح ) قال ( عن قريب سيكون لي في القسطنطينية
عرش أو يكون لي فيها قبر ) ثم توجه لفتح القسطنطينية وحاصرها 51 يوماً ،
تعددت خلالها المعارك العنيفة ، وبعدها سقطت المدينة الحصينة التي استعصت
على الفاتحين قبله ، سقطت في يد بطل شاب له من العمر 23 عاماً ).
فيا قارئ هذه الرسالة ماذا استفدت من رسالتي ...
[gdwl]-نهاية الرسالة-[/gdwl]
انتظر تفاعلكم مع هذه الرسالة ، ولنا لقاء إن شاء الله في رسائل أخرى ...