فتاة سعودية تقود سيارة في شوارع الرياض ! متحدية الأنظمة والتقاليد ؟
فتاة سعودية !
موظفة في دائرة حكومية .
وكعادة النساء يحبون عملهم أكثر من حبهم لأزواجهم ! .
في العادة زوجها يوصلها إلى عملها ؟
اليوم الزوج مريض ؟ تسائلة ما الحيلة ؟ لابد أن تذهب !
خرجت إلى الشارع تبحث عن سائق الأجرة ؟ لا أحد ؟
عادة إلى البيت فكرة وقدرت !
الشيطان همس في إذنها ! .
لم لا تقودي السيارة ؟ فأنت بارعة في القيادة ؟
ألم تقودي السيارة خارج المملكة ! ألم تملكي رخصة قيادة صادرة من البحرين ؟ بلى ! .
ما المانع ؟ الزوج متفتح ! وما الذي سيحصل ؟ لاشيء ! .
التقطت مفاتيح اللكزس ، أدارت المحرك ! شعرت بالنشوة ! اليوم أنا فعلا امرأة ! .
لبست البرقع ، سمت الله ، وعلى بركة الشيطان بدأ التمرد ! .
شوارع الحارة خالية ، الإجازة بدأت ، معظم الناس نيام ؟
هي تسكن شمال الرياض وتقصد وسط الرياض .
سلكت طريق الملك فهد ؟ لا زحام ! تسير في المسار الأيسر وبسرعة سبعين كلم في الساعة ! .
شيئاً فشيئاً بدأ الزحام حين قربت من وسط الرياض ، بدأ التوتر وبدأت نظرات الناس تأكلها ؟
السيارات من خلفها ينبهونها بأنوار السيارة وآخرين بالمنبه ؟
ما الخطب ؟ هل فعلت جرماً ! أخطأت وسارت في المسار الأيسر وعطلت السير ! .
هي امرأة لم تفهم أعاقها البرقع ؟ ألقت به ووضعت اللثام ؟ زاد التوتر وبدأ العرق يتصبب ؟ .
وبدأ الكحل يسيل ! والمكياج يسيح ! قررت فجأة ؟ أن تخرج من هذا الزحام !
سلكت أول مخرج وسارت قليلاً ؟ توقفت عند الإشارة تلتقط أنفاسها ؟ .
أخرجت العدة وفي خجل بدأت تعيد ما فقدت !
الناس يرمقونها ! هذا يسب ، وهذا يشتم ، وهذا يضحك . وهذا غير مصدق ! وهي في موقف لا تحسد عليه ؟ .
سلكت طريق التخصصي ! .
من حسن حضها أنه لا يوجد مراهقين وإلا لأصبح الوضع لا يطاق ؟ .
ملاحقات ومعاكسات وهي حال شوارع الرياض منتصف الليل حتى أصبحت هواية محببة للفتيات ! .
تركب مع السائق وتتلذذ بمنظر الشباب يلاحقونها من شارع إلى شارع ولو رأوا وجهها لقالوا ما يغثك من ...... ؟ .
بدأت الحالة الطبيعة تعود لها ، فجأة ومن شارع جانبي خرج عليها سائق الأجرة الخاصة ؟
لم تجدي الفرامل ؟ وقع الذي لم تحسب حسابه ؟ لقد حطم الجانب الأيمن للسيارة ؟ أبواب اللكزس دمرت .
لم تصدق ما يحدث ولم تغادر السيارة ؟ بدا البكاء كعادة النساء ! .
نزل سائق الأجرة وهو بنغلاديشي ؟ كلم المرأة ! ، لم يصدق السائق ما يرى ؟ .
قال لها سأتصل بالمرور ؟ قالت لا ! اذهب فقد سامحتك ؟
فكر البنغلاديشي؟ إنها فرصته في مساومتها ! ، أصر على المرور ! أصرت على الرفض .
أخيراً ! تصالحا ؟ دفعت له ألف ريال لتشتري سكوته وهو المخطأ ، كرم نسائي ! .
ذهب السائق بألف ريال ! .
بقيت هي في السيارة تصطك رجلاها وتنتفض يداها ؟ يا للهول ! لم تعد قادرة على القيادة ؟ .
بدأت تشجع نفسها ! أنت اليوم رجل ! .
قادة سيارتها وسلكت طريقاً جانبي أسرعت قليلاً .
لم تنتبه ! مطب قوي لم تتحكم في السيارة ؟
أصبحت كالريشة تتقاذفها الرياح ؟
انحرفت السيارة ! اتجهت إلى الرصيف ! .
رجل أفغاني كبير الجسم يسير على الرصيف .
حاول تفاديه ! ، وقعت الكارثة ، سقط الرجل مضجر بدمائه .
نزلت من السيارة محاولة إسعافه ! وهي تبكي لا تكاد تمشي من قوة ما أصابها من الكدمات .
حاولت حمله لإنقاذه لكن هيهات وأنا لها ذلك ؟
لم تتحمل منظر الدماء ؟ أغمي عليها ! تجمع الناس حولها .
احد الشباب من خبثه ! وضع يده على صدرها يتحسس نبضات قلبها ؟ .
كان يكفيه الرسغ لكنه خبث الشباب .
صاح آخر ، تأكد من تنفسها ؟ .
تطوع أحد الشباب ومن خبثه لإجراء تنفس صناعي لها ! .
احد الأخيار تله من قفاه قبل أن يبدأ ! .
المرأة مغمى عليها فقط ؟ أفاقوها برشها بالماء .
بدأ البكاء . والناس من حولها يهدؤون روعها .
انكشف وجهها ، الشعر ، قليلاً من الجسد .
الرجل بخير ؟ هو فقط حاول تفادي السيارة اصطدم بالجدار ؟ أحس بالدوار ، سقط على الأرض .
أجلسوها ، أنبوها .
تحاملت على نفسها ! وقادة سيارتها المحطمة ؟
لم تعد تقوى على القيادة ! جسدها منهك ؟ لم تستطع إكمال المشوار .
أوقفت السيارة ؟ أوقفت سيارة أجره ؟
إلى أين يا أخت ؟ لم تتذكر شيء كعادة النساء على النسيان .
تدخل المطبخ لغرض وتخرج لأنها لم تتذكر ! ماذا تريد ! .
بدأت تتنفس الصعداء !
أخذت الجوال ! لم تعد حتى تتذكر أسماء زميلاتها !؟ .
تفحصت ذاكرة الجوال رقماً رقما !
أخيرا عثرت عليها ؟ اتصلت على زميلتها ، أشعر بالتعب قدمي لي إجازة ! .
استرخت قليلاً ؟ حدثت نفسها ؟
قاتل الله العلمانيين والليبراليين والمتغربين كم خدعونا ؟
أخذت تردد العبارة الشهيرة وهي تضحك من القهر : امحق من رجاله ؟ .
عاد بها سائق الأجرة إلى منزلها وبالكاد تذكرت أين تسكن .
طرقت الباب بقوة خرج زوجها مذعوراً ؟
احتضنها وهي تبكي مغمضة العينين ! .
ماذا حدث لك ؟ قومي لقد تأخرت على العمل ؟
فتحت عيناها تأملت غرفت النوم ؟ لا تكاد تصدق ؟ .
حلم فضيع ! .
التوبة التوبة ؟ فليس الذكر كالأنثى ، فليس الذكر كالأنثى ، فليس الذكر كالأنثى .
منقول ..
أخيه ما شعورك أنت ! وهل تعتقدين أن هذه القصة تحكي شيئا من الواقعية في مجتمعنا ...