السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوتي في الله ,
رغم الانحطاط الاعلامي والمطبلين له وضعف الوازع الديني ,
الا الفطرة السليمة في أناس معينين يختارهم الله لنصرة هذا الدين .
أحببنا أن نزف اليكم خبر يفرح القلوب من موقع العربية . نت - دبي ,
جاء الخبر كالتالي :
تستعد جمعية توعية ورعاية الأحداث في الإمارات لإطلاق حملة شعبية
تشمل جميع دول مجلس التعاون الخليجي لمكافحة ظاهرة انتشار "الأغاني الفاضحة والمبتذلة"
ورسائل الموبايل القصيرة التي تبثها بعض الفضائيات وتحتوي على عبارات مخلة بالآداب
ومنافية لقيم المجتمع، وسيكون شعار تلك الحملة التي ستستمر لمدة خمس سنوات
"لا للمحطات الفضائية الهابطة".
وتم رصد ملايين الدراهم لهذه الحملة، بدعم من رجال الأعمال والشخصيات المجتمعية
في دولة الإمارات، وذلك بحسب ما ذكرت صحيفة "القدس العربي" اللندنية.
من جانب آخر أعلن قائد عام شرطة دبي الفريق ضاحي خلفان تميم،
الذي يترأس الجمعية عن زيادة قيمة أتعاب المحامي الذي سيتولي رفع الدعوي القضائية علي القنوات
الفضائية الهابطة من 100 ألف درهم إلي نصف مليون درهم (135 ألف دولار) على نفقته الخاصة.
وأكد الفريق ضاحي أنه سيتم مواجهة هذه الفضائيات في ساحات القضاء
بالصور والأفلام والأغاني التي تبثها، والتي لا تراعي آداب الحشمة والوقار وعادات وتقاليد المجتمع
المستمدة من الشريعة الإسلامية، كما أنها تضرب بعرض الحائط اللوائح والقوانين
التي وضعتها سلطة المنطقة الحرة للتكنولوجيا والإعلام (مدينة دبي للإعلام).
وأوضح تميم أن المدينة فيها أكثر من 150 محطة، وليس هناك ما يمنع من إغلاق المحطات
التي تخرج عن اللوائح والأنظمة، وتسيء إلي عادات المجتمع وتقاليده؟
وقال الفريق ضاحي إن الجمعية تواجه في هذه المرحلة سيلاً من المحطات الفضائية الهابطة،
وتستدعي مواجهتها تكاتف جميع شرائح المجتمع.
وقال إنه تم مؤخرا إقامة حلقة نقاشية محورية حول الشباب وتكنولوجيا العصر وكيفية التصدي لها،
تناولت ظاهرة مجتمعية بالغة الخطورة تفاعل معها الجميع حول تبادل العبارات الإباحية
والرسائل غير السوية عبر القنوات الفضائية الغنائية.
وشدد تميم على أن العالم اليوم يموج بالمخاطر والأطماع الكثيرة، كما أن العديد من القوي تتربص بنا،
وتستهدف أبناءنا، باعتبارهم المدخل الأسهل للهيمنة الثقافية والسيطرة الفكرية،
وقد أصبحت التقنيات الحديثة من انترنت وقنوات فضائية ورسائل الهواتف المحمولة تستخدم لمسخ
عقول أبنائنا، وتوجيه سلوك صغارنا، لذا، فإن التحديات التي تواجهنا تزداد شراسة،
والمخاطر التي تحيط بنا تتفاقم، والتخطيط لمسخ هويتنا يشتد تأثيره ويتشعب تدميره.
وقال إنه يتعين علينا في الفترة القادمة الارتفاع فوق مستوي هذه التحديات،
وأن نكثف جهودنا لمواجهة الأخطار المحدقة، وأن نقيم مسيرتنا ونعيد ترتيب أوراقنا،
ونتناقش ونتحاور ونتحد لتفعيل دورنا في تحصين أبنائنا تجاه هذه الهجمة المخططة
التي يوجهها أعداء هذه الأمة، ليقوضوا أركانها، ويضعفوها ويفككوا أوصالها.