الناس اليوم،
كَأفراسِ رهانٍ على المَناصب، و المساكِن و السيارات و المَلابس، لا يَكاد أحدُنا يلتَقط أنفَاسه مِن هذه المنافسات الاجتِماعية على حُطام الدُنيا ،،
و قَد نبّه القرآن عَلى هذا المَعنَى الواسِع بأوجَز عِبارة، و أبلغِ صياغة، بالله تأمل
﴿أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ (1) حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ (2)﴾
أرأيتْ أين تنتَهي حفلَة التَكاثُر هذِه ؟
تَنتهي عِند أول ليّلةٍ في القَبر، و حينها يكتَشف أحدُنا أنه ضيّع حياته المُستَقبلية الحَقيقية، و لكن بعدَ ماذا ؟
بعد فواتِ الزمنِ المحدد من الله جلّ و عَلا.
لِذا، كُلما رأيت في نفسكَ غفلة فتّش حتى لا تغرق في (دوّامةِ التكاثر)!.
رقائق القرآن "بتصرف"