اعترف الاحتلال الصهيوني حتى الآن بمقتل ستة من الصهاينة وإصابة أكثر من مائة وثلاثين آخرين, العديد منهم إصابتهم خطيرة, وذلك جرّاء قصف المقاومة لعدد من المغتصبات والمدن الصهيونية بالصواريخ الفلسطينية ردا على المجزرة الذي ينفذها الاحتلال على قطاع غزة.
وأكدت كتائب الشهيد عز الدين القسام "أنه إذا استمر العدوان فسنضرب بصواريخنا أماكن أبعد ومدناً أخرى حتى يدرك العدو أن كتائب القسام عندما قالت سنوسّع (بقعة الزيت اللاهب)، فإنها تدرك ما تقول وأفعالها تسبق أقوالها وتهديداتها".
وحذرت كتائب القسام العدو الصهيوني من الدخول البري إلى القطاع لأن "أرض غزة ستكون لهيبا وبراكين تنفجر في جنودكم المهزومين، ونعدكم إذا دخلتم إلى غزة أن يجمع أطفال غزة أشلاء جنودكم وحطام دباباتكم من أزقة الشوارع".
وأضافت الكتائب: "نقول لقادة العدو، وفّروا جهدكم واحفظوا ماء وجوهكم، فمهما فعلتم من جرائم وارتكبتم من فظائع، لن تنتزعوا منا موقفاً يسركم ولن تجدوا منا سوى الصواريخ والنار والرصاص والقنابل"
وذكرت الكتائب في بيان نشر على موقعها اليوم "أنه في هذه الأيام الثلاثة، وبالرغم من حالة الحرب التي فرضها العدو، والتحليق المستمر للطائرات الحربية على مدار الساعة، وبالرغم من الترسانة الضخمة التي ألقى بها العدو إلى جو وبحر غزة ومحيطها فقد استطاعت كتائب القسام حتى الآن أن تطلق مائة وخمسين صاروخاً من طراز "جراد" و "القسام" تجاه المدن المحتلة جنوب فلسطين، والمغتصبات والمواقع المحيطة بالقطاع، واستطعنا بفضل الله أن نوسع "بقعة الزيت" وأن نضرب مدينة ""اسدود" المحتلة التي تبعد أكثر من ثلاثين كيلو مترا عن قطاع غزة، ومناطق ما يعرف بـ "أوفكيم" و"كريات جات"، وغيرها من المناطق التي يعرفها العدو جيداً.
وتابعت كتائب القسام: جئنا اليوم لنعلن موقف الكتائب من كل ما يجري على أرض غزة المباركة، لنقول للصهاينة وللعالم بأننا وبرغم هذه الأهوال والمجازر لا زلنا متمسكين بأرضنا وحقوقنا ومقاومتنا رغم أنف قادة الاحتلال الجبناء.
وأضافت: "من قلب غزة الصامدة الأبية، ومن بين مجاهديها ومرابطيها الأبطال الميامين، ومن وسط أهلها الصابرين الأوفياء، أرسلت لكم كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس هذه الرسالة الجهادية التي تنبض بموقف المجاهدين وتصدح بصوت الصامدين المرابطين القابضين على جمرة الدين والوطن".