[FRAME="11 70"]
فعلا تمهل
ولا تستعجل
الزواج بالثانية
ليس سهلا
كما يتوقعه الكثيرون..
ولأن أهم شرط
في الزواج بالثانية:
هو العدل
وقليل فاعله
وقليل فاعله
والقدرة
البدنية
والمالية
وكم نسمع
من المتزوجين
بالثانية
حصول الظلم:
إما ميله الكلي
الى الثانية
او ترك الثانية
والميل الكلي
إلى الأولى
وكأن الثانية :
مجرد قضاء
الوطر
والبطر
حتى الخطر
و ليس الغرض:
هو اللذة
وحدها فقط،
فرب ثانية
نغصت حياة زوج
حتى صار أعزبا
فالحياة الزوجية
اسمها حياة
وهي الديمومة!
ومدارها:
على المودة
والرحمة
والمودة
والرحمة
قد توجد
من غير لذة
و أما زواج المسيار:
إن صحت التسمية
مع ان هذا الزواج
موجود
منذ القدم
والازل
وكان زواجا طبيعيا
كأي زواج طبيعي
وله شروطه
وهو التنازل
عن بعض الشروط
مقابل
استمرار العلاقة الزوجية
ومجمع الفقهي :
لم ينص على اسم
زواج المسيار
ولكنه وضع
قاعدة عامة:
في كل زواج:
توافرات:
شروطه
وانتفت
موانعه
وتسمية المسيار:
هو لأجل:
انه يسير عليها
من مدة الى مدة
والعمال الذين يعملون
خارج بلدانهم
في دول الخليج:
تاركين زوجاتهم
ولا يأتونهن
إلا بالسنة مرة
أو مرتين
وهؤلاء أيضا:
يسمى زواجهم
بالمسيار
بالتعريف الحالي
مع أن هذا الوضع
كان موجودا
منذ القدم
ولم يتطرق إليه أحد
للنقاش حوله
إلا في الوقت الحاضر
ولإثارة هذا الموضوع:
له غايات
في نفوس البعض
حتى الروافض
يحتجون بجواز
زواج المتعة
ويقولون لنا:
أنتم تحرمون المتعة
وتحللون المسيار
والرد سهل جدا
لأن المسيار
هو زواج طبيعي
شروطه
كشروط الزواج
بأركانه :
من القبول
والإيجاب
والولي
والمهر
والإشهار
وحتى السكنى
والنفقة
إلا انه:
ربما يشترط
عدم المبيت يوميا
وتركها عند أهلها
لمدد تختلف
حسب فراغ الزوج
أو الزوجة
بخلاف زواج المتعة
فإنه باطل
بكل المقاييس
لأن في المتعة
لا يشترط الولي
ولا شروطه
كشروط الزواج
ولأن أهم مقصد
في الزواج:
هي الديمومة
ولذلك سمى الله
الزواج بالحياة
ولاجل ذلك
كان الزواج
بنية الطلاق:
باطل
باطل
باطل
كما أفتى
بذلك العلامة:
ابن العثيمين
رحمه الله
ولأنه:
خداع
وغش
ولا أحد
يرضاه لأخته
والله يزوج كل:
العزاب
والعوانس
والمطلقين
وجميع الشباب
و يزوج كل:
العازبات
والعانسات
والمطلقات
والأرامل
وجميع الشابات
ويسعدهم
في الدنيا والاخرة
يا رب العالمين
http://www.ala7ebah.com/
upload/showthread.php?t=18247
[/FRAME]