غرباء وارتضيناها شعارا للحياة
حينما ندرك معان عظيمه ...
صلوا صلاة مودع
"
الأمن تلك النعم التي لاتقدّر بثمن
اتمناها ان تدوم على جميع الاوطان
"
هناك حيث وجدت...
هناك حيث شهدت حرب اخرى ...
هناك حيث شعرت انني ارى عراق اخر...
"
"
"شعور لاتسطيع وصفه حروفي ... سوى أنني اسمع تردد تلك الكلمات على مسامعي من الناس
(( حقاً شعرنا بكم ... حقاً ادركنا تلك المعاناة التي طالما كنتِ تحدثيننا عنها يااخت الشهيد)
عراقي الحبيب
حين شهدت تلك الحرب التي صارت على ارضك
... ادركت حينها ان انما النصر ان تبقى المبادئ حيه تتبع
وراية الدين ترفع
ان هذا الدين عزيز تسكب لعزه الدماء
وتتناثر الاشلاء وتسحق لنصرته الجمامجم
ويكتب تاريخه بالدم
ولئن كان الكافرون اليوم يتفاخرون بجنود لهم يموتون لنصرة تراب الوطن
بعدما دفعوهم الى ساحات القتال بعطايا واموال
فأننا نفخر بقوم يمتون اليوم وتطير ارواحهم غدا في اجواف طير خضر
تتنعم في الجنه كيف شاءت
والان في تلك الارض شهدت حربا اخرى
لكنها من نوع اخر هي حرب نفسيه
حرب جعلتني انظر في اعين اؤلئك الناس
وارى كيف باتوا يتحسرون على نعمة الأمن
لاادري .. اسئلة كثيره تدور في ذهني
وربما وجد صوت خفي في داخلي
لعلني استطعت ان اخرج منه القليل
ويبقى " السؤال
الى متى نرى
:
:
"
أوطان وأحزان
متى يعيش الجميع
بـأمن وسلام
لكن
يبقى قوله تعالى :" أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آَمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ "
يهون علينا الكثير
اللهم أعد الأمن وألامان لجميع بلاد المسلمين
وانصر اخواننا المجاهدين في كل بقاع الارض
اللهم عليك بالرافضه فأنهم لايعجزونك
اللهم امين:
مخرج"
إن الحيـاةَ مع الجهـادِ ولا حيـاةَ لِخائفـيـنْ
اللـهَ ما أحلى الحيـاةَ مجاهـديـنَ ومسلميـنْ
اللـهَ ما أحلى المنـونَ إذا قـضَيْنـا مؤمنيـنْ
لن نبال للقيود بل سنمضى للخلود
فلنجاهد ونناضل ونقاتل من جديد
غرباء ... هكذا الأحرار في دنيا العبيد
بقلم أخت الشهيد