( الصداقة : كنز لايفنى و نور لاينطفىء )
)
(
)
لم يزل صدقي دليلي مابقي العمر الشفيق
مبدأي في الأرضِ اخلاصي..
وإخلاصي دفين موغل في السكرِ..
لا أصحو على ما ذقت من صدق لديك
ولا أفيق .. !
لم يزل في القلب اهات .. وضيق
لم يزل دربي الذي اخفيت فيه الصمت مخنوقا بتذكار المضيق
لم أكن أدرك يومــــــــــا ..
ان للدرب قطــــــاع طريق..
لم يزل يومي الذي أخشاه اشباحا..
وأحلامــــــــــــــــي رقيــــق ...!
لم أكن أحــــــــــلم إلا ..
أن .. أواري ..أدمعي ..
في جــــــــوف حظنِ ..
مــــــــع رفيــــــــــق ..!!
كان جرح الحزن يقتلنــي..
فأذوي .. ثم أذوي .. يا صديق ..
في ظلام الليل أمشـــــــي
مثل طعم الموت في حلق الغريق
أبلع الالام ريقـــــاً بعد ريـــــــق
لم اعد اعلم أمأسور فؤادي .. أم طليق ..!
كلنا يجفوا ... ولكن بعضنا
من ذاق ..جرحا .. أوبقايا
من حريـــــــــــــــق
لا تكن يا صاااااحبي عونا
لأوجـــــــــاااعي ..
لهـــــــم .... مع ضــــــــيق ..
(
)
(
( الصداقة : كنز لايفنى و نور لاينطفىء )
أخطها هنا وهناك .. واسمعها من هذا وذاك
دون أن أعي معناها .. أو أجهد عقلي ليغوص في مكوناتها ..
واليوم .. وأنا أقف على عتبة كلماتك ...
أدركت معنى هذه العبارة ..
بارقة أمل ...
حضرت .. تنفست كلماتك التي لامست جرحا في روحي ..
لن اقول ( ابدعتِ ) كما سيقال ..
ولكن يكفي أنني أحسست أن كلماتكِ هنا تلامس جرحي النازف ..
تقبلي مروري الضئيل بين شموخ بوحكِ ...