المجاهد لن يستبدل جنات الفردوس بزنزانة السجن
فترة الاصدار: 12 نوفمبر 2009, 22:20
في الدولة الروس الكفار حيث يكون الدستور دعارة، حيث المسيطرون على السلطة هم بائعو هوى، الذين يبيعون أنفسهم من أجل رغيف من الخبر مع الكافيار، حيث لا يزال الناس يحاولون الحديث حول بعض "القوانين" و "العفو العام".
كما ذكر في أكاذيب الكافر كيرلوف "نحن مذنبون بحقيقة كونهم يريدون أن يأكلوا".
الكفار مثل بتروشاييف مددوا "العفو العام" حتى 30 سبتمبر، بعد أن رأوا أن المجاهدين، بعد رحيل الأمير شامل باساييف (رحمه الله)، لن يستسلموا، ولكن كذلك زيادة عدد هجماتهم على المحتلين.
وبذلك الكفار أظهروا ضعفهم وجبنهم. هذا سابع "عفو عام" خلاله في كل مرة يظهرون منافقا عاديا من المكدسين لديهم على أنه مجاهد مستسلم. إنهم يفهمون جيدا بأن المجاهد لن يستبدل جنات الفردوس بزنزانة السجن.
من جانبنا نحن لم نعلن أي عفو عام على بتروشاييف وغيره من المجرمين من عصابات الكفار وسندمرهم في أي وقت حتى يؤذن المجاهدون على أسوار كرملين موسكو. الله معنا والنصر لنا. الله أكبر !
إذا كان هناك لا يزال إثنين أو ثلاثة "متمردي الجبال" في جبال الشيشان وداغستان، فلماذا لا تقضون عليهم فورا؟
الحمدلله، الجهاد في داغستان راسخ في حياتنا وهو مستمر، بالرغم من نباح وولولة المنافقين بأن الجهاد على وشك النهاية. إنهم يقولون هذه الأقاصيص لزملاؤهم السكارى منذ 12 سنة.
في الحقيقة، كل شيء هو عكس ذلك تماما، مجاهدو جبهة القوقاز اليوم لا يستوعبون جميع من ينفر إليهم. خلال السنوات الماضية كانوا قد يأتون بدافع الفضول والرغبة في طلب العلم الإسلامي إلى معسكر خطاب (رحمه الله) قرب سيرزين - يورت، الشباب الآن يريدون أن يصبحوا شهداء في سبيل الله. كل ذلك يعني أنه قد جاء زمن جديد - زمن الجهاد والنصر للإسلام.
قريبا لن يكون هناك نقاط في شاملكالا (محاج كالا)، لن يكون فيها صور مجاهدي داغستان معلقة فيها. ودفاتر صور المجاهدين في جيوب الشرطة - المنافقين تزداد سماكة. قريبا حاملجيري (العميل الروسي في داغستان) سيضطر لطباعة موسوعة متعددة المجلدات وسيتصفحها كالحمار المثقف.
الأشخاص مثل حاملجيري يريدون دائما أن ينهبوا بهدوء، الأشخاص المسالمين، غير المسلحين في الصباح وفي المساء أن يترفهوا في البارات والسونات مع العاهرات. ولكن المنافقين اليوم أُجبِروا على الإختباء من المجاهدين ولا يستطيعون أن يذهبوا بسلام إلى الشوارع بدون خطر أن يطلق عليهم النار عند أبواب منزلهم.
إننا نسارع للتأكيد للكفار، بأن الجهاد في داغستان والقوقاز هو فقط في بدايته. وأولئك الذين يعتقدون بأن قتل مجاهد سوف يوقف الجهاد، في خطأ كبير. ولكن بمقتل مجاهد يرشد الله عشرة للحلول مكانه. هناك جيل شاب من المسلمين ينشأ وإنهم يأتون إلى صفوف المجاهدين، أولئك الذين يكرهون الكفر ودولة الكافرين الظالمة. آلاف من الإخوة يطلبون العلم والخبرة العسكرية، في كل من القوقاز وحول العالم. العلم الإسلامي ينتشر إضافة إلى الصحوة الإسلامية.
المسلمون هم أكثر مجتمع معافى في الحالة الجسدية والروحية في روسيا. جيل جديد من المسلمين تجردوا حتى من ظلال نفايات الجاهلية، التي تم حشرها طوال 70 عاما من قبل الكفار. الآباء الراحلين يحل مكانهم أبناؤهم. لذلك، خوفا من ذلك، قام الكفار حتى بتسجيلهم مسبقا كإرهابيين حتى الرضع - أطفال الشهداء.
كل ذلك يثبت بأن الجهاد في القوقاز سيزداد وينتشر.
تعاطي الكحول، والمخدرات، والأمراض العقلية، والكارثة الديمغرافية، والإنحلال الأخلاقي عند كفار روسيا يفزع الأشخاص كبوتن وبتروشاييف. حقيقة، العديد من الجنود يأتون للقفقاس "رديئين"، وهم ليسوا كافين. والوضع بنقص الجنود سيزداد سوء. روسيا ليس لديها القدرة على الحفاظ على إقليم واسع كهذا تحت سيطرة جندي ضعيف يزن 28 كجم أو ينتحر بسبب سخرية لا تطاق من جندي آخر.
الأجهزة العسكرية الصدئة، التي ستتحول خلال سنتين إلى ركام معدني، التي مسبقا تسقط من السماء على رؤوس الكفار. فقط خلال الإسبوع الماضي سقطت ثلاثة طائرات. الشيء الوحيد الذي بقي على الوزير إفانوف فعله أن يحك رأسه أمام أسر الضحايا.
ولكننا نعلم بأن مصير قضيتنا عند الله. نحن فقط نسعى والله يحكم ويقضي. لذلك، لذلك ليس لدينا أية أوهام حول دولة روسيا المنتنة. وليس ذلك بسبب قوة أو ضعف الكفار، إنه بسبب قدرة المسلمين على إدراك بأن الجهاد - ليس فقط ضروريا ولكن واجبا عينيا على كل مسلم. المسلم يمكن أن يكون ضعيفا، ولكن الكفار لا يمكن أن يحوزوا نصرا. الكافر يمكن أن يكون قويا، ولكن يمكن للمسلمين أن يهزموهم تماما ويذلوهم. ليس السبب هو الكفار، نحن السبب - المسلمين: إنها عقيدتنا، وأفعالنا، وتمسكنا بمنهج الله، إن السبب هو خضوعنا بإخلاص لله.
يقول الله في القرآن:
(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ ۚ إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ ۚ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفًا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَفْقَهُونَ) 65 سورة الأنفال.
النصر أو الجنة!
الله أكبر!
جماعة الشريعة - داغستان
كفكاز سنتر