بسم الله الرحمن الرحيم
جزاك الله خير أختي الدمعة الضاحكة على هذا الموضوع الرائع والذي له دور كبير في حياتنا اليوم مع مافيه من تكالب على الدنيا ونسيان النصيب الأكبر في الأخرة وهي الأهم
وأريد أن أشارك بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث أرشدنا بقوله عليه الصلاة والسلام :"
من جعل الهموم همّاً واحداً هم المعاد كفاه الله همّ دنياه، ومن تشعبت به الهموم في أحوال الدنيا لم يبال الله في أي أوديته هلك" [ابن ماجه ح4106].
وفي رواية: "من كان همه الآخرة جمع الله شمله وجعل غناه في قلبه وأتته الدنيا وهي راغمة، ومن كانت نيته الدنيا فرّق الله عليه ضيعته وجعل فقره بين عينيه ولم يأته من الدنيا إلا ما كتب له" [أحمد ح21080].
وفي رواية: "من جعل الهموم هماً واحداً هم آخرته كفاه الله هم دنياه، ومن تشعبت به الهموم في أحوال الدنيا لم يبال الله في أي أوديتها هلك" [ابن ماجه ح257].
عن الحسن قال: (فمن تكن الآخرة همه وبثه وسدمه يكفي الله ضيعته ويجعل غناه في قلبه، ومن تكن الدنيا همه وبثه وسدمه يفشي الله عليه ضيعته ويجعل فقره بين عينيه، ثم لا يصبح إلا فقيراً ولا يمسي إلا فقيراً) [الدارمي ح331].
جزاك الله خير مرة أخرى وسدد إلى الخير خطانا وخطاكِ
اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك