السلآـأم عليكم ورحم ـة الله وبركاته .’!
الليل نزهة لعشاق الجنة ..
وروض للساجدين ..
وبستان للمستغفرين
لذة الأسحار لا يشعر بها
إلا من جربها
في وقت هدأت فيه الأصوات ،
ونامت العيون وغمر الكون السكون
وكأن الدنيا تتزين لنزول ذو الجلال والاكرام إلى سمائنا الدنيا في الثلث الأخير من الليل فيقول: من يدعوني فاستجيب له ؟ من يسألني فاعطيه ؟ من يستغفرني فأغفر له ؟"
فما أعظم ان نقف في جوف الليل بين يدي الله متضرعين خاشعين ... نناجي الحليم العظيم ..
فتهب علينا نسائم رحمته وكرمه
به تشرق سبحات الوجه ، ويطرق حبك قلوب الخلق ، فيسري إليك الخير من كل درب
قيام الليل له عشاقه قال فيهم الله مثنيا عليهم
قال تعالى ( كانوا قليلاً من الليل ما يهجعون وبالأسحار هم يستغفرون )
يحصل قيام الليل بركعتين فقط لحديث: (( إذا أيقظ الرجل أهله من الليل فصليا ركعتين جميعاً كتبا من الذاكرين والذاكرات )).قال ابن عباس: عند قوله تعالى: ((والذين يبيتون لربهم سجداً وقياماً)) قال: (( من صلى ركعتين أو أكثر بعد العشاء فقد بات لله ساجداً وقائماً)) . تفسير القرطبي
"ومضة
يقول أحد الصالحين : " اعلم أن ثمن السيادة ترك الوسادة ".
هيا بنا نجرب هذه الرحلة الروحانية
ونشرق بانوار القيام ظلام الليل