الخوف و الرجاء للمؤمن كالجناحين للطائر ،إذا ذاد الخوف يقنط من رحمة الله
قال الله" قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله. إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم" الزمر 53
و إذا ذاد الرجاء أمن مكر الله
قال تعالى" ........... فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون" الأعراف 99
قال تعالى " نبئ عبادي أني أنا الغفور الرحيم. و أن عذابي هو العذاب الأليم " الحجر 49، 50
قال تعالى " اعلموا أن الله شديد العقاب و أن الله غفور رحيم" المائدة 98
فنؤمن أن الله غفور رحيم ......... رجاء
و نؤمن أن الله شديد العقاب ......... خوف
قال الله تعالى في الحديث القدسي " و عزتي و جلالي لا أجمع لعبدي أمنين و لا خوفين إن هو أمنني في الدنيا أخفته يوم أجمع عبادي و إن
هو خافني في الدنيا أمنته يوم أجمع عبادي" ( صحيح الجامع الألباني)
قال تعالى " و لمن خاف مقام ربه جنتان " الرحمن 46
قال تعالى " و أما من خاف مقام ربه و نهى النفس عن الهوى فإن الجنة هى المأوى" النازعات 40،41
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " من خاف أدلج ، و من أدلج بلغ المنزل ، ألا إن سلعة الله غالية ، ألا إن سلعة الله الجنة " ( صحيح الجامع الألباني)
أدلج : سار أول الليل و المراد التشمير في الطاعة
اللهم إنا نسألك الفردوس الأعلى من الجنة بغير حساب و لا سابقة عذاب بصحبة نبينا محمد صلى الله عليه و سلم و متعنا بالنظر إلى و جهك الكريم يارب
اللهم انا نسالك الخوف منك و الرجاء فيك و المحبة لك و الشوق اليك و الانس بك و الرضا عنك و الطاعة لامرك ربنا ظلمنا انفسنا و تبنا اليك قلبا و عقلا فاستعملنا بعمل يرضيك يا غفور يا رحيم فاللهم خوفا منك يجنبنا معصيتك و امنا يرجينا رحمتك
..... آمين