بسم الله الرحمن الرحيم
أيها الأخوة والأخوات الكرام والكريمات حفظكم الله جميعا وزادكم علما نافعا وعملا مُتقبلا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد:-
فرصة التعلم عن بعد:-
مقدمة مختصرة كتبها أحد طلبة الشيخ بن عثيمين رحمه الله عن واقع وجدية وسلامة المنهج و تسهيلات الدراسة في الجامعة الأمريكية العالمية.
هل لنا عذر في ترك طلب العلم ؟ نل شهادتك الجامعية والعليا وأنت في المنزل !!
قال الله جل وعلا: (قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ) (الزمر: من الآية الكريمة 9) وقال تبارك وتعالى: (إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ) (فاطر: من الآية الكريمة 28).
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (طلب العلم فريضة على كل مسلم) صححه الألباني في صحيح الجامع برقم: 3913 .
أخواني الأعزاء:-
كثير منا يرغب وتتوق نفسه لطلب العلم ونيل الشهادات العليا والتخصصات المتقدمة في العلوم الشرعية، ولكن!!! أعباء الحياة القاهرة !!! والحاجة للعمل الملحة !!! وعدم توفر الوقت وربما المال !!! كل هذه الأسباب - مجتمعة أو منفردة - تحول بيننا وبين تحقيق طموحاتنا وأمنياتنا وآمالنا.
فهل نستسلم للواقع؟؟ نودع الأماني والطموحات ؟؟ ونبقى ندور مع عجلات العمل ونلف مع ماكينات الروتين إلى ما لا نهاية ؟؟؟ اللهم إلا نهاية الموت وانقطاع العمل !!!
فقد قال الصادق المصدوق عليه أفضل الصلاة والسلام: (إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له) أخرجه مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه انظر حديث رقم : 793 في صحيح الجامع.
يقدمها لنا نخبة متميزة من العلماء الأبرار والأساتذة الأخيار على طبق دسم مرصّع بالعلوم الشرعية الأصيلة ومحلى بالقواعد السنية النقية.
فهاهم علماؤنا الأفذاذ يؤسسون لنا جامعة رائدة في تدريس العلوم الشرعية، تجمع بين سلامة المنهج والتأصيل الشرعي والمرونة الإدارية، متحررة من روتين الدراسة ومُلازمة الفصول في الصباح و- ربما - المساء، ودون دراسة تكميلية منهجية للدراسات والتخصصات العليا (الدكتوراه) كما هو الحال في جامعات الشرق ومعظم جامعات اوربا، بطريقة الدراسة عن بعد، وعبر وسائل الاتصال الحديثة من انترنت وبريد الكتروني وغيرها، مع تحقيق التواصل المطلوب مع الجامعة والأساتذة، والحفاظ على المستوى العلمي المطلوب، وبتسهيلات منهجية وتخفيضات مادية في متناول الجميع، دون إرهاق في ميزانية الطالب المادية، أو إخلال في المادة العلمية، أو الضغط عليه وإحراجه في عمله ووقته والتزاماته.
وبما أنني وأهلي - زوجتي - وأخي من طلاب هذه الجامعة في (برنامج الدكتوراه) ومعنا عددٌ من الإخوة والأصدقاء على وشك التسجيل - قريبا - في مراحل مختلفة، فإنني أكتب إليكم من واقع معرفتي بها وتعاملي مع أساتذتها.
ضع يدك في يد العلماء: إنهم يلقنونك العلم ويمنحونك شهادتك وأنت في البيت !! واطلب العلم وفق منهج صحيح ونل شهادتك وأنت في بيتك !!!
وإليكم إخوتي الكرام هذا التعريف المُجمل بهذه الجامعة الشامخة علميا والرائدة إداريا لجميع المراحل والبرامج والتخصصات الدراسية وهي:-
• إجازة حفظ القرآن الكريم، الدّبلوم التّربوي، دبلوم الشّريعة، بكالوريوس الشّريعة.
• ماجستير العقيدة، ماجستير القرآن وعلومه، ماجستير السنة وعلومها، ماجستير الفقه، ماجستير أصول الفقه، ماجستير الاقتصاد الإسلامي، ماجستير التّربية، دكتوراه العقيدة.
• دكتوراه القرآن وعلومه، دكتوراه السنة وعلومها، دكتوراه الفقه، دكتوراه أصول الفقه، دكتوراه الاقتصاد الإسلامي، دكتوراه التّربية، دكتوراه اللّغة العربيّة.
التعريف بالجامعة الأمريكية العالمية:-
الدراسات الإسلامية على فهم السلف:-
الأهداف والوظيفة:-
إن من الأهداف والوظيفة مايلي:-
1. إحياء فريضة طلب العلم الشّرعي وفق منهج صحيح في التّلقّي والفهم والعلم والعمل، بعيدا عن الغلوّ في الدّين إفراطا وتفريطا.
2. تدريس العلوم الشّرعيّة والتّربويّة واللّغويّة استنادا إلى الوحي المعصوم من كتاب الله وسنّة رسوله والمصادر المعتبرة لدى من يعتدّ به من العلماء.
3. تطوير البحوث العلميّة في القضايا المعاصرة من منظور شرعي.
4. بذل الفتوى الشّرعيّة المنضبطة للمحتاجين إليها.
5. إبراز محاسن الحضارة الإسلاميّة وما فيها من قيم، للرّاغبين في الاستفادة منها.
6. إتاحة الفرصة لمن أراد التّعرّف على حقيقة الإسلام، بعيدا عن الشّبهات والتّلبيس والأغاليط.
7. مساعدة الأقليّات المسلمة في المحافظة على هويّتها ودينها وثقافتها بمنهج الوسطيّة والاعتدال الّذي بيّنته الشّريعة الغرّاء.
8. توسيع دائرة الانتفاع بالعلوم الشّرعيّة، وتهيئة أسباب وصولها إلى كلّ راغب فيها بإذن الله
9. الجمع بين الفائدة والمتعة في طلب العلم الشّرعي.
10. المساعدة على حفظ الأوقات وتنظيمها بما يحقّق العبوديّة لله تعالى وحده ، ويكفل السّعادة الحقيقيّة في الدّارين.
11. أداء أمانة البلاغ الشّرعي لرسالة الإسلام بسماحة ويسر، بعيدا عن المشقّة والحرج كما قرّره الشّارع الحكيم.
تابع ..!!