لقد ابتليت أمتنا في الآونة الأخيرة ، وبالذات بعد الانفتاح على وسائل الإعلام التي زاد شرها واستطار ،حيث أصبحت نظرية (الدين لكل أحد) نظرية ظاهرة ، حيث أصبحت ترا اليوم من يتحدث عن الحلال والحرام بلسان العالم وهو لم يقرأ كتابا ، لا ، ولم يجالس عالماً ولم يحضر مجلس علم ، ومع هذا فإنك تجده يفتي عبر وسائل الإعلام والمتاحة لكل ناعق في قضايا مصيرية للأمة لو عرضت على أبي وبكر وعمر لجمع لها أكابر الصحابة ولأخذ شهراً قبل ابداء الرأي فيها ، ولكن عقول هؤلاء وتجنيهم على علم الشريعة يأبى مثل هذه المبادئ ، إذ أن ذلكم نابع إما عن قصد سيء والعياذ بالله أو جهل مفرط ، وفي كلا الحالين هو ناتج عن قلة احترام لهذا العلم الرباني النبوي ، والعجب كل العجب أنك تجد أمثال هؤلاء الخنفشاريين إذا ألمت بالواحد منهم وعكة صحية هرع إلى الطبيب ولم يقم هو بمداواة نفسه، لم ذلك لأنه هنا يؤمن بالتخصص وهناك لا ؟؟؟؟؟
ولربما لو تكلم عالم من علماء الشريعة بما يقتضيه الدين في مسألة سياسية مثلا حيث لا فرق عندنا بين الدين والسياسة ، قام إليه البعض منهم وقال لا تسبح في بركة أنت تجهل السباحة فيها حتى لا تغرق وتغرق من معك من المسلمين ، أو ليس مثل هذا الكلام حري أن يقال لهم . أو ان الحديث عن كل شيء لهم خالصاً من دون المؤمنين ؟؟؟؟؟
أم أن الشريعة أصبحت كما يقولون ما ئدة الجميع ؟
في الحقيقة انه لم المؤسف جداً أن تجد اليوم من يهجم على ثوابت الشريعة ويتكلم عن خلافات شرعية فقهية وهو لم يعرف من هو أحمد ابن حنبل ولا من هو أبو حنيفة ولا من هو مالك ولا الشافعي ولكن حسبه أن سمع شيئا فررده
ولكنها نظرة الازدراء لهذا العلم الرباني فإنا لله وإليه راجعون .
أرجو منكم معاشر الأحبة إكمال جوانب الموضوع وشكرا