6- دور الخطاب في مواجهة الضغوط الخارجية:
أعتقد أن هذا الخطاب سيعطي انطباعاً خارجياً بأن هذا البلد لن يرضخ للمطالب (السياسية) التي يحاول الغرب أن يمليها علينا من خلال المطالبة المباشرة أو من خلال عملائه المنثورين في عرض البلاد وطولها.
7- رفض تحكّم الأقلية الفاسدة (دعاة التغريب) في الأكثرية الصالحة:
فهذا الخطاب وبهذا العدد يمثل ضمنياً أن خيار هذا الشعب هو الرفض التام لأن يتحكم فيهم أعداء الدين دعاة التغريب و تجار الفساد مهما بلغت سلطتهم وقوتهم المالية ومستوى الدعم الذي يلقونه خارجياً وإنما هم مثل الورم الذي لا يلبث أن يُبتر ويموت.
8- خيار هذه الدولة هو الإسلام ومن يقف في صفها هم (من يسميهم دعاة التغريب) الإسلاميون فهم البعد الحقيقي للدولة فليسوا ممن يضع يده في يد العدو لخدمة مصالحهم الخاصة، وليسوا ممن لديه الاستعداد أن يعتلي ظهر دبابة غربية ليكون دليلاً لغزو البلد وتدمير مقدراته، بل لقد شهد التاريخ بأنهم هم الوقود الذي لا ينضب في الدفاع عن حوزة الدين وحفظ حياض البلد.
9- ننتظر الآن رد فعل الدولة فهل ستقوم بتحقيق المطالب العشرة؟ وهل ستقوم بالوقوف بحزم تجاه القنوات المفسدة؟ وهل ستوقف كتبة الإعلام الأصفر؟ هل ستضع إجراءات أكثر حزماً تجاه الأعمال المختلطة و الوظائف المحرمة؟ هل ستأخذ على يد من سلطوا أموالهم لفرض الفساد على المرأة؟ وهل ؟ وهل؟ .. هذا ما سننتظره وسنقول مثل ما قلن الموقعات على الخطاب: (نحن واثقات تمام الثقة بأن هذه المطالب لا يعجز سموكم الكريم عن تحقيقها والأمر على من يلزم بتنفيذها والوقوف بحزم ضد التجاوزات الشرعية لأدعياء حقوق المرأة ، وإننا نسأل الله تعالى أن يوفقكم لكل خير ، وأن يبعدكم عن كل شر ، وأن يعينكم على مسؤولياتكم ، وأن يرزقنا وإياكم العلم النافع والعمل الصالح)
1- الدور المطلوب لتعزيز هذا الخطاب:
أ?- جمع توقيعات (نسائية) ممن رغبن ولم يوقعن على الخطاب من جميع أرجاء المملكة ورفعها إلحاقياً للأمير عبدالله بن عبدالعزيز.
ب?- رفع خطاب تأييد (رجالي) لهذا الخطاب.
?ج- تفعيل دور أئمة المساجد والخطباء لدعم هذا الخطاب.
?د- جمع التوقيعات الإلكترونية وذلك بالمشاركة في موقعي شبكة القلم ونور الإسلام ومن ثم إرسالها لموقع الديوان الملكي على الانترنت. وأخيراً فهذه عشر وقفات على عشر مطالب رفعها 5 امرأة يمثلن فئات المجتمع المتعددة أسأل الله عز وجل أن ينفع بهن وأن يجعلهن قرّة أعين لأهليهن وأن يبارك في أعمارهن وأعمالهن وأن يرزقهن الذرية الصالحة.
وآخر دعوانا أن الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين