أسواق في الرياض
أسواق في جدة
أسواق في الدمام
أسواق في الجنوب والشمال والشرق والغرب
أسواق في كل بقاع العالم
وكثرت الأسواق
وذلك لإقبال الناس عليها وحبهم لها
وخصوصًا النساء فهن لسن محبات للأسواق ولكن عاشقات لها (إلا من رحم ربي)
ولكن
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
"أحب البقاع إلى الله المساجد وأبغضها إلى الله الأسواق"
الراوي: - - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: ابن تيمية
وإذا ذهبنا للسوق لابد أن نختار سوق معين
وإذا أردنا الذهاب لا بد من مواصلات
وإذا دخلنا السوق نجتهد اجتهادًا جبارًا كي نجد ما نريد
وإذا لم نجد ما نريد تكبلنا المشاق للذهاب إلى سوق آخر
وإذا وجدنا ما نريد قد يكون بااااااااااهظ الثمن جدا
وإذا أخذنا ما نريد ورجعنا إلى المنزل قد يكون الشيء الذي أخذنا ليس كام نريد
فنضظر إلى الرجوع لنفس السوق ونضظر أيضًا للأخذ من نفس المحل شيئًا آخر فلا يمكن إرجاع المبلغ
وبعض الأسواق لا تكون مركزية ومكيفة (فرحماك ربي)
وناهيك عما تجد من مضايقات ومنكرات وغير ذلك مما يشيب له الرأس ويطأطأ له الرأس خجلا
ولكن هناك من قال لصاحبه : أسأل الله أن يجمع بيني وبينك في سوق
!!!!!
أتدرون من هو القائل .؟؟؟
وفي أي سوق يسأل الله أن يقابل صاحبه فيه ؟؟؟
أهو سوق كأسواقنا ؟؟؟
7
7
7
لا وألف لا
7
7
7
7
إنه سوق
7
7
7
7
7
7
7
7
الـــــــــــــــــــجـــــــــــــــــنــــــــــ ــــــــــــة
نعم إن في الجنة سوق
استمعوا يارعاكم الله لهذا الحديث
عن سعيد بن المسيب أنه لقي أبا هريرة ، فقال أبو هريرة : أسأل الله أن يجمع بيني وبينك في سوق الجنة ، فقال سعيد : أفيها سوق ؟ قال : نعم أخبرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أهل الجنة إذا دخلوا نزلوا فيها بفضل أعمالهم ، ثم يؤذن في مقدار يوم الجمعة من أيام الدنيا فيزورون ربهم ويبرز لهم عرشه ويتبدى لهم في روضة من رياض الجنة فتوضع لهم منابر من نور ومنابر من لؤلؤ ومنابر من ياقوت ومنابر من زبرجد ومنابر من ذهب ومنابر من فضة ، ويجلس أدناهم – وما فيهم من دني - على كثبان المسك والكافور ، ما يرون بأن أصحاب الكراسي أفضل منهم مجلسا ، قال أبو هريرة : قلت : يا رسول الله وهل نرى ربنا عز وجل ؟ قال : نعم ، هل تتمارون في رؤية الشمس والقمر ليلة البدر ؟ قلنا : لا ، قال : كذلك لا تمارون في رؤية ربكم تبارك وتعالى ، ولا يبقى في ذلك المجلس - يعني رجلا - إلا حاضره الله محاضرة ، حتى يقول للرجل منهم : يا فلان ابن فلان أتذكر يوم قلت كذا وكذا ، فيذكره ببعض غدراته في الدنيا ، فيقول : يا رب أفلم تغفر لي ؟ فيقول : بلى فبسعة مغفرتي بلغت منزلتك هذه ، فبينما هم كذلك غشيهم سحابة من فوقهم فأمطرت عليهم طيبا لم يجدوا مثل ريحه شيئا قط ويقول ربنا : قوموا إلى ما أعددت لكم من الكرامة فخذوا ما اشتهيتم فنأتي سوقا قد حفت به الملائكة فيه ما لم تنظر العيون إلى مثله ولم تسمع الآذان ولم يخطر على القلوب ، فيحمل لنا ما اشتهينا ليس يباع فيها ولا يشترى وفي ذلك السوق يلقى أهل الجنة بعضهم بعضا ، قال : فيقبل الرجل ذو المنزلة المرتفعة فيلقاه من هو دونه - وما فيهم دني - فيروعه ما عليه من اللباس ، فما ينقضي آخر حديثه حتى يتخيل إليه ما هو أحسن منه وذلك أنه لا ينبغي لأحد أن يحزن فيها ، ثم ننصرف إلى منازلنا فيتلقانا أزواجنا فيقلن : مرحبا وأهلا لقد جئت وإن بك من الجمال أفضل مما فارقتنا عليه فيقول : إنا جالسنا اليوم ربنا الجبار ويحقنا أن ننقلب بمثل ما انقلبنا
الراوي: حسان بن عطية - خلاصة الدرجة: [روي] بأسانيد صحيحة - المحدث: ابن تيمية
نسأل الله إن يجمعنا في الفردوس الأعلى